البحرين: إدانة 51 متهماً بتأسيس تنظيم مرتبط بـ«الحرس الثوري»

البحرين: إدانة 51 متهماً بتأسيس تنظيم مرتبط بـ«الحرس الثوري»
TT

البحرين: إدانة 51 متهماً بتأسيس تنظيم مرتبط بـ«الحرس الثوري»

البحرين: إدانة 51 متهماً بتأسيس تنظيم مرتبط بـ«الحرس الثوري»

أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين، أمس، حكماً بإدانة 51 متهماً بالتأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية؛ على صلة بـ«الحرس الثوري» الإيراني، وحكمت عليهم بالسجن بين 5 سنوات والسجن المؤبد، وتغريم عدد 17 متهماً مبلغ مائة ألف دينار (نحو 265 ألف دولار). وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن «النيابة العامة قد أجرت تحقيقات موسعة فيما أسفرت عنه التحريات من قيام المتهمين بتنظيم أنفسهم في إطار جماعة أسسها بعضهم بغرض تنفيذ مخططاتهم لارتكاب أعمال إرهابية في البحرين». وقالت إن الجماعة أسست التنظيم بناءً على «توجيهات قيادات (الحرس الثوري) الإيراني للمتهمين من العناصر الإرهابية بالخارج، والذين يتخذون من إيران والعراق ملاذاً لهم، وتكليفهم بتكوين جماعات مسلحة مشكلة من العناصر في الداخل لتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية والتخريبية داخل البحرين». وأضافت أنه «ألقت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية القبض على المتهمين من عناصر تلك الجماعة الموجودين بالبحرين وذلك في أواخر العام الماضي». وذكرت أن التحقيقات والتحريات قد كشفت عن أن المتهمين البالغ عددهم 52 متهماً؛ من بينهم 27 متهماً هارباً بالخارج، قد «تلقوا الدعم والتمويل المالي من (الحرس الثوري) الإيراني، وجرى إمدادهم بالأسلحة والمتفجرات والمعدات والأدوات اللازمة لارتكاب العمليات الإرهابية بالمملكة واستهداف المنشآت الاقتصادية والحيوية ومواقع تمركز الدوريات الأمنية ومقرات وزارة الداخلية وقوة الدفاع».
وتنفيذاً لتلك المخططات، جرى «تكليف بعض المتهمين بالسفر إلى العراق وإيران، وإلحاقهم هناك بدورات تدريبية بمعسكرات (الحرس الثوري) و(حزب الله العراقي) لتأهيلهم لقيادة المجموعات الإرهابية داخل البلاد وتوجيههم للعمل على تجنيد وضم عناصر أخرى، وتشكيل خلايا عنقودية منفصلة، تتولى تنفيذ المهام والعمليات الإرهابية، بمختلف المناطق بالبحرين».
وقد ثبت أن «المتهمين كانوا يعتزمون القيام بعمليات أخرى محددة لاستهداف المنشآت الحيوية والأمنية وصهاريج النفط، وحال القبض عليهم دون ذلك. وقد ضبط بحوزة المتهمين المقبوض عليهم عبوات متفجرة مضادة للأفراد والآليات وأدوات مما تستخدم في تصنيعها فضلاً عن عبوات (مولوتوف)». وذكرت النيابة أنه «إزاء ما قام ضد المتهمين من أدلة قاطعة؛ من بينها أدلة مادية وفنية تتمثل في العثور على بصمات وخلايا بشرية منسوبة لبعض المتهمين على الأدوات المستخدمة في إعداد العبوات المتفجرة، ومقاطع مصورة مستخرجة من الكاميرات الأمنية في المواقع التي ارتكبت فيها العمليات الإرهابية؛ فقد أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين للمحاكمة بعد أن أسندت إليهم تهم تأسيس وتنظيم وإدارة جماعة إرهابية والانضمام إليها. وتمويلها مع العلم بأغراضها، وكذلك التدّرب والتدريب على استعمال الأسلحة والمفرقعات، وإشعال الحريق العمدي، والإتلاف، وحيازة المولوتوف وارتكاب أعمال التخريب، وذلك جميعه تنفيذاً لأغراض إرهابية».



نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
TT

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

واستعرض عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، خلال اجتماعه في مقر الوزارة، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة السياسية والأمنية دلفين برونك، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو؛ السياسة الخارجية للسعودية ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهودها المبذولة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الدولة السعودي في صورة تذكارية مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج وسفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

وبحث الجبير خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، التعاون القائم بين السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.

ولاحقاً، اجتمع المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة مع أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، حيث ناقش الجانبان جهود السعودية والاتحاد الأوروبي في حل النزاعات الإقليمية والدولية.

واستعرض المهندس الخريجي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة بالرياض، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

حضر الاجتماعان، هيفاء الجديع سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، وهيلين لو جال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال العنزي مدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية السعودية.