تركيا تغرّم مواقع التواصل الاجتماعي لعدم امتثالها لقانون جديد

أيقونات عدد من مواقع التواصل الاجتماعي على هاتف ذكي (أ.ف.ب)
أيقونات عدد من مواقع التواصل الاجتماعي على هاتف ذكي (أ.ف.ب)
TT
20

تركيا تغرّم مواقع التواصل الاجتماعي لعدم امتثالها لقانون جديد

أيقونات عدد من مواقع التواصل الاجتماعي على هاتف ذكي (أ.ف.ب)
أيقونات عدد من مواقع التواصل الاجتماعي على هاتف ذكي (أ.ف.ب)

قال نائب وزير النقل والبنية التحتية التركي عمر فاتح صايان، اليوم (الأربعاء)، إن تركيا غرّمت شركات عالمية من بينها «فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» عشرة ملايين ليرة (1.18 مليون دولار)؛ لعدم امتثالها لقانون وسائل التواصل الاجتماعي الجديد.
وقال منتقدون، إن القانون، الذي تمت الموافقة عليه في يوليو (تموز)، سيكمّم أي رأي معارض من الأشخاص الذين لجأوا إلى المنصات الإلكترونية بعد أن شددت الحكومة قبضتها على وسائل الإعلام.
ويتيح القانون للسلطات التركية إزالة المحتوى من المنصات بدلاً من حجب الوصول إليها كما فعلت في الماضي، ويُلزم منصات التواصل الاجتماعي بتعيين ممثل محلي لتبديد مخاوف السلطات.
وقال صايان على «تويتر»، «أبلغنا الشركات الأجنبية العاملة في تركيا والتي تصل إلى أكثر من مليون شخص يومياً ببعض القواعد التي يتوجب عليها الالتزام بها».
وأضاف «مع انتهاء الفترة القانونية، تم تغريم مزودي الشبكات الاجتماعية الذين لم يبلغوا عن تعيين ممثل، وهم (فيسبوك) و(إنستغرام) و(تويتر) و(بريسكوب) و(يوتيوب) و(تيك توك) عشرة ملايين ليرة».
وذكر أن الغرامة هي الأولى من بين خمس خطوات ستُستخدم لمعاقبة المنصات في حالة رفضها الامتثال للقانون، ومن بينها غرامة 30 مليون ليرة، وفرض حظر على الإعلانات، وخفض في عرض النطاق الترددي بنسبة 50 في المائة في غضون خمسة أشهر.



«كايسيد» يستعرض دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار

تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
TT
20

«كايسيد» يستعرض دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار

تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)
تميَّز الاجتماع بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب يُمثِّلون دولاً عربية عدة (واس)

شهدت العاصمة الأردنية عمّان أعمال الاجتماع السنوي للجنة التوجيهية لـ«منصة الحوار والتعاون بين القادة والمؤسسات الدينية بالعالم العربي»، التابعة لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، حيث ناقش عدة موضوعات، بينها دور الإعلام في نشر ثقافة الحوار والحدّ من التطرف.

وهدف الاجتماع، الذي شارك فيه نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار، إلى مراجعة المنجزات المتحققة العام الماضي، واستعراض أبرز التحديات والدروس المستفادة، وإعداد خطة عمل استراتيجية للعام الحالي، تُسهم في دعم التماسك المجتمعي، ومناهضة خطاب الكراهية، وترسيخ قيم التعددية والاحترام المتبادل بالعالم العربي.

وتميَّز اجتماع هذا العام بتنوُّع المشاركين من مختلف الديانات والطوائف والمذاهب، يُمثلون دولاً عربية عدة؛ بينها: السعودية، والأردن، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، ومصر، والعراق، وتونس، والمغرب؛ لتحقيق تمثيل شامل يُعزِّز فعالية الحوار، ويستجيب لاحتياجات المجتمعات المحلية.

شارك في الاجتماع نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار (واس)
شارك في الاجتماع نخبة من القيادات الدينية وممثلي المؤسسات المعنية بالحوار (واس)

وتضمن جدول أعماله سلسلة جلسات «حوارية» لمناقشة دور القادة الدينيين في دعم جهود المصالحة وإعادة بناء النسيج المجتمعي، وجلسات «مشتركة» استعرضت أوجه التعاون بين المؤسسات الدينية والإعلام في تعزيز التعددية ومواجهة خطاب الكراهية وترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، وجلسات «تحليلية» تناولت التحديات الإقليمية الراهنة ودور الإعلام والتدريب في نشر ثقافة الحوار والحدّ من التطرف والعنف.

وتُعدّ المنصة مبادرة إقليمية تابعة لمركز «كايسيد». تهدف إلى دعم القيادات الدينية والمؤسسات الفاعلة في تعزيز ثقافة الحوار، وترسيخ قيم التعددية والعيش المشترك، ودعم جهود بناء السلام.