تونس تسجل تراجعاً على مستوى الإصابات اليومية

مقاهٍ فارغة بسبب قيود مكافحة جائحة «كورونا» في العاصمة التونسية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
مقاهٍ فارغة بسبب قيود مكافحة جائحة «كورونا» في العاصمة التونسية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

تونس تسجل تراجعاً على مستوى الإصابات اليومية

مقاهٍ فارغة بسبب قيود مكافحة جائحة «كورونا» في العاصمة التونسية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
مقاهٍ فارغة بسبب قيود مكافحة جائحة «كورونا» في العاصمة التونسية الشهر الماضي (أ.ف.ب)

أكد الحبيب غديرة، عضو اللجنة العلمية لمكافحة «كورونا»، أن وزارة الصحة التونسية سجلت تراجعاً على مستوى عدد الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا»، بعد أن تطور المعدل اليومي ليتجاوز حدود 1500 إصابة، وقال إن البلاد لم تعرف سوى 791 إصابة جديدة بالفيروس بتاريخ الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بعدما كان عدد الإصابات لا يقل عن 1302 إصابة جديدة قبل يوم واحد، أي يوم 31 أكتوبر (تشرين الأول) المنقضي. وبات العدد الإجمالي للإصابات في حدود 61906 إصابة بالوباء، مع تسجيل 1381 حالة وفاة، وذلك منذ بداية ظهور الفيروس في فبراير (شباط) الماضي، وحتى 1 نوفمبر الحالي.
وارتفعت نسبة التحاليل الإيجابية المسجلة إلى حدود 40.1 في المائة؛ بينما ارتفعت نسبة الوفيات منذ بداية الجائحة وحتى 1 نوفمبر إلى 11.7 في المائة من كل 100 ألف ساكن. وفي السياق ذاته؛ بلغ عدد المرضى الجدد الذين تم إيواؤهم بالمستشفيات التونسية يوم 1 نوفمبر 35 مريضاً؛ بينما بلغ عدد المرضى الجدد الذين تم إيواؤهم بأقسام الإنعاش خلال الفترة نفسها 6 مرضى.
وبذلك يكون عدد المرضى الذين يتم التكفل بهم في المستشفيات منذ شهر فبراير حتى يوم الأحد الماضي 2852 مريضاً، من بينهم 234 مريضاً بأقسام العناية المركزة، و105 يخضعون حالياً لأجهزة التنفس الصناعي.
وبلغت نسبة إشغال أسرَّة العناية المركزة 84 في المائة، بينما ارتفعت نسبة إشغال أسرَّة الأكسجين إلى 66 في المائة.
يذكر أن السلطات التونسية أطلقت «صيحة فزع» جراء الانتشار الأفقي الكبير الذي عرفته البلاد، إثر فتح حدودها على الخارج يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي، واتخذت قبل أيام إجراءات استثنائية عدة للحد من الإصابات ومكافحة الانتشار الأفقي الكبير للوباء، ومن بين تلك الإجراءات منع التنقل بين الولايات التونسية حتى منتصف نوفمبر، وإيقاف الدروس في المؤسسات التربوية حتى الثامن من الشهر المقبل، وتخصيص هذه الفترة لتعقيم قاعات الدراسة، وغلق الجامعات ومواصلة إعطاء الدروس عن بعد، ومنع التجمعات لأكثر من أربعة أشخاص باستثناء وسائل النقل، وغلق المقاهي والمطاعم بداية من الساعة الرابعة بعد الظهر.
وتسعى تونس من خلال هذه الإجراءات إلى تفادي جزء من التأثيرات السلبية لانتشار الجائحة، بعد أن بات المعدل اليومي للإصابات لا يقل عن 1500 إصابة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».