النصر يواجه «الظروف والقادسية» في ختام جولة «لنلهم العالم»

يُسدل الستار، مساء اليوم (السبت)، على منافسات الأسبوع الرابع من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التي أطلق عليها جولة «لنلهم العالم» بمناسبة رئاسة السعودية لمجموعة العشرين.
وتقام هذا المساء 3 مباريات، يدخل بعدها دوري المحترفين السعودي مرحلة توقفه الأولى التي تمتد حتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وهي الفترة التي سيتم خلالها إقامة معسكر داخلي للمنتخب السعودي في العاصمة الرياض، ويخوض مباراتين وديتين أمام منتخب جامايكا، بالإضافة لمشاركة عدد من اللاعبين الدوليين في الدوري السعودي مع منتخبات بلادهم في أيام الفيفا الدولية.
ويحل فريق الأهلي ضيفاً على نظيره العين في مدينة الباحة، فيما يستقبل فريق الفتح نظيره الشباب على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء، ويستضيف فريق النصر نظيره القادسية في مباراة تقام على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض.
ويتطلع النصر في مباراته أمام القادسية لوقف سلسلة الإخفاقات التي تعرض لها الفريق الأصفر، وسجل بداية سيئة غير مسبوقة، من خلال خسارتهم في الجولات الثلاث الماضية أمام الفتح ثم التعاون وأخيراً الشباب في الجولة الماضية.
ويعاني النصر من ظروف غيابات كبيرة بعد تسجيل إصابات لعدد كبير من لاعبيه بفيروس كورونا، بالإضافة للبرتغالي روي فيتوريا، مدرب الفريق، حيث يتقدم هذه الأسماء المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم الفريق وهدافه، بالإضافة للأرجنتيني بيتي مارتينيز وخالد الغنام وعبد الفتاح عسيري وعبد الله الخيبري ويحيى الشهري ووليد عبد الله وعبد العزيز الدوسري.
ويعاني النصر أيضاً من عدم جاهزية بعض لاعبيه حتى الآن بسبب ظروف الإصابات الرياضية، يتقدمهم المغربي نور الدين إمرابط والبرازيلي مايكون، فيما يتوقع أن تشهد مواجهة هذا المساء جاهزية سلطان الغنام وعبد الله مادو بعد غيابهم الفترة الماضية.
وسيقاتل فريق النصر من أجل انتزاع نقاط المباراة الثلاث، ووقف النزيف النقطي الذي تعرض له الفريق، خاصة أن الفريق العاصمي سيواجه بعد فترة التوقف المقبلة غريمه التقليدي فريق الهلال.
ومن جانبه، يحاول فريق القادسية استغلال عامل النقص في فريق النصر، وانتزاع نتيجة إيجابية من أمامه، بعدما نجح الفريق الصاعد حديثاً بتحقيق انتصارين متتالين في الجولتين الماضيتين، إلا أن الفريق يفتقد هذا المساء لخدمات مهاجمه الكولومبي أسبريا الذي تعرض لإصابة في مباراة التعاون، خضع معها لعملية جراحية في يده.
وفي مدينة الباحة، يحل الأهلي ضيفاً ثقيلاً على صاحب الأرض فريق العين في مباراة يحتضنها ملعب مدينة الملك سعود الرياضية، وهي المباراة التي يسعى من خلالها فريق الأهلي لاستعادة نغمة انتصاراته، بعد خسارته أمام غريمه التقليدي الاتحاد في ديربي مدينة جدة الجولة الماضية.
وتوقف قطار انتصارات فريق الأهلي بعدما سجل بداية رائعة إيجابية بتحقيقه العلامة الكاملة في الجولتين الأولى والثانية، حيث يتطلع هذا المساء لتجاوز خسارته أمام الاتحاد، وتسجيل انتصار ثالث يعزز من حضوره في مقدمة لائحة ترتيب دوري المحترفين.
أما فريق العين، فيسعى في مباراته الثانية التي يخوضها على أرضه لوقف نزيفه النقطي الذي لازمه في الجولات الثلاث الماضية التي خسرها أمام الهلال ثم الاتفاق وأخيراً الفتح في الجولة الماضية، بعدما خسر مباراته في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي (2-2).
وحتى الآن يترقب فريق العين اكتمال صفوفه بحضور ومشاركة لاعبيه المحترفين الأجانب كافة، ليظهر بصورة مثالية، عكس ما بدا عليه الفريق حتى الآن، رغم مستوياته المميزة التي يقدمها بغض النظر عن نتائجه السلبية.
وفي مدينة الأحساء، يحتدم التنافس بين صاحب الأرض فريق الفتح وضيفه فريق الشباب، حيث يعيش الفريقان نشوة فنية ومعنوية من خلال نتائجهم الإيجابية التي سُجلت في الجولات الثلاث الماضية، ويملك الفتح والشباب الرصيد النقطي ذاته بتحقيق انتصارين وتعادل وحيد.
وتمكن فريق الفتح الذي يقوده البلجيكي فيريرا، والذي توج بنجومية شهر أكتوبر (تشرين الأول) من قبل رابطة الدوري السعوي للمحترفين، من تسجيل فوز ثمين في الجولة الأولى أمام النصر، قبل تعادله مع الاتحاد ثم انتصاره الكبير أمام العين برباعية، ويسعى هذا المساء لخطف النقاط الثلاث، وإلحاق الخسارة الأولى بفريق الشباب.
ومن جانبه، يتطلع فريق الشباب إلى مواصلة سلسلة انتصاراته، بعد فوزه الثمين الصعب على نظيره فريق النصر في الجولة الماضية الذي رفع من خلاله رصيده لـ7 نقاط في مقدمة لائحة الترتيب.
ويسعى الشباب الذي ما زال يعاني في الجانب الهجومي إلى خطف النقاط الثلاث لهذه المباراة التي ستمنحه مواصلة الحضور في صدارة لائحة الترتيب قبل مواجهته القوية أمام الأهلي في الجولة الخامسة التي تحضر بعد فترة التوقف مباشرة.