انتخاب الطبيب السابق لترمب عضواً في الكونغرس الأميركي

يُعد من أشد المؤيدين له

الطبيب الخاص السابق للبيت الأبيض روني جاكسون (أ.ف.ب)
الطبيب الخاص السابق للبيت الأبيض روني جاكسون (أ.ف.ب)
TT

انتخاب الطبيب السابق لترمب عضواً في الكونغرس الأميركي

الطبيب الخاص السابق للبيت الأبيض روني جاكسون (أ.ف.ب)
الطبيب الخاص السابق للبيت الأبيض روني جاكسون (أ.ف.ب)

انتخب الطبيب الخاص السابق للبيت الأبيض روني جاكسون الذي عرف بعد إشادته بالوضع الصحي «الممتاز» لدونالد ترمب، وأصبح من أشد المؤيدين له، عضواً في مجلس النواب في الكونغرس الأميركي أمس (الثلاثاء)، حسب تقديرات شبكتي «سي إن إن» و«إم إس إن بي سي».
وترشح هذا الطبيب العسكري برتبة أدميرال عن ولاية تكساس لشغل مقعد شاغر كان يشغله جمهوري تقاعد. وقد فاز على المرشح الديمقراطي غوس تروخيو، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب جاكسون في تغريدة أن انتخابه «شرف له». وقال: «لن أنحني أبداً للعصابات التقدمية وسأكون المسؤول قائد المحافظ الذي تستحقه». كان الأدميرال روني جاكسون طبيب البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وقد عرف بمشاكل مرتبطة بالكحول والإفراط في وصف أدوية للجيش وكذلك في البيت الأبيض. كما اتهم بسلوك سيء في العمل.
كما عرف بالمؤتمرات الصحافية التي تحدث فيها بالتفصيل خلافا لما درجت عليه الأمور، دونالد ترمب. وقد تجاوز فيها الإطار الطبي الحصري لمهمته. فقد أشاد خصوصا بـ«الجينات المذهلة» لقطب العقارات، ورأى أنه سيبقى لائقاً لأداء واجباته «حتى نهاية فترة ولايته وحتى نهاية فترة ولاية أخرى إذا أعيد انتخابه».
ورغب ترمب في تعيينه رئيس قسم شؤون المحاربين القدامى، لكنه رفض في مواجهة الجدل الذي أثاره ملفه الشخصي.
ومؤخراً اعترض على اقتراحات مسؤولي الصحة العامة بشأن فيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن وضع الكمامة يجب أن يكون «خياراً شخصياً»، وتساءل عن قدرة جو بايدن المعرفية للترشح للرئاسة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.