الرمز واللون في الحياة السياسية الأميركية

التنافس بين الحمار الديمقراطي الأزرق والفيل الجمهوري الأحمر

الرمز واللون في الحياة السياسية الأميركية
TT

الرمز واللون في الحياة السياسية الأميركية

الرمز واللون في الحياة السياسية الأميركية

اللون والرمز من الأمور المهمة لدى الحزبين الجمهوري والديمقراطي أكبر الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة، فالحزب الجمهوري يشار اليه باللون الأحمر ويُرمز إليه بالفيل، بينما يعتمد الحزب الديمقراطي الأزرق لوناً والحمار رمزاً. وكثيرا ما نسمع المعلقين السياسيين في الشبكات التليفزيونية والصحف يتحدثون عن الولايات الزرقاء مثل كاليفورنيا والحمراء مثل يوتا.
فما هي أسباب اختيار اللونين والحيوانين؟
تقول مجلة «سميثسونيان» (المتخصصة في التاريخ السياسي) إن استخدام اللونين الأحمر والأزرق للإشارة إلى الحزبين يعد امرا حديثا. وقد تم استخدام الالوان لأول مرة عام 1976 خلال السباق الرئاسي بين جيمي كارتر وجيرالد فورد، عندما عرضت شبكة «إن بي سي» التليفزيونية خريطة للولايات المتحدة ووضعت مصابيح تضيء بالأحمر في الولايات التي صوتت لمرشح الحزب الجمهوري جيرالد فورد، وأخرى مضاءة بالأزرق في الولايات التي صوتت لمرشح الحزب الديمقراطي جيمي كارتر.
وكان استخدام الخرائط الملونة بالمصابيح الحمراء والزرقاء في تلك الانتخابات الرئاسية الأداة البصرية التي استخدمت مع ظهور التلفزيونات الملونة. وكانت «سي بي إس» أول شبكة تستخدم تلك الأداة البصرية الملونة عام 1972 وسرعان ما تبعتها بقية الشبكات التلفزيونية.
ويقول المحللون ان اختيار اللونين يرجع ثقافيا إلى التراث السياسي البريطاني، إذ كانت بريطانيا العظمى تستخدم اللون الأحمر في الإشارة الي الأحزاب الليبرالية.
وتزايد استخدام الاعلام للونين الأحمر والازرق في الإشارة إلى الحزبين الجمهوري والديمقراطي، واعتادت وسائل الاعلام استخدام خرائط للولايات الخمسين تشير فيها بالأحمر الي فوز الجمهوريين بولايات معينة وبالأزرق إلى فوز الديمقراطيين في ولايات أخرى.
وبحلول عام 1996 كان استخدام الأحمر للجمهوريين والازرق للإشارة للديمقراطيين من الأمور المستقرة في الاعلام والسياسة، ولذا ترسخ اللونان في ذهن المشاهد الأميركي كجزء من الحوار السياسي حول الحزبين الجمهوري والديمقراطي وتم اعتبارهما جزءاً من الهوية السياسية لكل حزب.

*الحمار والفيل
اما بخصوص الرمز، فقد اتخذ الحزب الديمقراطي الحمار رمزا له واتخذ الحزب الجمهوري الفيل رمزا له منذ عقود. ويقول المؤرخون ان اول استخدام للحمار في اللغة السياسية لتمثيل الحزب الديمقراطي كان عام 1828 خلال حملة الانتخابات الرئاسية للمرشح الديمقراطي اندرو جاكسون الذي كان بطلا شعبيا بعد الانتصارات التي حققها في حرب عام 1812 ضد البريطانيين، وكان يرفع شعار «الحكم للشعب».
وقد وصفه معارضوه بانه شعبوي وأطلقوا عليه لقب «حمار». لكن جاكسون استخدم الحمار بذكاء رمزا لحملته ليمثل العناد والمثابرة والتحمل في حملته الانتخابية. وفاز في الانتخابات وأصبح الرئيس السابع للولايات المتحدة (1829 - 1837). وهو كان إذاً وراء اتخاذ الحمار رمزا للديمقراطيين منذ ذلك التاريخ.
أما رمز الفيل للحزب الجمهوري فقد استخدم للمرة الأولى في رسم كاريكاتير للرسام توماس نايت في مجلة «وويكلي هاربر» عام 1870 حين رسم الحمار لتمثيل الديمقراطيين الذين يرفضون الحرب، واستخدم الفيل للإشارة إلى الجمهوريين وخلافاتهم الداخلية التي يمكن ان تضرّ بهم خلال الانتخابات المقبلة.
لكن الكاريكاتير المميز الذي رسخ رمز الحمار والفيل كان في عام 7 نوفمبر 1874 وحمل عنوان «الرعب من ولاية ثالثة»، وكان يشير إلى الرئيس الجمهوري يوليسيس غرانت الذي خدم فترتين كرئيس وكان يفكر في الترشح لولاية ثالثة. واظهر الكاريكاتير اعتراضات الديمقراطيين وأشار إليهم بحمار يرتدي جلد أسد وهو يحارب الحيوانات الأخرى بما فيها فيل يمثل الأصوات الجمهورية.
واستمر فنان الكاريكاتير ناست في استخدام الفيل كرمز للجمهوريين لسنوات، وقلده رسامو الكاريكاتير حتى أصبح استخدام كل من الحمار والفيل في الإشارة للحزبين الديمقراطي والجمهوري من الأمور الشائعة على نطاق واسع.



