تغيير اسم «اللجنة العليا لقطر 2022» إلى «اللجنة العليا للمشاريع والإرث»

الشيخ تميم بن حمد أصدر قرارا أميريا بإعادة تشكيل مجلس الإدارة

حسن الذوادي
حسن الذوادي
TT

تغيير اسم «اللجنة العليا لقطر 2022» إلى «اللجنة العليا للمشاريع والإرث»

حسن الذوادي
حسن الذوادي

أصدر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، أمس (الاثنين)، قرارا أميريا بتغيير اسم «اللجنة العليا لقطر 2022» إلى «اللجنة العليا للمشاريع والإرث»، وإعادة تشكيل مجلس إدارتها.
وكشف حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن أن هذين القرارين يهدفان إلى تحقيق أفضل الظروف الملائمة لتنظيم وإنجاز كأس العالم 2022، بما يعزز خطط التنمية الشاملة في الدولة في جميع المجالات، ويؤدي إلى إيجاد إرث لقطر يمتد بعد البطولة وعبر الأجيال، علما أن للجنة، بوصفها الجهة العليا المختصة بشؤون كأس العالم 2022، ممارسة جميع الصلاحيات والاختصاصات اللازمة لتحقيق أهدافها، ويكون لها بوجه خاص وضع الاستراتيجيات والسياسات العامة للدولة المتعلقة بكأس العالم 2022، وإعداد ومتابعة تنفيذ الخطط الإنمائية والاقتصادية والبنية التحتية للدولة ذات العلاقة بكأس العالم 2022، وإقرار الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها، وربطها برؤية قطر الوطنية 2030، مع مراعاة التزامات الدولة بمعايير وضوابط الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
ومع اقتراب موعد إطلاق البطولة في عام 2022، فإن دور اللجنة المحلية المنظمة لـ«قطر 2022» يزداد أهمية، لذلك فإن العمل جار على تفعيل دورها.
وسينصب تركيز اللجنة المحلية المنظمة لـ«قطر 2022»، على كل ما يتعلق بالجانب التنظيمي والتسويقي للبطولة، إضافة إلى التنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في كل ما يتعلق بإدارة وتنظيم الحدث.
وقال حسن الذوادي إن «اللجنة العليا للمشاريع والإرث تقوم حاليا بالعديد من الأدوار المنوطة بعمل اللجنة المحلية المنظمة لـ(قطر 2022)، وإن الأخيرة ستتسلم كامل مهامها تدريجيا مع اقتراب موعد البطولة».
وسيكون عام 2014 عاما حافلا في ما يتعلق بإنشاء البنية التحتية والملاعب لاستضافة البطولة، حيث ستعلن اللجنة العليا للمشاريع والإرث باسمها الجديد تصميم عدة ملاعب، كما سيجري الإعلان عن مناقصات وترسيتها في سبيل المضي قدما في تنفيذ مشاريع كأس العالم 2022.
وكانت اللجنة أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تصميم ملعب الوكرة الذي يعد باكورة الملاعب المرشحة لاحتضان المباريات.
ومنذ فوز قطر بحق تنظيم كأس العالم 2022، تمكنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية محليا، من وضع الخطط الأساسية لاستضافة الدولة للبطولة، إضافة إلى لعب دور اللجنة المحلية المنظمة للبطولة دوليا في ما يتعلق بالتواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم والمنظمات الرياضية ذات الصلة.
وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أهمية هذه القرارات التي ستتيح للجنة المجال للتركيز على المشاريع المرتبطة باستضافة كأس العالم 2022، والتي تصب مباشرة في مسار تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 بركائزها الإنسانية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.