موجز أخبار

TT

موجز أخبار

أذربيجان ترفض اتهاماً أرمينياً باستهداف مناطق مدنية
يريفان - «الشرق الأوسط»: اتهمت أرمينيا جارتها أذربيجان، أمس، بمهاجمة مناطق مدنية في خطوة صوب بلدة شوشي الرئيسية التي تسيطر عليها أرمينيا في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها.
ودخلت أرمينيا وأذربيجان في قتال كثيف لأكثر من شهر، فيما تقدم الجيش الأذربيجاني صوب المنطقة المتنازع عليها التي تسيطر عليها أرمينيا.
وكانت المنطقة خاضعة لسيطرة القوات الأرمينية لأكثر من ربع قرن ولكن تعتبرها الأمم المتحدة جزءاً من أذربيجان. وذكرت وكالة الأنباء الأرمينية «أرمنبريس» في تقرير أن القوات الأذربيجانية «استأنفت مهاجمة البلدات والمدن في الفجر واستهدفت المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتعرضت بلدتا مارتوني وشوشي لقصف أذربيجاني كثيف».
ووصفت أرمينيا شوشي بأنها نقطة استراتيجية حاسمة للسيطرة على المنطقة الجبلية. ونفت أذربيجان على الفور مهاجمة المناطق المدنية، وبدورها اتهمت أرمينيا بمهاجمة المناطق السكنية في غورانبوي وترتر القريبتين نسبيا من المنطقة المتنازع عليها.

الأمن الروسي يفتش مكتباً للمعارض البارز نافالني
موسكو - «الشرق الأوسط»: فتشت الشرطة في روسيا مكتباً للمعارض البارز ألكسي نافالني الذي لا يزال مقيماً في ألمانيا بعد علاجه من محاولة تسميم. ونشر نافالني على «تويتر»، أمس، صوراً لأفراد شرطة مقنعين في أروقة مكتب «صندوق مكافحة الفساد» الذي كان قد أسسه، وكتب تعليقاً على الصور: «كنت محقاً تماماً عندما قلت إن النتيجة القانونية الوحيدة لتسميمي ستكون موجة من الضغط على مكتب صندوق مكافحة الفساد».
ولم يتم الإعلان بعد عن سبب تفتيش المكتب. وبحسب وكالة أنباء «تاس» الرسمية، فقد اكتفت السلطات الروسية بالقول إن رئيس المكتب إيفان شادنوف تجاهل حكماً قضائياً وأنها بدأت إجراءات جنائية ضده لهذا السبب. وأفاد فريق نافالني بأن الشرطة أغلقت أيضاً المدخل المؤدي إلى استوديو بث اعتاد فيه نافالني تسجيل بثه الأسبوعي عبر الإنترنت كل خميس، ويبلغ عدد المتابعين لهذا البث على قناة «يوتيوب» مليون شخص.

رئيس كوسوفو يستقيل بعد اتهامه بجرائم حرب
بريشتينا - «الشرق الأوسط»: استقال رئيس كوسوفو هاشم تاجي، أمس، لمواجهة التهم التي وجهتها إليه المحكمة الخاصة بارتكاب جرائم الحرب خلال النزاع مع القوات الصربية في نهاية التسعينات، ما يشكل سقطة مدوية لرجل في صلب السلطة منذ أكثر من عقد.
وأوضح تاجي (52 عاماً) الذي كان قائد «جيش تحرير كوسوفو» أثناء الحرب، أنه أراد بذلك حماية مقام الرئاسة بعدما ثبّت أحد القضاة التهم الموجهة إليه في إطار الحرب في نهاية التسعينات. وقال في مؤتمر صحافي: «أستقيل من منصبي رئيساً لجمهورية كوسوفو للدفاع عن كرامة الرئيس وكوسوفو فضلاً عن كرامة المواطنين».
وبعد ساعات، غادر بريشتينا عاصمة كوسوفو برفقة مسؤولين انفصاليين سابقين آخرين في طائرة عسكرية باتجاه لاهاي، على ما ذكرت الصحف المحلية.
ولطالما أكد تاجي براءته في النزاع (1998 - 1999)، متهماً العدالة الدولية بـ«إعادة كتابة التاريخ». ويعتبر معظم سكان كوسوفو أن النزاع شكّل «حرباً عادلة» ضد المضطهد الصربي. وقد أعلن هذا الإقليم استقلاله العام 2008 لكن بلغراد لم تعترف به.
وأضاف: «ليست هذه مرحلة سهلة بالنسبة لي ولعائلتي، ولمن دعموني وآمنوا بي على مدى العقود الثلاثة الماضية من النضال من أجل الحرية والاستقلال وبناء الأمة». وستتولى فيوسا عثماني رئيسة البرلمان مهام رئيس البلاد بالإنابة.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».