الرئيس الأميركي يطرح تحدياً غير مسبوق لنتائج الانتخابات

الرئيس الأميركي يطرح تحدياً غير مسبوق لنتائج الانتخابات
TT

الرئيس الأميركي يطرح تحدياً غير مسبوق لنتائج الانتخابات

الرئيس الأميركي يطرح تحدياً غير مسبوق لنتائج الانتخابات

تعد المحاولات التي يبذلها الرئيس دونالد ترمب لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة، وتتجاوز الاستخدام الجريء للقوة السياسية الذي لجأ إليه الكونغرس عندما منح روذرفورد هايس الرئاسة إبان حقبة إعادة الإعمار.
تتراوح فرص ترمب في الفوز بالانتخابات الرئاسية الحالية بين بعيد المنال والمحال. ومع ذلك، فإن محاولاته أثارت مخاوف على نطاق واسع، وليس أقلها داخل معسكر بايدن المنافس.
وصرّح بايدن في مؤتمر صحافي في مدينة ويلمينغتون بولاية ديلاوير الخميس، قائلا: «أنا على يقين بأنه يعلم أنه لم يفز»، وذلك قبل أن يضيف قائلا: «إنه ما يواصل فعله الآن لأمر شائن حقا». ورغم أن بايدن قد وصف تصرفات الرئيس دونالد ترمب بأنها مثيرة للحرج السياسي البالغ، فإنه أقر بقوله: «هناك رسائل عميقة الضرر يبعث بها إلى جميع أرجاء العالم حول كيفية عمل الديمقراطية في الولايات المتحدة». ولم يبق أمام الرئيس دونالد ترمب سوى بضعة أسابيع كي يبذل قصارى جهده لإنجاح مساعيه، إذ إن أغلب الولايات التي يحتاج حرمان بايدن من أصواتها ستصادق على لائحة كبار الناخبين بحلول بداية الأسبوع المقبل. فيما يدلي الناخبون بأصواتهم في الاثنين 14 ديسمبر (كانون الأول)، ثم يقوم الكونغرس بفرز الأصوات في 6 يناير (كانون الثاني). وحتى إن تمكن ترمب من قلب أصوات كبار الناخبين لصالحه، فما تزال هناك ضمانات أخرى سارية ومعمول بها، على افتراض أن الشخصيات النافذة في مواقع السلطة لا ترضخ لإرادة الرئيس المنتهية ولايته.
وأولى هذه الاختبارات سوف تشهدها ولاية ميشيغان، التي يبذل فيها الرئيس ترمب قصارى جهده من أجل إقناع المجلس التشريعي بإلغاء هامش فوز جوزيف بايدن البالغ 157 ألف صوت. ولقد اتخذ الرئيس ترمب خطوة استثنائية أخرى تتمثل في دعوة وفد من الشخصيات الجمهورية البارزة في الولاية إلى زيارة البيت الأبيض، على أمل منه أن ينجح في إقناعهم بتجاهل نتائج التصويت الشعبي في الولاية.
وصرح مايك شيركي، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ بولاية ميشيغان قائلا يوم الثلاثاء الماضي: «لا يمكن لهذا أن يحدث أبدا، سوف ننفذ القانون ونتابع سير العملية الانتخابية».
كما يمكن لغريتشن ويتمر حاكمة ولاية ميشيغان الديمقراطية أن تبعث إلى الكونغرس بقائمة انتخابية منافسة استنادا إلى التصويت الانتخابي، فيما تم تجاهل الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات. ومن شأن هذا النزاع أن يخلق قدرا كبيرا من الإرباك، يدفع مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس إلى التدخل لتسوية الخلافات في خطوة غير معهودة في العصر الحديث. ويوفر القانون الفيدرالي التي يرجع تاريخه إلى عام 1887، والذي جرى تمريره كرد فعل على انتخاب راذرفورد هايس، الإطار العام لحل هذا النوع من الخلافات.
وولاية ميشيغان وحدها لن تشكل فارقا كبيرا أو كافيا بالنسبة إلى دونالد ترمب. فإنه في حاجة ماسة أيضا إلى ولايتين أخريين تنضمان إلى جهود قلب نتيجة الانتخابات. ومن أبرز تلك الولايات هناك ولاية جورجيا وأريزونا، اللتان اختارتا انتخاب ترمب في انتخابات عام 2016 الرئاسية، فضلا عن المجالس التشريعية فيهما الخاضعين تماما لسيطرة أعضاء الحزب الجمهوري.
تذكّر الجهود والضغوط الراهنة التي يمارسها الرئيس ترمب بما حدث في عام 1876. ففي ذلك العام، كان راذرفورد هايس يشغل منصب حاكم ولاية أوهايو، وليس رئيس الولايات المتحدة. وكان الرئيس الفعلي وقتذاك هو يوليسيس إس. غرانت، إلا أن راذرفورد هايس فاز في الانتخابات الرئاسية عن طريق التلاعب بالأصوات الانتخابية في ثلاث ولايات أميركية، وأصبح منذ ذاك يُعرف باسم «السيد المحتال».

