تعافي «بي إم دبليو» من صدمة كورونا

تعافي «بي إم دبليو» من صدمة كورونا
TT

تعافي «بي إم دبليو» من صدمة كورونا

تعافي «بي إم دبليو» من صدمة كورونا

شهدت شركة تصنيع السيارات الألمانية "بي إم دبليو"، مثل شركات تصنيع السيارات الأخرى، تعافيا من أزمة جائحة كورونا في الربع الثالث من هذا العام.
وأعلنت الشركة، اليوم (الأربعاء) في مدينة ميونخ الألمانية، أن أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب بلغت خلال الفترة من يوليو (تموز) حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي 92. 1 مليار يورو، بتراجع قدره نحو 16% على أساس سنوي. وجاءت نتائج الشركة متوافقة مع توقعات المحللين.
وكانت الشركة قد أعلنت بالفعل أنها خفضت التكاليف الثابتة وخفضت النفقات الاستثمارية، وذلك عقب تسجيلها خسائر واضحة في الربع الثاني من هذا العام.
وسجل القسم الأساسي المهم الخاص بتصنيع السيارات عائدا تشغيليا (EBIT) بنسبة 7. 6%، بزيادة 1. 0 نقطة مئوية مقارنة بالعام السابق. وكان محللون يتوقعون تراجعا في ذلك.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».