قطاع التصنيع بسنغافورة يعود لمستوياته الطبيعية قبل الجائحة

قطاع التصنيع بسنغافورة يعود لمستوياته الطبيعية قبل الجائحة
TT

قطاع التصنيع بسنغافورة يعود لمستوياته الطبيعية قبل الجائحة

قطاع التصنيع بسنغافورة يعود لمستوياته الطبيعية قبل الجائحة

أظهر تقرير نشرته مؤسسة "آى.إتش.إس ماركيت" للاستشارات الاقتصادية، اليوم (الأربعاء)، عودة النشاط الاقتصادي في سنغافورة إلى مستوياته قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد مع وصول مؤشر مديري مشتريات قطاعي التصنيع والخدمات خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى أعلى مستوى له منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وارتفع مؤشر "آي.إتش.إس ماركيت" لمديري المشتريات في سنغافورة خلال الشهر الماضي إلى 6. 48 نقطة؛ وهو أعلى مستوى له منذ تفجر الجائحة مقابل 1. 45 نقطة خلال سبتمبر (أيلول) الماضي.
ويعتمد المؤشر على استطلاع رأي 400 مدير في سنغافورة.
وكانت سنغافورة قد فرضت قيودا مشددة لمدة شهرين تقريبا لكسر دائرة انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) الماضيين بعد ظهور الفيروس بين العمال الأجانب.
وأدت هذه القيود إلى انكماش الاقتصاد السنغافوري بمعدل 3. 13 في المئة من إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وفي الربع الثالث من العام الحالي سجل اقتصاد سنغافورة نموا بمعدل 9. 7 في المئة من إجمالي الناتج المحلي مع تخفيف القيود والسماح للأنشطة الاقتصادية بالعودة. وزادت صادرات سنغافورة خلال سبتمبر الماضي
بنسبة 9. 5 في المئة.
وذكرت مؤسسة "آي.إتش.إس ماركيت" اليوم أن "إعادة الفتح التدريجي لأجزاء من الاقتصاد استمرت في مساعدة تعافي القطاع الخاص الاقتصادي في سنغافورة خلال أكتوبر" الماضي.



باكستان: اتهامات لعمران خان وزوجته بالتحريض على العنف

عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)
عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)
TT

باكستان: اتهامات لعمران خان وزوجته بالتحريض على العنف

عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)
عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)

وجهت الشرطة الباكستانية عدة اتهامات لرئيس الوزراء السابق المسجون، عمران خان، وزوجته، وآخرين، بتهمة التحريض على العنف، حسبما قال مسؤولون، اليوم (الخميس).

ووفقاً لـ«وكالة أسوشييتد برس»، بعد أيام من الاحتجاجات والاشتباكات التي قُتل فيها 6 أشخاص على الأقل، وأصيب العشرات؛ قادت زوجة خان، بشرى بيبي، آلاف الأشخاص من شمال غربي البلاد للتظاهر في العاصمة إسلام آباد؛ للمطالبة بالإفراج عن خان، الذي كان خلف القضبان منذ أغسطس (آب) 2023 ولديه أكثر من 150 قضية.

وفرّت بيبي (المعالجة الروحية) عندما شنت الشرطة غارة، منتصف ليل الثلاثاء، لتفريق آلاف المتظاهرين؛ إذا كانت خارج السجن بكفالة في قضية فساد عندما قادت الاحتجاج من إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.

وقالت السلطات إن الشرطة ألقت القبض على ما يقرب من 1000 متظاهر منذ يوم الأحد في إسلام آباد وما حولها. وقُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص، بينهم 4 من أفراد الأمن، عندما صدمتهم سيارة، وفقاً لشرطة إسلام آباد التي ألقت باللوم على أنصار خان في الوفيات.

وقد أصدرت الشرطة اتهامات ضد خان وبيبي وآخرين في إسلام آباد ومدينة راولبندي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الباكستانية، وتتهمهم السلطات بتحريض الناس على مهاجمة قوات الأمن وتعطيل السلام.

يواجه خان أكثر من 150 قضية ضده، لكن حزبه السياسي (حركة إنصاف الباكستانية)، يقول إنه سيواصل الضغط من أجل إطلاق سراحه.

وفي يوم الخميس، قال وزير التخطيط والتنمية، أحسن إقبال، ووزير الإعلام، عطا الله تارار، لوسائل الإعلام الدولية إن أنصار خان «يريدون الاستيلاء على العاصمة»، وإن بعضهم كان يحمل أسلحة. وقالا إن هذه الأسلحة تم الاستيلاء عليها أثناء غارة منتصف الليل.

يذكر أن هذه هي أحدث اضطرابات تهز البلاد منذ الإطاحة بخان في عام 2022.