* خدمة «نيويورك تايمز»


أوباما ناصحاً ترمب بتقبل الهزيمة: ضع مصلحة بلدك في المقام الأول

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
TT

أوباما ناصحاً ترمب بتقبل الهزيمة: ضع مصلحة بلدك في المقام الأول

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إن رفض دونالد ترمب قبول نتيجة الانتخابات الرئاسية يجعل الولايات المتحدة تبدو ضعيفة أمام الخصوم، ناصحاً خليفته بتقبل الهزيمة.
وفي مقابلة تلفزيونية مع شبكة «سي بي إس»، قال أوباما: «بالتأكيد الوقت قد حان لترمب للتخلي عن معركته للفوز بولاية ثانية»، مضيفاً أن الرئيس المنتهية ولايته كان عليه الإقرار بالهزيمة بعد يومين من الانتخابات، حيث كان من الواضح أن «بايدن سيفوز بسهولة».
وأكد الرئيس السابق أنه يخشى أن يكون «للانتقال الفوضوي إلى البيت الأبيض» تداعيات تتجاوز حدود الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يؤثر على العلاقات مع روسيا والصين.
وقال: «أعتقد أن خصومنا رأونا ضعفاء، ليس فقط نتيجة لهذه الانتخابات، ولكن على مدار السنوات العديدة الماضية».
وأضاف: «لدينا انقسامات في الجسد السياسي وهم مقتنعون بأنه يمكنهم استغلالها».
ولفت أوباما إلى أن حدة الانقسامات في الولايات المتحدة حالياً أكثر ارتفاعاً مما كانت عليه قبل أربع سنوات، عندما فاز ترمب بالرئاسة.
وأوضح قائلاً: «إن حصول كل من المرشحين على أكثر من 70 مليون صوت، تظهر أن الأمة لا تزال منقسمة بشدة، وهي ليست علامة جيدة للديمقراطية. فعدم وجود إجماع بشأن التحديات التي تواجهها الأمة يجعل من الصعب إحراز تقدم بشأنها».
وعند سؤاله حول النصيحة التي يريد تقديمها لترمب، قال أوباما: «إذا كنت تريد في هذه المرحلة المتأخرة من اللعبة أن يتم تذكرك كشخص وضع البلد في المقام الأول، فعليك أن تتصرف على هذا النحو».
وأضاف: «الرئيس هو موظف عمومي يشغل وظيفة مؤقتة. فعندما يحين وقت رحيلك، فإن وظيفتك تحتم عليك أن تضع مصلحة بلدك في المقام الأول، وأن تفكر فيما وراء غرورك ومصالحك الخاصة، وخيبات الأمل الخاصة بك».
وكان الديمقراطي جو بايدن قد فاز على ترمب في سلسلة من الولايات الحاسمة التي كان الأخير قد فاز بها في انتخابات عام 2016.
كما تفوق نائب الرئيس السابق في التصويت الشعبي بما يزيد على 5.5 مليون صوت أو 3.6 نقطة مئوية.
يأتي ذلك وسط رفض ترمب الإقرار بالهزيمة، مؤكداً أنه سيرفع قريباً دعاوى قضائية «كبيرة» تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية.


