المؤبد لبحرينيين أسسوا تنظيماً إرهابياً بتوجيه من «الحرس الثوري» الإيراني

ضبطت بحوزتهم عبوات متفجرة مضادة للأفراد والآليات

جانب من العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
TT
20

المؤبد لبحرينيين أسسوا تنظيماً إرهابياً بتوجيه من «الحرس الثوري» الإيراني

جانب من العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة البحرينية المنامة (الشرق الأوسط)

أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين، اليوم (الثلاثاء)، حكماً بإدانة 51 متهماً فيما أسند إليهم من التأسيس والتنظيم والانضمام إلى جماعة إرهابية وارتكابهم جرائم في إطار نشاط تلك الجماعة، وقضت بمعاقبتهم بالسجن مدداً تتراوح بين 5 سنوات والسجن المؤبد، وتغريم عدد 17 متهماً مبلغ مائة ألف دينار وإلزام 3 متهمين بأداء قيمة التلفيات المقدرة بـ51 ألفاً و400 دينار وبراءة متهم وبمصادرة المضبوطات.
وكانت النيابة العامة قد أجرت تحقيقات موسعة فيما أسفرت عنه التحريات من قيام المتهمين بتنظيم أنفسهم في إطار جماعة أسسها بعضهم بغرض تنفيذ مخططاتهم لارتكاب أعمال إرهابية في البحرين، وذلك بناء على توجيهات قيادات «الحرس الثوري» الإيراني للمتهمين من العناصر الإرهابية بالخارج والذين يتخذون من إيران والعراق ملاذاً لهم، وتكليفهم بتكوين جماعات مسلحة مشكلة من العناصر في الداخل لتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية والتخريبية داخل البحرين. فيما ألقت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية القبض على المتهمين من عناصر تلك الجماعة الموجودين بالبحرين وذلك في أواخر العام الماضي.
وكانت التحقيقات والتحريات قد كشفت عن أن المتهمين البالغ عددهم 52 متهماً؛ من بينهم 27 متهماً هارباً بالخارج، قد تلقوا الدعم والتمويل المالي من «الحرس الثوري»، وجرى إمدادهم بالأسلحة والمتفجرات والمعدات والأدوات اللازمة لارتكاب العمليات الإرهابية بالمملكة واستهداف المنشآت الاقتصادية والحيوية ومواقع تمركز الدوريات الأمنية ومقرات وزارة الداخلية وقوة الدفاع.
وتنفيذاً لتلك المخططات، جرى تكليف بعض المتهمين بالسفر إلى العراق وإيران، وإلحاقهم هناك بدورات تدريبية بمعسكرات «الحرس الثوري» و«حزب الله العراقي» لتأهيلهم لقيادة المجموعات الإرهابية داخل البلاد وتوجيههم للعمل على تجنيد وضم عناصر أخرى وتشكيل خلايا عنقودية منفصلة تتولى تنفيذ المهام والعمليات الإرهابية بمختلف المناطق بالبحرين، كما جرى تدريبهم عسكرياً على استعمال الأسلحة والمتفجرات وعمليات الرصد، وبناء على التكليفات الصادرة عن المتهمين القياديين في الخارج بالبدء في تنفيذ العمليات وذلك بإحداث التفجيرات واستهداف المنشآت الاقتصادية والحيوية والأمنية، قام بعض المتهمين من عناصر الجماعة في الداخل في غضون شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بتنفيذ عملية تفجير جهاز الصراف الآلي لأحد البنوك بمنطقة جد حفص، فيما عمل البعض الآخر من عناصر الجماعة على استهداف مركبات النقل العام، وشرعوا بالفعل في الشهر ذاته من العام الماضي في إشعال حريق بإحدى تلك المركبات بشارع البديع، إلا إنه جرى إحباط تلك العملية والقبض عليهم حال شروعهم في تنفيذ جريمتهم.
وقد ثبت أن المتهمين كانوا يعتزمون القيام بعمليات أخرى محددة لاستهداف المنشآت الحيوية والأمنية وصهاريج النفط، وحال القبض عليهم دون ذلك.
وقد ضبط بحوزة المتهمين المقبوض عليهم عبوات متفجرة مضادة للأفراد والآليات وأدوات مما تستخدم في تصنيعها، فضلاً عن عبوات «مولوتوف».



السعودية تُرحّب باتفاق دمج «قسد» في مؤسسات الدولة السورية

الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
TT
20

السعودية تُرحّب باتفاق دمج «قسد» في مؤسسات الدولة السورية

الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)

رحّبت السعودية، الثلاثاء، باتفاق يقضي باندماج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.

كانت الرئاسة السورية قد أعلنت، الاثنين، الوصل إلى اتفاق لدمج «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في مؤسسات الدولة، وقّعه كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي.

الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي يوقّعان الاتفاق (الرئاسة السورية)
الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي يوقّعان الاتفاق (الرئاسة السورية)

ونشرت الرئاسة بياناً وقّعه الطرفان، وجاء فيه أنه تم الاتفاق على «دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز».

وأشادت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، بالإجراءات التي اتخذتها القيادة السورية لصون السلم الأهلي في سوريا، والجهود المبذولة لاستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة، بما يحقق الأمن والاستقرار، ويلبي تطلعات الشعب السوري، مجددةً دعمها الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.