برشلونة ويونايتد لتحقيق فوز ثالث على التوالي... وصدام ساخن بين سان جيرمان ولايبزيغ

اختبارات سهلة ليوفنتوس وتشيلسي وإشبيلية ضمن 8 مباريات بالجولة الثالثة لدوري الأبطال اليوم

لاعبو يوفنتوس يتطلعون لحصد انتصارهم الثاني على حساب فرنسفاروش المتواضع (رويترز)
لاعبو يوفنتوس يتطلعون لحصد انتصارهم الثاني على حساب فرنسفاروش المتواضع (رويترز)
TT

برشلونة ويونايتد لتحقيق فوز ثالث على التوالي... وصدام ساخن بين سان جيرمان ولايبزيغ

لاعبو يوفنتوس يتطلعون لحصد انتصارهم الثاني على حساب فرنسفاروش المتواضع (رويترز)
لاعبو يوفنتوس يتطلعون لحصد انتصارهم الثاني على حساب فرنسفاروش المتواضع (رويترز)

يتطلع كل من برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي إلى تأكيد بدايته الجيدة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم من خلال تحقيق الفوز الثالث على التوالي عندما يواجهان دينامو كييف الأوكراني وباشاك شهير التركي على التوالي، فيما تبرز مواجهة لايبزيغ الألماني مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن 8 مباريات بالجولة الثالثة اليوم.
في المجموعة السابعة يتصدر برشلونة ترتيب المجموعة السابعة بست نقاط بعد فوزه بمباراتيه الأوليين على فرنسفاروش المجري 5 - 1 في «كامب نو» ويوفنتوس الإيطالي 2 - صفر في تورينو، وهو يبدو مرشحاً فوق العادة لإضافة فوز ثالث على حساب دينامو كييف وقطع أكثر من نصف الطريق نحو حجز بطاقته إلى ثمن النهائي للموسم السابع عشر توالياً في مشاركته الـ25 في دور المجموعات (رقم قياسي يتشاركه مع غريمه ريال مدريد).
وظهر النادي الكاتالوني حتى الآن بقيادة مدربه الجديد الهولندي رونالد كومان بصورة مغايرة في دوري الأبطال عن الدوري المحلي الذي عجز فيه عن تحقيق الفوز لأربع مراحل متتالية، بينها خسارة موجعة جداً على أرضه أمام ريال مدريد 1 - 3 وأخرى بعيداً عن «كامب نو» على يد خيتافي صفر - 1.
وتشكل مباراة اليوم فرصة أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه لنسيان الخيبة المحلية ومحاولة الانتعاش مجدداً، لا سيما أن دينامو كييف الذي يخوض اللقاء بغياب 13 لاعباً، بينهم تسعة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وقال دينامو كييف في بيان: «إنه بسبب النتائج الإيجابية لكوفيد – 19، لن يكون باستطاعة عدد من اللاعبين مساعدة الفريق في برشلونة».
وذكر النادي الأوكراني أسماء اللاعبين الذين جاءت نتائجهم إيجابية، ومن بينهم حارسا المرمى جيورجي بوشان ودينيس بويكو والمدافعان فيتالي ميكولينكو وألكسندر كارافاييف ولاعب الوسط ميكولا شابارينكو.
ويغيب أيضا عن الفريق قائده سيرجي سيدورشوك بسبب الإيقاف نتيجة تلقيه بطاقة حمراء، والثلاثي ميكيتا بوردا وألكسندر تيمشيك وفولوديمير كوستيفيتش بسبب الإصابة.
ويخوض دينامو كييف المباراة وفي رصيده نقطة واحدة نالها من تعادله الأسبوع الماضي أمام مضيفه فرنسفاروش 2 – 2، بعد أن استهل مشواره بالخسارة على أرضه أمام يوفنتوس صفر - 2.
ويعول برشلونة على سجله الرائع في المسابقة على أرضه من أجل تجديد نتيجة المواجهة الأخيرة مع منافسه الأوكراني حين فاز عليه ذهاباً وإياباً في الدور ذاته موسم 2009 - 2010؛ إذ لم يذق النادي الكاتالوني طعم الهزيمة في مبارياته الـ37 الأخيرة على «كامب نو».
لكن على النادي الكاتالوني أن يحرص بألا يتكرر ما حصل مع المنتخب الإسباني في 14 أكتوبر (تشرين الأول) حين واجه نظيره الأوكراني في دوري الأمم الأوروبية والأخير يفتقد الكثير من لاعبيه بسبب الإصابات بفيروس «كوفيد - 19»، بدون أن يمنعه ذلك من إسقاط «لا روخا» في كييف 1 - صفر.
وتبقى مواجهة موسم 1993 - 1994 الأكثر جمالية في ذاكرة مشجعي برشلونة، إذ وبعد أن خسر في ذهاب الدور الأول خارج ملعبه 1 – 3، عاد النادي الكاتالوني بقيادة المدرب الهولندي الراحل يوهان كرويف من بعيد وعوض إيابا بالفوز 4 - 1 بفضل هدف في ربع الساعة الأخير من مدربه الحالي كومان الذي كان سجل أيضاً الهدف الوحيد في لقاء الذهاب.
وضمن المجموعة نفسها يتسلح يوفنتوس بنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو العائد إليه إثر غياب لأربع مباريات بسبب إصابته بفيروس «كوفيد - 19»، بينها لقاء الأسبوع الماضي في تورينو ضد الغريم السابق برشلونة عندما يلتقي فرنسفاروش المتواضع اليوم. ويبدو يوفنتوس مرشحا للعودة من المجر بفوزه الثاني في أول مواجهة له مع فرنسفاروش منذ نهائي كأس المعارض عام 1965 حين خسر عملاق تورينو صفر - 1.
وحقق رونالدو عودة موفقة الأحد إلى فريق المدرب أندريا بيرلو بتسجيله هدفين بعد أن نزل بديلاً في المباراة التي فاز بها يوفنتوس على سبيتسيا 4 - 1 في الدوري المحلي. وأعرب رونالدو عن سعادته، قائلاً: «لم أستطع اللعب لمدة 20 يوماً... نحن نكتسب الثقة وننمو مع مرور الوقت، لكني أقول لكم، كريستيانو قد عاد وهذا الأمر الأهم».
في المجموعة الثامنة يبدو حال مانشستر يونايتد كما برشلونة، يتألق أوروبيا ويتراجع محليا. ويحل يونايتد ضيفا على باشاك شهير التركي وهو في وضع لا يحسد عليه بعد أن تواصلت نتائجه المخيبة على أرضه هذا الموسم بخسارته في الدوري الإنجليزي أمام آرسنال (صفر - 1) للمرة الأولى في «أولد ترافورد» منذ 2006. لكن يونايتد يقدم عروضا مختلفة في دوري الأبطال حيث حقق فوزاً مثيراً على سان جيرمان في معقل الأخير 2 - 1 بالجولة الأولى واكتسح لايبزيغ بخماسية في الجولة الثانية.
وقد يتنفس النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب يونايتد الصعداء لكون مباراة اليوم بعيدة عن «أولد ترافورد» الذي حقق فيه هذا الموسم فوزا وحيدا في جميع المسابقات خلال الجولة السابقة ضد لايبزيغ.
ويلعب «الشياطين الحمر» مباراة ثانية هذا الأسبوع بعيدا عن معقلهم وستكون شاقة السبت في الدوري ضد إيفرتون الذي كان متصدرا حتى الأحد حين تخلى عن المركز الأول لليفربول.
وضمن المجموعة نفسها وبعد خسارة مذلة على يد مانشستر يونايتد صفر - 5 في الجولة السابقة ثم تنازله عن صدارة الدوري الألماني لصالح بايرن ميونيخ حامل اللقب بخسارته أمام بوروسيا مونشنغلادباخ صفر – 1، يتواجه لايبزيغ مع ضيفه باريس سان جيرمان اليوم وهو في وضع معنوي مهزوز، ما يعزز فرصة الأخير بتحقيق فوزه الثاني تواليا في المجموعة الثامنة التي استهلها بخسارة على أرضه ضد يونايتد 1 - 2.
ورغم هاتين الخسارتين، لا يمكن لأحد أن يوجه أصابع الاتهام للمدرب يوليان ناغيلسمان الذي قاد الفريق إلى نصف نهائي الموسم الماضي في ثاني مشاركة له قبل أن ينتهي المشوار الرائع على يد سان جيرمان بالذات (صفر - 3)، ما يجعل مباراة اليوم فرصة للثأر من النادي الباريسي الفائز في الجولة الماضية على مضيفه باشاك شهير التركي 2 - صفر.
وتعرض سان جيرمان لضربة بإصابة نجمه الشاب كيليان مبابي في فخذه ما سيحرمه من المشاركة اليوم وتأجيل فك صيامه عن التهديف في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي كانت سبباً أساسياً في انتقاله من نادي الإمارة موناكو إلى نادي العاصمة في صيف 2017 حين سجل، وهو في الثامنة عشرة من عمره، ستة أهداف في ست مباريات إقصائية ليتقدم سان جيرمان لضمه مقابل 145 مليون يورو، إضافة إلى 35 مليون يورو كمكافآت.
لكنه مبابي عجز عن الوصول إلى الشباك في أي من المباريات السبع التي خاضها منذ مطلع 2020، آخرها الأسبوع الماضي ضد باشاك شهير التركي (2 - صفر).
وفي ظل غياب البرازيلي نيمار والإيطالي ماركو فيراتي والأرجنتيني ماورو إيكاردي والألماني يوليان دراكسلر والإسباني خوان برنات ستزداد صعوبة المهمة أمام سان جيرمان بعد إضافة مبابي إلى لائحة المصابين. وقال سان جيرمان في بيان: «بعدما خرج في المباراة ضد نانت بسبب انزعاج عضلي في عضلات فخذه الأيمن، لن يكون (مبابي) متوفرا لرحلتنا إلى ألمانيا، وسيتم تقييم وضعه في الساعات الـ48 المقبلة».
وفي المجموعة الخامسة يبدو ممثل إنجلترا الآخر تشيلسي مرشحاً لفوز ثان توالياً ونيل نقطته السابعة، حيث يستقبل رين الفرنسي فيما يلتقي إشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي الذي بدوره كراسنودار الروسي. ويتقاسم تشيلسي وإشبيلية المجموعة بأربع نقاط من انتصار وتعادل.
وفي المجموعة السادسة، يبحث كل من لاتسيو الإيطالي، العائد للمشاركة في المسابقة للمرة الأولى منذ موسم 2007 - 2008، وكلوب بروج البلجيكي عن التمسك بالصدارة ونيل النقطة السابعة، حين يحل الأول ضيفا على زينيت سان بطرسبورغ الروسي (لا نقاط) فيما يتواجه الثاني مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني (3 نقاط).