«لسنا مستعمرة»... رئيس المكسيك يصر على عدم تهنئة بايدن بفوزه بالانتخابات

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (رويترز)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (رويترز)
TT

«لسنا مستعمرة»... رئيس المكسيك يصر على عدم تهنئة بايدن بفوزه بالانتخابات

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (رويترز)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (رويترز)

تمسك الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بموقفه بعدم تهنئة جو بايدن بفوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية، وقال أمس (الأربعاء) إن الوقت ما زال مبكراً للغاية لاتخاذ مثل هذه الخطوة وإن بلاده «ليست مستعمرة».
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال لوبيز أوبرادور، الذي أصبح ضمن عدد قليل من زعماء الدول الكبرى الذين اتخذوا هذا الموقف، إنه لا ينحاز لأحد في الانتخابات الأميركية وسوف ينتظر لحين النظر في الطعون القانونية التي قدمتها إدارة الرئيس دونالد ترمب بشأن الانتخابات.
وكان الرئيس المكسيكي قد اتهم منافسيه بالتزوير في سباقي الانتخابات الرئاسية التي هزم فيهما عامي 2006 و2012.
وقال لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحافي: «لا يمكننا إصدار أي شكل من أشكال الاعتراف بحكومة لم تتشكل بعد بصورة قانونية وشرعية... هذا ليس من شأننا. هذا تدخل». وأضاف: «نحن لسنا مستعمرة. نحن دولة حرة ومستقلة وذات سيادة ولنا مبادئنا الخاصة. الحكومة المكسيكية ليست دمية في يد أي حكومة أجنبية».
ومنذ «السبت» الماضي وجّه عشرات الرؤساء والقادة برقيات تهنئة إلى جو بايدن، الذي حصل على 279 من أصوات كبار الناخبين، مقابل 214 صوتاً لدونالد ترمب.


تقرير: ميلانيا ترمب ترفض الاتصال بجيل بايدن أو لقاءها

ميلانيا ترمب زوجة الرئيس المنتهية ولايته (أ.ف.ب)
ميلانيا ترمب زوجة الرئيس المنتهية ولايته (أ.ف.ب)
TT

تقرير: ميلانيا ترمب ترفض الاتصال بجيل بايدن أو لقاءها

ميلانيا ترمب زوجة الرئيس المنتهية ولايته (أ.ف.ب)
ميلانيا ترمب زوجة الرئيس المنتهية ولايته (أ.ف.ب)

وسط إصرار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب على عدم قبول نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن، رفضت زوجته ميلانيا الاتصال بالسيدة الأولى الجديدة جيل بايدن أو عرض استضافتها كما هو معتاد في الولايات المتحدة حيث يستضيف عادة الرؤساء الخاسرون وزوجاتهم خلفاءهم في المنصب.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن ميلانيا لم تتصل بجيل حتى الآن ولم تعرض عليها لقاءها أو استضافتها، رغم التقارير التي تقول إن ميلانيا نصحت زوجها بقبول نتائج الانتخابات التي يصفها بـ«المزورة».
وجرت العادة أن يقوم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باستضافة الرئيس الجديد المنتخب وعائلته بالبيت الأبيض بعد إعلان نتيجة الانتخابات مهما كان هناك خلاف بينهما.
كما يتعين على زوجات أولئك الرؤساء الجلوس معا وأخذ جولة بالبيت الأبيض.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد استضاف ترمب وعائلته في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. بعد يومين من فوزه بالانتخابات رغم إطلاق ترمب تصريحات مهينة بحق أوباما، بما في ذلك التساؤل عما إذا كان قد ولد في الولايات المتحدة.
وبينما كان ترمب وأوباما يتجاذبان أطراف الحديث في الجناح الغربي بالبيت الأبيض، تناولت ميشيل أوباما وميلانيا ترمب الشاي في دار الضيافة، قبل أن تأخذ زوجة أوباما ميلانيا في جولة بالمكان لتريها بالتفصيل كل الغرف والأماكن الموجودة به.
وفي مقابلة عام 2018، قالت ميشيل أوباما إنها طلبت من ميلانيا ترمب الاتصال بها في أي وقت، مشيرة إلى أن لورا بوش قدمت لها نفس العرض، الذي كانت ممتنة له.
وتعمل جيل في الوقت الحالي على تشكيل طاقم عملها ووضع جدول أعمالها كسيدة أولى، والذي سيشمل التعليم والمحاربين القدامى والسرطان.
وكان مصدر مطلع قد أخبر شبكة «سي إن إن» الأميركية بالأمس أن ميلانيا أخبرت زوجها بأن الوقت قد حان لقبول الخسارة.
جاء ذلك رغم نشر ميلانيا تغريدة على حسابها الرسمي بموقع «تويتر» تؤكد فيها دعمها لزوجها؛ حيث قالت: «الشعب الأميركي يستحق انتخابات نزيهة. وكل صوت قانوني يجب أن يعد»، مضيفة: «علينا أن نحمي ديمقراطيتنا بشفافية كاملة».
ويرفض ترمب الإقرار بالهزيمة في الانتخابات، حتى مع تجاهل بايدن تلك المسائل، ومضيه قدماً في خطته ذات الصلة بالانتقال الرئاسي.


