عن الضعف الإنساني بوصفه مصدر قوة مهمشة ومقموعة، خصصت مجلة «ميريت الثقافية الإلكترونية» في عددها لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ملفاً بعنوان «قوة الضعف... الإنسان نموذجاً»، تضمن خمسة مقالات منها: «قبضة العدمية في مواجهة الحياة!» للدكتورة ثناء هاشم، و«عبد الحليم حافظ... فارس الرومانسية وصوت الثورة» للدكتور فوزي الشامي، و«وفي الضعف قوة... صورٌ سينمائية» لمحمود قاسم.
واستعرض سمير درويش رئيس التحرير، في افتتاحية العدد نماذج من الضعف الإنساني في التراث، وضم ملف «رؤى نقدية» ستة مقالات منها: «هل تموت البلاغة» للدكتور عماد عبد اللطيف، و«السرد يرصد عراء التحولات في الشرق الأوسط» للدكتورة أماني فؤاد، و«ابن سينا بطلاً روائياً إشكالياً» للناقد العراقي فاضل ثامر.وضم ملف «الشعر» 12 قصيدة لشعراء من مصر وتونس.
وفي ملف «القصة» خمس قصص لكتاب من مصر وسوريا. وناقش باب «نون النسوة» مجموعة «رهان ملاك من أجل كمثرى» للكاتبة منة طلعت، وذلك عبر مقالين «عن الرمز السردي» للدكتور محمد زيدان، و«الهوية النسوية» لدينا نبيل، إضافةً إلى قصتين لم يسبق نشرهما للكاتبة.
وتضمن باب «تجديد الخطاب» مقالين: «كتب تحترق» للدكتور أحمد يوسف، وكَتَبَ جمال عمر عن «نقد نقد النقد... في الخطاب العربي المعاصر».
وتضمن باب «حول العالم» ثلاث ترجمات، فترجم عن الإسبانية الدكتور طلعت شاهين نصوصاً شعرية للشاعرة والمخرجة المسرحية الإسبانية ألبارو ماتا جيي، من كوستاريكا، بعنوان: نصوص من «وطن لا اسم له».
كما ترجم سعد كامل عرضاً لكتاب «سر تشارلز ديكنز» كتبه جون ملان بعنوان «لغز تشارلز ديكنز... الجانب المظلم لكاتب عظيم»! كما ترجمت د.رانيا الشاعر قصة بعنوان «المرأة البخارية» للكاتب الإسباني كارلوس رويث ثافون.
وفي «ثقافات وفنون» حوار الشاعر والمترجم عبد المقصود عبد الكريم، بعنوان: «الشّعر صار سلعة راكدة» أجرته سمر لاشين. وفي ملف «رأي» مقالان: «الدستور السوري كسردية روائية» للروائي السوري نبيل سليمان، و«هل نحب الفلسفة حقاً؟» للدكتور حمدي مهران. وتضمن ملف «كتب» أربعة عروض منها: «تجليات الحرب والحب في رواية أحوال المحارب القديم» للدكتورة إشراقة مصطفى حامد. وفي ملف الفن التشكيلي مقال السورية د.أثير محمد علي بعنوان «م. ك. إيشر وتفكيك اللانهائية... من قصر الحمراء إلى العوالم المستحيلة».
«ميريت الثقافية» تناقش «قوة الضعف الإنساني»
«ميريت الثقافية» تناقش «قوة الضعف الإنساني»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة