أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الخميس) مضاعفة عدد قوات الأمن المنتشرة على الحدود الفرنسية، من 2400 إلى 4800 جندي، لمواجهة عمليات التهريب والهجرة غير القانونية.
وأوضح الرئيس أثناء زيارته الحدود الفرنسية الإسبانية عند نقطة لو بيرتوس، أن قرار مضاعفة عدد القوات اتُّخذ «بسبب ارتفاع نسبة التهديدات» بعد الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت فرنسا، وبينها اعتداء نيس (جنوب شرق)، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعرب ماكرون عن «تأييده» لإعادة صياغة القواعد الناظمة لفضاء شينغن «بالعمق»، وذلك أثناء زيارته الحدود الفرنسية الإسبانية. وقال: «أدعو بإلحاح إلى إعادة بناء شينغن وتشديد الضبط» للحدود؛ مشيراً إلى أنه سيحمل «في هذا الاتجاه اقتراحات أولى إلى المجلس» الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول).
كشفت مصادر تونسية وليبية وجزائرية لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات الأمنية والسياسية في البلدان الثلاثة…