جيل بايدن: من معلمة إلى سيدة أولى محتملة للولايات المتحدة

جيل زوجة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
جيل زوجة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
TT

جيل بايدن: من معلمة إلى سيدة أولى محتملة للولايات المتحدة

جيل زوجة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
جيل زوجة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)

يتوقع المرشح الديمقراطي جو بايدن الفوز على الرئيس دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية بعد أن حصل على ولايتي الغرب الأوسط المحوريتين ويسكونسن وميشيغان. وأصبح بايدن قاب قوسين أو أدنى من الفوز والوصول إلى البيت الأبيض.
وعند الحديث عن رئيس أميركي جديد، لا يمكننا إلا أن نذكر زوجته التي قد تصبح السيدة الأميركية الأولى. فماذا نعرف عن المرأة التي قد تنضم قريباً إلى زوجها في واشنطن في حال فوزه، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)؟
*الحياة الشخصية
ولدت جيل جاكوبس في يونيو (حزيران) عام 1951 في ولاية نيو جيرسي الأميركية. ونشأت بين خمسة أخوات في ضاحية ويلو غروف بفيلادلفيا.
وقبل الزواج من بايدن، كانت متزوجة من لاعب كرة القدم السابق بيل ستيفنسون.
فقد جو بايدن زوجته الأولى وابنته البالغة من العمر عاماً واحداً في حادث سيارة عام 1972. ونجا أبناه بو وهنتر من الحادث.
وتقول جيل إنها تعرفت على بايدن عن طريق شقيقه في عام 1975. في ذلك الوقت، كان عضواً في مجلس الشيوخ، بينما كانت لا تزال تدرس في الجامعة.
وقالت جيل: «كنت في آخر سنة من مسيرتي الجامعية... وفكرت: يا إلهي، هذا لن ينجح أبداً. كان أكبر مني بتسع سنوات».
وقالت لمجلة «فوغ» عن الموعد الأول للزوجين: «لكننا خرجنا لمشاهدة فيلم بدار السينما في فيلادلفيا، وقد نجحنا حقاً في الاستمرار معاً».
وأشارت إلى إن جو عرض عليها الزواج خمس مرات قبل أن تقبل.
وأوضحت: «لم أستطع أن أجعل أطفاله يفقدان أماً أخرى. لذلك كان علي أن أتأكد من جوابي قبل القبول».
وتزوج جو وجيل في مدينة نيويورك عام 1977. وولدت ابنتهما آشلي عام 1981.
وتوفي بو بايدن بسرطان المخ في مايو (أيار) عام 2015، عن عمر يناهز 46 عاماً.
* مسيرتها في مهنة التدريس
أمضت جيل بادين، البالغة من العمر 69 عاماً، عقوداً في العمل كمعلمة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس ودرجتي ماجستير، وحصلت على درجة الدكتوراه في التربية من جامعة ديلاوير عام 2007.
وقبل انتقالها إلى واشنطن العاصمة، قامت بالتدريس في كلية بولاية ديلاوير الأميركية، وفي مدرسة ثانوية عامة وفي مستشفى للأمراض النفسية للمراهقين.
وكانت جيل أستاذة اللغة الإنجليزية في كلية «نورث فيرجينيا كوميونيتي»، بينما كان زوجها يشغل منصب نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وكتبت على «تويتر» قبيل خطاب لها: «التدريس ليس ما أفعله، إنه من أنا».
* انخراطها في السياسة
كانت جيل تحمل في السابق لقب السيدة الثانية، بينما شغل زوجها منصب نائب الرئيس من 2009 إلى 2017.
خلال هذه الفترة، شمل عملها الترويج للكليات العامة، ومساعدة العائلات العسكرية وزيادة الوعي حول الوقاية من سرطان الثدي.
وأطلقت مبادرة توحيد القوى مع السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، والتي تضمنت مساعدة قدامى المحاربين وأسرهم في الوصول إلى برامج التعليم وموارد التوظيف.
وكانت من الداعمين البارزين لزوجها خلال الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2020. وظهرت إلى جانبه وعقدت العديد من الفعاليات وجمعت التبرعات.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».