في عيد ميلادهما... توأمتان تلدان طفلتين بفارق 90 دقيقة

التوأمتان أوتومن وأمبر مع طفلتيهما (ديلي ميل)
التوأمتان أوتومن وأمبر مع طفلتيهما (ديلي ميل)
TT

في عيد ميلادهما... توأمتان تلدان طفلتين بفارق 90 دقيقة

التوأمتان أوتومن وأمبر مع طفلتيهما (ديلي ميل)
التوأمتان أوتومن وأمبر مع طفلتيهما (ديلي ميل)

في حدث فريد من نوعه، أنجبت توأمتان أميركيتان طفلتين تفصل بينهما 90 دقيقة فقط، في عيد ميلادهما الثالث والثلاثين.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وقع هذا الحدث المثير أمس (الخميس)، في مستشفى «فورت ساندرز» الطبي بولاية تينيسي، حيث أنجبت الأختان التوأمتان أوتومن وأمبر طفلتين أطلقتا عليهما تشارلستون وبلاكلي بفارق أقل من ساعتين إحداهما عن الأخرى.
وقالت أمبر: «أنا وأوتومن سعيدتان جداً لهذا الأمر، فطفلتينا قد تتمتعان بنفس التجربة التي نشأنا عليها وعشناها، لقد فعلت أنا وشقيقتي كل شيء تقريباً معاً على مر السنين الماضية وسيتكرر الأمر مع ابنتي وابنتها».
ويقول العلماء إن هذه الظاهرة تحدث مرة واحدة من بين كل 150 ألف حالة ولادة.
من جهته، علق الدكتور جورج فيك، الذي قام بتوليدهما قائلاً: «إنه شيء غير عادي حقاً. فمنذ حملهما، اكتشفت أن التاريخ المتوقع للولادة الخاص بأوتومن هو نفسه المتوقع بالنسبة لأمبر، إلا أنني لم أتوقع أن يكون الفارق بينهما مجرد ساعتين».
وأضاف فيك أنها المرة الأولى التي يشهد فيها حدثاً مثل هذا خلال 45 عاماً مارس خلالها الطب.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».