مدرب القادسية يحذر لاعبيه من الاستهانة بالنصر الجريح

تراجع حظوظ مشاركة أسبريا وعودة العمري

المناعي خلال إشرافه على تدريبات القادسية (المركز الإعلامي بنادي القادسية)

تراجعت حظوظ مشاركة اللاعب الكولمبي أسبريا مهاجم فريق القادسية الأول لكرة القدم في مباراة فريقه المقبلة ضد النصر ضمن مباريات الجولة الرابعة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد أن أجرى عملية جراحية في مشط يده اليمني منعته من الانتظام في تدريبات الفريق، بعد الفوز على التعاون في الجولة الماضية.
ورغم الأهمية الكبيرة للاعب في تشكيلة القادسية، فإن التقدم الذي أحرزه لاعب خط الوسط حسن العمري في برنامجه التأهيلي وإمكانية مشاركته في المباراة القادمة جعل المدرب يوسف المناعي يقرر عدم المجازفة بإشراك اسبريلا، وإن كانت العملية الجراحية التي أجرها في مشط اليد وليس القدم.
وستمثل عودة العمري للفريق إضافة فنية نوعية، خصوصاً أنه من لاعبي الخبرة في صفوف الفريق ويجيد الأدوار الهجومية بشكل كبير حيث يلعب خلف المهاجمين.
كما أن عودة اللاعب النيجيري ستانلي أوهاتشي إلى القائمة تعزز من خيارات المدرب المناعي بعد أن كان ستانلي موقوفا في المباراة الماضية. ورغم الأحاديث على حجم الغيابات الكبير في صفوف النصر في المباراة المقبلة المقررة السبت المقبل في الرياض، فإن المناعي جدد تحذيره للاعبين بعدم التساهل بأي فريق مهما تكن ظروفه وحجمه معتبرا أن فريق النصر من الفرق الكبيرة التي تملك البدلاء الجاهزين من النجوم وأن عليهم بذل كل ما هو ممكن تقديمه من أجل المواصلة الإيجابية في الدوري من خلال تقديم المستويات القوية والنتائج الإيجابية التي تعزز من رصيد الفريق في جدول الترتيب، في ظل الرغبة في الحصاد المبكر للنقاط والوصول إلى منطقة الدفء. واستمرارا للأجواء الإيجابية في النادي فقد قدم الرئيس المستقبل مساعد الزامل مكافأة الفوز على التعاون للاعبي فريق القادسية، بعد أن انضم إلى الأعضاء الذهبين وذلك وفاء منه للنادي الذي تولى قيادته قرابة العامين، قبل أن يستقبل مع إعادته لدوري المحترفين.
وتشير المصادر إلى أن الإدارة في طريقها لإعلان التعاقد مع رعاة جدد سواء رئيسيين أو مشاركين لتظهر شعاراتهم على قمصان اللاعبين بالفريق الأول، حيث إن القادسية من الأندية التي لا يوجد بها رعاة حالياً بعد نهاية عقود الرعاة السابقين. وبينت المصادر أن هناك تقدّما في المفاوضات مع عدد من الشركات الكبرى لتوقيع عقود رعاية مجزية، خصوصا مع الأداء الإيجابي لفريق كرة القدم، وكذلك التفوق الذي عليه بقية الألعاب، مما يمثل حافزا للشركات الراغبة في الدخول في مجال الاستثمار والرعاية للأندية الرياضية السعودية.