تقرير: ميلانيا وكوشنر نصحا ترمب بقبول نتيجة الانتخابات

الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (أ.ب)
TT

تقرير: ميلانيا وكوشنر نصحا ترمب بقبول نتيجة الانتخابات

الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (أ.ب)

قالت مصادر مطلعة إن الدائرة المقربة من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب انقسمت إلى مجموعتين: الأولى نصحته بقبول حقيقة فوز جو بايدن بالسباق الرئاسي، وتضم صهره جاريد كوشنر وزوجته ميلانيا، بينما ضغطت المجموعة الثانية التي تضم نجليه جونيور وإريك، عليه لمواصلة القتال ورفض نتيجة الانتخابات.
وأكد مصدر لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أن كوشنر تواصل مع ترمب من أجل الاعتراف بخسارة الانتخابات، بينما قال مصدر آخر إن ميلانيا ترمب أخبرته بأن الوقت قد حان لقبول الخسارة.
جاء ذلك رغم نشر ميلانيا تغريدة على حسابها الرسمي بموقع «تويتر» تؤكد فيها دعمها لزوجها؛ حيث قالت: «الشعب الأميركي يستحق انتخابات نزيهة. وكل صوت قانوني يجب أن يعد»، مضيفة: «علينا أن نحمي ديمقراطيتنا بشفافية كاملة».
https://twitter.com/FLOTUS/status/1325509832594616328?s=20
ومن جهتهما، حث نجلا ترمب، جونيور وإريك، الحلفاء على مواصلة الضغط لإبقاء ترمب في منصبه، والضغط على الرئيس المنتهية ولايته «لمواصلة القتال وعدم الإقرار بالهزيمة».
وأيد رودي جولياني، محامي ترمب الشخصي آراء نجلي ترمب قائلاً: «في هذه المرحلة سيكون من الخطأ بالنسبة له الإقرار بالهزيمة».
وعلى الرغم من أنه لم يقدم أي دليل مادي، قال جولياني إنه سيستمر في رفع دعاوى قضائية.
كما نصح السيناتور ليندسي غراهام، أحد أقرب حلفاء ترمب في مجلس الشيوخ، الرئيس المنتهية ولايته، بعدم قبول النتائج، قائلاً: «إذا لم يخض الجمهوريون المعركة الآن فلن يتمكنوا مجدداً من الفوز بالانتخابات الرئاسية».
ويرفض ترمب الإقرار بالهزيمة في الانتخابات، حتى مع تجاهل الديمقراطي جو بايدن تلك المسائل، ومضيه قدماً في خطته ذات الصلة بالانتقال الرئاسي.


تغطية نوافذ مركز فرز أصوات تغذي مزاعم أنصار ترمب بتزوير الانتخابات

العاملون بأحد مراكز الفرز يغطون النوافذ بالورق المقوى (أ.ف.ب)
العاملون بأحد مراكز الفرز يغطون النوافذ بالورق المقوى (أ.ف.ب)
TT

تغطية نوافذ مركز فرز أصوات تغذي مزاعم أنصار ترمب بتزوير الانتخابات

العاملون بأحد مراكز الفرز يغطون النوافذ بالورق المقوى (أ.ف.ب)
العاملون بأحد مراكز الفرز يغطون النوافذ بالورق المقوى (أ.ف.ب)

اتهم أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووسائل إعلام موالية له، مسؤولي فرز الأصوات بمدينة ديترويت بولاية ميشيغان بتزوير الانتخابات، وذلك بعد أن قام المسؤولون بأحد مراكز الفرز بتغطية النوافذ بالورق المقوّى عقب تجمع مؤيدو المرشح الجمهوري خلفها.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد نشر عدد من أنصار ترمب صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر قيام العاملين بأحد مراكز الاقتراع بديترويت بتغطية النوافذ بالورق المقوى، زاعمين أن هذا التصرف يؤكد أنهم يريدون إخفاء نشاطاً غير لائق عن الجمهور.

