النساء شاركن الرجال مهمة الصيد قبل 10 آلاف سنة

رسم توضيحي لصيادة في جبال الأنديز (جامعة كاليفورنيا)
رسم توضيحي لصيادة في جبال الأنديز (جامعة كاليفورنيا)
TT

النساء شاركن الرجال مهمة الصيد قبل 10 آلاف سنة

رسم توضيحي لصيادة في جبال الأنديز (جامعة كاليفورنيا)
رسم توضيحي لصيادة في جبال الأنديز (جامعة كاليفورنيا)

اتفق المؤرخون والعلماء منذ قرون، على أنه عندما سعت الجماعات البشرية المبكرة إلى البحث عن الطعام، كان الرجال يصطادون، بينما كانت مهمة النساء جمع الثمار، ولكن دفن صيّادة منذ 10 آلاف عام في جبال الأنديز بأميركا الجنوبية يكشف قصة مختلفة، وفقاً لبحث جديد أجري في جامعة كاليفورنيا الأميركية، ونشرته أول من أمس دورية «ساينس أدفانسيس».
وتعود بدايات هذه الدراسة إلى عام 2018. خلال إجراء الحفريات الأثرية في موقع مرتفع يسمى «ويلامايا باتجكسا» فيما يعرف الآن بـ(بيرو)، حيث وجد الباحثون مقبرة مبكرة تحتوي على مجموعة أدوات صيد مع أدوات معالجة الحيوانات.
وذهب الباحثون وقتها إلى أن الأشياء المصاحبة للمتوفى تميل إلى أن تكون تلك التي رافقتهم في الحياة، وتم تحديد أن الصياد كان على الأرجح أنثى بناء على النتائج التي توصل إليها عالم العظام في الفريق، جيمس واتسون من جامعة أريزونا، من خلال تحليل بروتين الأسنان.
أدى هذا الاكتشاف المفاجئ إلى قيام الفريق بالتساؤل عما إذا كانت مشاركة النساء في الصيد جزءاً من نمط أوسع أم أنها مجرد حالة فردية، وبالنظر إلى السجلات المنشورة لمدافن أواخر العصر البليستوسيني وأوائل عصر الهولوسين في جميع أنحاء أميركا الشمالية والجنوبية، حدد الباحثون 429 فرداً من 107 مواقع.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".