الأمير ويليام أصيب بـ«كورونا» ولم يُعلن الخبر

الأمير ويليام دوق كامبريدج (رويترز)
الأمير ويليام دوق كامبريدج (رويترز)
TT

الأمير ويليام أصيب بـ«كورونا» ولم يُعلن الخبر

الأمير ويليام دوق كامبريدج (رويترز)
الأمير ويليام دوق كامبريدج (رويترز)

ذكرت صحيفة «صن» البريطانية في وقت متأخر أوّل من أمس الأحد، أنّ الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، والثاني في الترتيب لولاية العرش البريطاني، أصيب بفيروس كورونا المستجد في أبريل (نيسان) الماضي، لكنّه لم يعلن ذلك حينها، خوفاً من قلق الناس. وعانى دوق كامبريدج من صعوبة في التنفس بسبب «كوفيد - 19»، وفقاً للتقرير، الذي نقل معلوماته عن مصادر مجهولة.
وأصيب ويليام بالفيروس في نفس الوقت تقريباً الذي تأكد فيه إصابة والده الأمير تشارلز، وكذلك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالفيروس.
وذكر تقرير الصحيفة، الذي أكدته هيئة الإذاعة البريطانية لاحقاً، أنّ وريث العرش البالغ من العمر 38 سنة، لم يرغب في إثارة قلق الناس بتشخيصه وربما إدخال بريطانيا في حالة من الذعر.
وحسب ما ورد فقد عُولج الأمير ويليام من قبل أطباء القصر ودخل في العزل الذاتي، حيث استمر في متابعة بعض الارتباطات الرسمية عبر الهاتف وعقد المؤتمرات عبر الفيديو.
وسجلت إنجلترا وحدها أكثر من مليون حالة إصابة بالفيروس وستدخل الإغلاق الثاني اعتباراً من يوم الخميس المقبل من أجل وقف الموجة الثانية للفيروس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.