وتناقلت وسائل الإعلام الموالية لترمب الصور ومقاطع الفيديو وعلقت عليها قائلة إن «إغلاق النوافذ يدل على عدم الشفافية والسعي لتزوير الانتخابات».
https://twitter.com/MattFinnFNC/status/1324084637010976769?s=20
وردا على ذلك، قال لورانس جارسيا، محامي مدينة ديترويت، قال إن «النوافذ كانت مغلقة جزئياً بسبب مخاوف من كشف معلومات الناخبين بشكل خاطئ للجمهور».
وأضاف جارسيا «بعض - وليس كل - النوافذ كانت مغطاة، لأن العاملين في مراكز الاقتراع عبروا عن مخاوفهم بشأن الكشف عن بيانات الناخبين خاصة مع قيام أنصار ترمب بالتقاط صور ومقاطع فيديو لعمليات الفرز».
وأضاف: «وسائل الإعلام فقط هي المسموح لها بالتقاط الصور داخل مراكز الفرز، والناس خارج المركز لا يستمعون لطلبات وقف تصوير العاملين والبطاقات».
وأكد جارسيا أن عملية الفرز في مدينة ديترويت «كانت شفافة للغاية».

وفي السياق ذاته، رفضت قاضية أميركية دعوى رفعتها حملة ترمب لوقف إحصاء الأصوات بولاية ميشيغان.
وأصدرت القاضية سينثيا ستيفنز بمحكمة الدعاوى في ميشيغان، الحكم شفهياً خلال جلسة أمس (الخميس). وقالت إنها تعتزم إصدار حكم مكتوب اليوم (الجمعة).


أنصار ترمب: الأقلام المستخدمة ببعض مراكز الاقتراع أبطلت أصواتنا

مسؤولة انتخابات في مقاطعة ماريكوبا تحمل بعض بطاقات الاقتراع (أ.ب)
مسؤولة انتخابات في مقاطعة ماريكوبا تحمل بعض بطاقات الاقتراع (أ.ب)
TT

أنصار ترمب: الأقلام المستخدمة ببعض مراكز الاقتراع أبطلت أصواتنا

مسؤولة انتخابات في مقاطعة ماريكوبا تحمل بعض بطاقات الاقتراع (أ.ب)
مسؤولة انتخابات في مقاطعة ماريكوبا تحمل بعض بطاقات الاقتراع (أ.ب)

زعم عدد من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الأقلام المستخدمة في مراكز الاقتراع بولاية أريزونا أفسدت بطاقات التصويت، وأبطلت أصواتهم بهدف إلحاق الخسارة بمرشحهم الجمهوري.
وبحسب وكالة أنباء أسوشييتد برس، فقد قال أنصار ترمب إن مسؤولي الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا بأريزونا زودوهم بأقلام «شاربي» وهي أقلام لبدية (flomaster)، وذلك بغرض أبطال أصواتهم وعدم حسابها.
وأطلق أولئك الأشخاص هاشتاغ على موقع «تويتر» حمل اسم #Sharpiegate أي «فضيحة شاربي»، حيث قالوا إن الآلات التي تقوم بفرز وحساب الأصوات لن تستطيع قراءة البطاقات المستخدم فيها هذا القلم.
ومن جهتهم، أكد مسؤولو الانتخابات في الولاية أن التصويت باستخدام أقلام شاربي لن يكون له أي تأثير على الأصوات، فيما قالت إدارة الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا إن «مراكز التصويت تستخدم هذه الأقلام منعاً لتلطخ الأوراق بحبر الأقلام الجاف العادية، الأمر الذي قد يبطل الأصوات».
ومساء أمس (الأربعاء) تجمع حشد من أنصار ترمب، بعضهم مسلح ببنادق ومسدسات، خارج مركز اقتراع في أريزونا بعد تردد هذه الشائعات، حيث اتهم المحتجون لجنة الانتخابات بعدم فرز أصوات للرئيس الجمهوري عن عمد.
وردد المحتجون هتافات تقول «أوقفوا السرقة» و«احسبوا صوتي».
وأعلنت بعض وسائل الإعلام فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في أريزونا لكن حملة ترمب تقول إن الأمر لم يحسم بعد.
وفوز بايدن بأريزونا سيعطي الديمقراطيين 11 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي وهو ما يمثل دعماً كبيراً لمسعاه لدخول البيت الأبيض في حين يقلل بشدة فرص ترمب للحصول على فترة ولاية ثانية.


