عقب الانتخابات الأميركية... ألمانيا تأمل في تحسن العلاقات عبر الأطلسي

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (د.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (د.ب.أ)
TT

عقب الانتخابات الأميركية... ألمانيا تأمل في تحسن العلاقات عبر الأطلسي

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (د.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (د.ب.أ)

أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن أمله في تحسن العلاقات بين الأوروبيين والأميركيين عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال ماس في تصريحات لشبكة «إيه آر دي» الألمانية الإعلامية مساء أمس (الثلاثاء) إنه يتعين ترتيب العلاقات عبر الأطلسي بغض النظر عن الفائز في الانتخابات، وأضاف: «نحتاج إلى بعضنا البعض».
وذكر ماس أن الشراكة «لم تعد تعمل» في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشيراً إلى أنه كانت هناك باستمرار أزمات وصراعات جديدة لم يتم حل أي منها، وقال: «هذا ليس تطورا جيدا لنا جميعا وليس للولايات المتحدة أيضا».
وفي المقابل، ذكر ماس أنه سيكون من «الوهم» الاعتقاد بأن كل شيء في ظل حكم منافس ترمب، جو بايدن، سيكون على النحو الذي يريده الأوروبيون، موضحاً أنه حتى في عهد بايدن سيتعين على أوروبا أن تتكيف مع حقيقة أنه كان عليها أن تهتم أكثر بمصالحها الأمنية الخاصة.
ويتوقع الوزير أن يركز بايدن بصورة أكبر على منطقة الباسفيك فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أي على الصين بوجه خاص، مشيرا إلى أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من أفريقيا، على سبيل المثال، فسيتعين على أوروبا أن تتحمل المزيد من المسؤولية هناك.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».