مازال الفرز متواصلًا فيها... ولايات أميركية تحسم الانتخابات الرئاسية

عاملون في دائرة التسجيل والانتخابات في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا يتحققون من بطاقات الاقتراع (إ.ب.أ)
عاملون في دائرة التسجيل والانتخابات في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا يتحققون من بطاقات الاقتراع (إ.ب.أ)
TT

مازال الفرز متواصلًا فيها... ولايات أميركية تحسم الانتخابات الرئاسية

عاملون في دائرة التسجيل والانتخابات في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا يتحققون من بطاقات الاقتراع (إ.ب.أ)
عاملون في دائرة التسجيل والانتخابات في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا يتحققون من بطاقات الاقتراع (إ.ب.أ)

لا تزال نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية معلقة بانتظار النتائج في عدد قليل من الولايات الرئيسية يجري فيها فرز الأصوات بينما لا تسمح حدة المنافسة بالتكهن بالفائز في الاقتراع. وتمنح كل ولاية عدداً محدداً من كبار الناخبين.
وبحسب النتائج التي أعلنت حتى الآن حصل جو بايدن على 264 ناخباً ودونالد ترمب 214.
ويفترض أن يحصل المرشح على 270 صوتاً لدخول البيت الأبيض، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يحدد حتى الآن لمن سيصوت كبار الناخبين الثلاثة في ألاسكا، لكن لم يحقق أي ديمقراطي فوزاً منذ عقود في هذه الولاية ونتيجة التصويت لا شك فيها.
وبذلك تبقى أربع ولايات:
ولاية جورجيا (16 من كبار الناخبين)
تم فرز 94 في المائة من الأصوات في هذه الولاية الواقعة في الجنوب الشرقي وتصوت عادة للجمهوريين. ويتصدر دونالد ترمب النتائج فيها منذ مساء الثلاثاء، لكنه تراجع الأربعاء وتوقعت وسائل الإعلام الأميركية أن يكون الفارق ضئيلاً جداً.
وحتى الآن تفيد النتائج أن الرئيس المنتهية ولايته حصل على خمسين في المائة من الأصوات مقابل 48.8 في المائة لمنافسه الديمقراطي جو بايدن. وتؤكد السلطات المحلية أنها تستطيع استكمال فرز الأصوات ليلاً.
نيفادا (ستة ناخبين كبار).
تم فرز 86 في المائة من الأصوات في هذه الولاية الصحراوية الواقعة في غرب البلاد والتي اختارت الديمقراطية هيلاري كلينتون في 2016. يتصدر جو بايدن النتائج فيها بحصوله على 49.3 في المائة من الأصوات حتى الآن مقابل 48.7 في المائة لدونالد ترمب.
قالت السلطات المحلية في البداية صباح أمس (الأربعاء) إنها لن تعلن عن نتائج جديدة قبل الخميس. لكنها أكدت على «تويتر» بعد ذلك أنها ستعلن أرقاماً جديدة مساء الأربعاء «بسبب اهتمام كبير بالتصويت في ولاية نيفادا».
ويمكن أن تسمح النتيجة النهائية في الولاية لبايدن بدخول البيت الأبيض لكنها لن تعرف قبل صباح الخميس.
بنسلفانيا (عدد الناخبين الكبار عشرون).
تم تعداد 86 في المائة من الأصوات في هذه الولاية الصناعية الواقعة في منطقة «حزام الصدأ» بشمال شرقي البلاد، حيث قام كل من المرشحين بحملة نشطة. وكان دونالد ترمب يتمتع بفارق مريح نسبياً مساء الأربعاء (51.4 في المائة مقابل 47.3 في المائة لجو بايدن).
لكن ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن عدد الأصوات البريدية يفترض أن يسمح بتعزيز بشكل كبير موقع المرشح الديمقراطي المولود في بنسلفانيا. وتأمل السلطات المحلية في أن تتمكن من استكمال فرز الأصوات بحلول الجمعة.
كارولاينا الشمالية (15 من كبار الناخبين).
تم فرز 95 في المائة من الأصوات في هذه الولاية الواقعة في جنوب شرقي البلاد والجمهورية تقليدياً.
حالياً يتقدم دونالد ترمب (50.1 في المائة) على جو بايدن (48.6 في المائة) لكن الأصوات البريدية المرسلة في موعد أقصاه يوم الانتخابات، أي الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، تقبل حتى الثاني عشر من الشهر نفسه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.