حملة بايدن تلوح بمعركة قانونية إذا لجأ ترمب للمحكمة لوقف فرز الأصوات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

حملة بايدن تلوح بمعركة قانونية إذا لجأ ترمب للمحكمة لوقف فرز الأصوات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)

قالت حملة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن اليوم (الأربعاء) إن فرقها القانونية ستكون جاهزة إذا نفذ الرئيس دونالد ترمب تهديده بالذهاب إلى المحكمة في محاولة لوقف فرز الأصوات.
وقالت جين أومالي ديلون، مديرة حملة بايدن الانتخابية في بيان: «إذا نفذ الرئيس تهديده بالذهاب إلى المحكمة لمحاولة منع الفرز السليم للأصوات فلدينا فرق قانونية جاهزة للتصدي لهذا المسعى».
وكان ترمب قد قال قبل قليل إنه حقق الفوز في الانتخابات، ولمح إلى الذهاب إلى المحكمة العليا لحماية هذا الفوز.
وزعم، في كلمة من البيت الأبيض، حدوث «احتيال كبير» في فرز الأصوات، دون أن يقدم دليلا على ذلك.
يأتي هذا بينما يتواصل فرز الأصوات في عدد من الولايات المتأرجحة الرئيسية، وسط احتدام المنافسة بين ترمب وبايدن، الذي حث أنصاره في وقت سابق على التحلي بالصبر لحين انتهاء المسؤولين من فرز الأصوات.
وقال ترمب: «كنا نستعد للفوز في هذه الانتخابات. بصراحة، لقد فزنا في هذه الانتخابات»، وشكا من أن المسؤولين علقوا فرز الأصوات في ولاية بنسلفانيا حتى صباح اليوم (بالتوقيت المحلي).
واعتبر أن التأخير «يحرج بلادنا»، وتعهد بإحالة الأمر إلى المحاكم الأميركية.
ولطالما شكا ترمب من التصويت عبر البريد، رغم أن هذه الطريقة قانونية تماماً للتصويت واستخدمها عشرات الملايين من المواطنين الأميركيين في هذه الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
ومن المرجح أن تحتاج الولايات المتأرجحة إلى المزيد من الوقت لفرز الأصوات الواردة إليها عبر البريد.
وقال ترمب: «النتائج الليلة كانت كبيرة... ولكن هناك من يحاول تهميش من صوت لنا».


الوباء مقابل الاقتصاد... هكذا اختار الأميركيون رئيسهم

ناخبون يدلون بأصواتهم في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
ناخبون يدلون بأصواتهم في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
TT

الوباء مقابل الاقتصاد... هكذا اختار الأميركيون رئيسهم

ناخبون يدلون بأصواتهم في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
ناخبون يدلون بأصواتهم في لوس أنجليس (إ.ب.أ)

كشفت استطلاعات للرأي أُجريت على الناخبين الأميركيين، أن أولئك القلقين بشأن زيادة عدد الإصابات الناتجة عن فيروس «كورونا المستجد» صوّتوا لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، في حين انحاز الأشخاص الذين أرادوا إعادة فتح الاقتصاد إلى الرئيس دونالد ترمب.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، ففي الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة أزمة قومية مزدوجة، تتمثل في جائحة استمرت لأشهر ودمار اقتصادي كبير نتج عنها، انقسم الناخبون بشدة بشأن ما هو أكثر أهمية: احتواء فيروس «كورونا» أم السعي لإعادة بناء الاقتصاد؟ وذلك وفقاً لاستطلاعات الرأي المبكرة واستطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أمس (الثلاثاء).
وقد تحكم هذان العاملان في تصويت الناخبين، حيث حدد كل ناخب مرشحه المفضل تبعاً لمدى أهمية كلا الأمرين بالنسبة إليه. فأولئك الذين رأوا الوباء هو القضية الأكثر إلحاحاً صوّتوا لصالح بايدن، في حين اندفع الأشخاص الذين أرادوا إعادة فتح الاقتصاد والوظائف نحو إعادة انتخاب الرئيس ترمب.
وفي استطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، قال ما يقرب من ثلثي الناخبين إنهم يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ فيما يخص أزمة وباء «كورونا»، وقد اختار هؤلاء الناخبون بايدن بأغلبية ساحقة.
وبينما حاول ترمب تركيز حملته الانتخابية على أي شيء آخر غير الوباء، فإنه ظل قضية حاسمة، فقد قال أكثر من أربعة من كل عشرة ناخبين إنه المشكلة الأكثر أهمية التي تواجه البلاد، أكثر بكثير من أي قضية أخرى.
ومن جهة أخرى، فقد وجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إديسون ريسيرش» أن واحداً فقط من كل خمسة ناخبين يرى الفيروس هو أهم قضية تؤثر على تصويته، في حين أكدت الأغلبية أن الاقتصاد هو العامل المؤثر الأقوى، ورأت نسبة قليلة أن عدم المساواة العرقية هي التي تحكمت في قرارهم.
ووفقاً لهذا الاستطلاع، الذي أُجري عبر الهاتف مع الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في وقت مبكر ومن خلال المقابلات الشخصية في أماكن التصويت، فقد وصفت الغالبية العظمى من مؤيدي ترمب الاقتصاد بأنه «ممتاز» بينما رأى مؤيدي بايدن أنه «سيئ».
وفيما يخص الفيروس، قال أربعة من كل خمسة من أنصار ترمب إنه «تحت السيطرة إلى حد ما»، بينما أكد العديد من ناخبي بايدن أنه «ليس تحت السيطرة على الإطلاق».
وقال أكثر من ثلث الناخبين إنهم، أو أحد أفراد أسرتهم، فقدوا وظيفتهم أو دخلهم خلال الأشهر الثمانية الماضية، وإن معظمهم يفضلون بايدن.
ومن بين الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لصالح ترمب قبل أربع سنوات، دعمه نحو تسعة من كل عشرة مرة أخرى هذا العام، في الوقت الذي حاز فيه بايدن نسبة أكبر من المؤيدين مقارنةً بتلك النسبة التي حصلت عليها هيلاري كلينتون لعام 2016.
وكان بايدن، الذي وضع طريقة تعامل ترمب مع الجائحة في قلب حملته، قد وعد ببذل جهود جديدة لمكافحة الأزمة الصحية وإصلاح الاقتصاد ورأب الصدع السياسي في البلاد، التي هزّتها كذلك على مدى أشهر احتجاجات بسبب العنصرية ووحشية الشرطة.
وقلل ترمب مرة أخرى أمس (الثلاثاء) من شأن الجائحة، قائلاً إن الأزمة في البلاد «تقترب من نهايتها» حتى مع تسجيل العديد من الولايات أرقاماً قياسية للإصابات الجديدة في الأيام الأخيرة من الحملة.


