أطعمة معينة في الفطور لتعزيز نمو الشعر... تعرف عليها

أطعمة معينة في الفطور لتعزيز نمو الشعر... تعرف عليها
TT

أطعمة معينة في الفطور لتعزيز نمو الشعر... تعرف عليها

أطعمة معينة في الفطور لتعزيز نمو الشعر... تعرف عليها

نشرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية تقريرا طبيا أشارت فيه الى ان هناك مجموعة من الأطعمة الغذائية يمكن ان يساهم تناولها في الفطور الى تقوية وزيادة نمو الشعر؛ حيث يتأثر تساقط الشعر بالعمر والصحة والوراثة والنظام الغذائي. إلا انه يمكن أن يؤدي نقص التغذية إلى تساقط الشعر، لذلك من المهم تناول الأطعمة الصحيحة خاصة في وجبة الإفطار.
وحسب الصحيفة، يتمثل العنصر الأول الذي تحتاج إلى إضافته إلى طبق الإفطار في البيض، وهو مصدر كبير للبيوتين؛ فقد قام باحثون من كلية الطب بجامعة لويسفيل بتحليل التجارب السريرية حول العلاقة بين البيوتين ونمو الشعر، وبعد مراجعة 18 تجربة لاحظوا كيف يرتبط ضعف نمو الشعر بنقص البيوتين، فيما أظهرت جميع حالات نقص البيوتين دليلا على نمو الشعر بعد مكملات البيوتين. أما العنصر الغذائي التالي الذي يجب إضافته إلى طبق الإفطار الشهي فهو السبانخ النباتية. لانها غنية بفيتامين A، وممكن ان تساعد في تحفيز نمو الشعر مع وجود أدلة تدعم هذه الفكرة. حيث لاحظ باحثون من جامعة ولاية أوهايو الأميركية كيف أن فيتامين A "ينشط الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر". كما لوحظ أن فيتامين (A) "يحفز تطور ونمو دورة الشعر" المعروفة بمرحلة التنامي.
بالاضافة الى ذلك لوحظ كيف أن "الدهون تلطف الشعر" وتعزز الشعر القوي والصحي، وقد شهد باحثون من قسم التغذية البشرية بجامعة ولاية أوهايو أن "فيتامين (A) مهم للغاية في نمو الشعر والغدد الدهنية والحفاظ عليها.
وتعد الأفوكادو مصدرا جيدا للدهون الصحية ومصدرا ممتازا لفيتامين E.
وفي هذا الاطار، ذكرت كلية العلوم الصيدلانية في ماليزيا أن فيتامين E معروف بأنه "مضاد قوي للأكسدة". وبدراسة أولئك الذين أظهروا تساقط الشعر اكتشفوا أن لديهم "مستويات منخفضة من مضادات الأكسدة". بينما أجريت تجربة لمراقبة تأثير مكملات فيتامين (E) على نمو الشعر. وجرى تعيين ما مجموعه 38 متطوعا عشوائيا للمشاركة في الدراسة، وجميعهم يعانون من تساقط الشعر. فتلقى 21 من هؤلاء 100 ملغ من مكملات فيتامين (E) يوميا، بينما تلقى 17 شخصا علاجا وهميا لمدة ثمانية أشهر. وبنهاية التجربة، شهدت المجموعة التي تناولت فيتامين E، نموا متزايدا للشعر بنسبة 34.5%، في حين أن مجموعة العلاج الوهمي شهدت انخفاضا في الشعر بنسبة 0.1%.


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».