ما وراء الطبيعة... «نتفليكس» تبدأ عرض أول مسلسل مصري من إنتاجهاhttps://aawsat.com/home/article/2602701/%D9%85%D8%A7-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%C2%AB%D9%86%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%B3%C2%BB-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7
ما وراء الطبيعة... «نتفليكس» تبدأ عرض أول مسلسل مصري من إنتاجها
صورة من إعلان للمسلسل نشره الحساب الرسمى لمنصة «نتفليكس» بمصر (فيسبوك)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
ما وراء الطبيعة... «نتفليكس» تبدأ عرض أول مسلسل مصري من إنتاجها
صورة من إعلان للمسلسل نشره الحساب الرسمى لمنصة «نتفليكس» بمصر (فيسبوك)
ستبدأ منصة البث الرقمي «نتفليكس» بعد غد (الخميس)، عرض حلقات مسلسل «ما وراء الطبيعة» أول عمل مصري من إنتاجها، في خطوة كبيرة ضمن استراتيجية خدمة البث الرقمي للشرق الأوسط. والمسلسل مقتبس عن سلسلة روايات للكاتب المصري الراحل أحمد خالد توفيق عن طبيب تصبح كل قناعاته العلمية فجأة محل تساؤل. وبيعت من تلك الكتب التي لاقت الاستحسان أكثر من 15 مليون نسخة. وقال أحمد الشرقاوي مدير الأعمال العربية والأفريقية الأصلية لـ«نتفليكس»، في تصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء: «خطتنا هي الاستثمار في المبدعين العرب والإنتاج العربي والمحتوى العربي. أعلنا عن أربعة مشاريع إلى جانب ما وراء الطبيعة». ويدور المسلسل حول شخصية رفعت إسماعيل وهو طبيب ساخر وسريع البديهة، تصبح قناعاته بشأن العالم محل تساؤلات عندما يتعرض لظواهر غير طبيعية. وقال عمرو سلامة الذي اشترك مع محمد حفظي في إنتاج المسلسل: «هذا المشروع كان من مشاريع عمري... وكنت أحب تلك السلسلة من الطفولة، ومنذ 2006 اشتريت الحقوق أنا ومحمد حفظي، ونحن نحاول منذ عام 2006 أن نخرجها إلى النور، حتى خرجت أخيراً الآن». وتعرف مصر بأنها «هوليوود الشرق الأوسط» وتنتج أكبر عدد من الأفلام والمسلسلات. وقال الممثل أحمد أمين الذي يلعب دور بطل المسلسل: «إننا على بلاتفورم (منصة) عالمية، فالدراما المصرية لها متابعون على مستوى العالم. لذلك فتلك فرصة مختلفة عن أي فرصة كانت في عمل قبلها، إن ممكن يكون العمل ده له معجبين من دول أخرى يتحدثون بلغات أخرى، بما إن العمل بيتيح فكرة الترجمة والدوبلاج». وقالت «نتفليكس» إنها تتوقع الانتهاء من تصوير أكثر من 150 عملاً فنياً بحلول نهاية العام، وإنها ستعرض المزيد من الأعمال الأصلية خلال كل ثلاثة أشهر من 2021 مقارنة بعام 2020.
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091696-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%C2%A0%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.
وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».
وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.
ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.
وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.
والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.
ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».
ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.
وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.