مقالات ذات صلة

رئيس «فيفا» يهنئ المجر على افتتاح متحف بوشكاش

رياضة عالمية عرض رسالة فيديو لرئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو خلال حفل افتتاح متحف بوشكاش (إ.ب.أ)

رئيس «فيفا» يهنئ المجر على افتتاح متحف بوشكاش

تقدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بالتهنئة إلى الاتحاد المجري لكرة القدم على جهوده في مشروع تكريم عظماء كرة القدم على مرّ العصور.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية إيفانجيلوس ماريناكيس رئيس نادي أولمبياكوس (الشرق الأوسط)

قاضٍ يوناني يستدعي رئيس أولمبياكوس في قضية عنف رياضي

قرر قاضٍ يوناني استدعاء إيفانجيلوس ماريناكيس رئيس نادي أولمبياكوس لكرة القدم و4 أعضاء من مجلس الإدارة للرد على جنح موجهة لهم في أحداث عنف رياضي.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة عالمية سيرهو غيراسي (رويترز)

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مهاجمه سيرهو غيراسي عاد للتدريبات الجماعية بعد غيابه في الفترة الماضية بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليساندرو ديل بييرو (رويترز)

دل بييرو يفكر في الترشح لرئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم

يفكر نجم منتخب إيطاليا وفريق يوفنتوس السابق أليساندرو ديل بييرو في الترشح لرئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، حسبما أفادت صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».