مؤشرات: بايدن يفوز بكاليفورنيا وأوريغون وإيلينوي ونيوهامبشير

جانب من عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الأميركية بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
جانب من عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الأميركية بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
TT

مؤشرات: بايدن يفوز بكاليفورنيا وأوريغون وإيلينوي ونيوهامبشير

جانب من عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الأميركية بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
جانب من عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الأميركية بولاية كاليفورنيا (أ.ب)

أفاد مركز إديسون للأبحاث أن مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن فاز بأصوات الناخبين في ولاية كاليفورنيا (55 صوتاً بالمجمع الانتخابي) وأوريغون (7 أصوات) وإيلينوي (20 صوتاً) ونيوهامبشير «التي شهدت معركة انتخابية حامية» (4 أصوات).
وفي وقت سابق، أعلن مركز إديسون للأبحاث أن بايدن هو الفائز المتوقع في نيويورك (29 صوتاً) وكولورادو (9 أصوات) وكونيتيكت (7 أصوات). فيما أعلنت محطة «فوكس نيوز» أن بايدن هو الفائز المتوقع في نيومكسيكو (5 أصوات).
وفاز نائب الرئيس الأميركي السابق في الانتخابات الرئاسية في ولايتي إيلينوي ورود آيلاند أيضاً، بحسب تقديرات أوردتها «فوكس نيوز» وصحيفة «نيويورك تايمز». ومن شأن فوز بايدن بهاتين الولايتين أن يمنحه 24 صوتاً في المجمع الانتخابي.
وأعلن مركز إديسون للأبحاث أيضاً أن بايدن هو الفائز المتوقع في ديلاوير (3 أصوات بالمجمع الانتخابي) وماساتشوستس (11 صوتاً بالمجمع الانتخابي) وواشنطن (12 صوتاً) وماريلاند (10 أصوات) ونيوجيرسي (14 صوتاً).
كما نقلت شبكة «فوكس نيوز» أن بايدن هو الفائز المتوقع في فيرمونت (تمنح 3 أصوات في المجمع الانتخابي) وفرجينيا (تمنح 13 صوتاً انتخابياً).
ويتعين على جو بايدن أو دونالد ترمب، للفوز بتذكرة المرور لدخول البيت الأبيض، الفوز بـ270 صوتاً أو أكثر من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي، وذلك لأن الرئيس لا يجري اختياره مباشرة من قبل الناخبين، ولكن من خلال ما يُعرف بالمجمع الانتخابي.
ويعتمد عدد الأصوات الانتخابية الممنوحة لكل ولاية على حجم سكانها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.