ترمب أم بايدن... لمن تميل كفة الولايات الأميركية المتأرجحة؟

المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب أم بايدن... لمن تميل كفة الولايات الأميركية المتأرجحة؟

المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

في كافة انتخابات الرئاسة الأميركية السابقة، لعبت الولايات المتأرجحة دورا هاما في تحديد الفائز بالسباق، الأمر الذي جعلها محل اهتمام جميع المرشحين الرئاسيين منذ قديم الزمن.
والولايات المتأرجحة هي تلك الولايات التي يصعب التنبؤ بميولها الانتخابية حيث لا تمتلك أغلبية سياسية جمهورية أو ديمقراطية الأمر الذي يجعل مواقفها مُتغيرة من دورة انتخابية إلى أخرى.
وفي هذا السياق نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية نتائج آخر استطلاعات الرأي التي جرت في هذه الولايات وهي فلوريدا، بنسلفانيا، أوهايو، ميشيغان، ويسكونسن، أريزونا، أيوا، كارولينا الشمالية.
وفي ميشيغان، أظهرت نتائج الاستطلاعات تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث أيد 51.6 في المائة بايدن و42.9 في المائة ترمب.
وأظهرت نتيجة استطلاع ويسكونسن نتائج متقاربة من نتيجة ميشيغان، حيث حصل المرشح الديمقراطي على تأييد 51.5 في المائة وحصل الرئيس الأميركي على 44.2 في المائة.
وفي فلوريدا، أظهرت نتائج الاستطلاعات تقدم بايدن على ترمب بنقطتين، حيث وصلت نسبة مؤيديه إلى 48.9 في المائة مقابل 46.7 في المائة لترمب، وقد حصل المرشح الديمقراطي على النسبة نفسها في ولاية كارولينا الشمالية، التي حصل الرئيس الأميركي فيها على نسبة تأييد قدرها 47.3 في المائة.
وتقدم بايدن في بنسلفانيا أيضا، حيث حصل على تأييد 50.8 في المائة من الأشخاص في حين حصل ترمب على تأييد 45.5 في المائة فقط.
وأيد معظم الأشخاص في أريزونا أيضا بايدن، ليحقق نجاحا بنسبة 48.6 في المائة في الوقت الذي وصلت فيه نسبة تأييد ترمب إلى 45.9 في المائة.
ومن جهتها، رجحت أوهايو كفة الرئيس الجمهوري، والذي حصل على تأييد 48.1 في المائة من الأشخاص بها مقابل 46.3 في المائة لبايدن، كما دعمته ولاية أيوا بفارق بسيط جدا بينه وبين بايدن ليحصل على 47.5 في المائة مقابل 47.3 في المائة لمنافسه.
ولفتت صحيفة «الغارديان» إلى أن استطلاعات الرأي لم تصب في توقعاتها في كثير من الأحيان، أقربها انتخابات 2016. التي قللت الاستطلاعات فيها بشدة من فرص فوز ترمب ورجحت كفة منافسته هيلاري كلينتون بشكل ملحوظ.