إيران تنظر إلى «أفعال الإدارة الأميركية لا اسم رئيسها»

إيران تنظر إلى «أفعال الإدارة الأميركية لا اسم رئيسها»
TT

إيران تنظر إلى «أفعال الإدارة الأميركية لا اسم رئيسها»

إيران تنظر إلى «أفعال الإدارة الأميركية لا اسم رئيسها»

أكدت إيران أنها ستنظر إلى الخطوات التي ستقوم بها أي إدارة أميركية مقبلة لا اسم رئيسها، وذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة خارجيتها، عشية الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وقال سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمر صحافي عبر الاتصال بالفيديو: «موقفنا واضح. نحن لا ننظر (لما سيحدث) غداً (اليوم الثلاثاء). سنتابع مقاربة الإدارة الأميركية الجديدة؛ إلى أي حزب انتمت». وتابع: «سيتركز اهتمامنا على خطوات الإدارة الأميركية المقبلة أكثر من النتيجة».
ويتنافس اليوم الثلاثاء الرئيس الجمهوري دونالد ترمب؛ الذي اعتمد سياسة «ضغوط قصوى» حيال إيران وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها عقب انسحابه أحادي الجانب من الاتفاق حول برنامجها النووي عام 2018، والديمقراطي جو بايدن؛ الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس باراك أوباما لدى إبرام الاتفاق في 2015. وأعرب بايدن عن نيته خوض «مسار موثوق به للعودة إلى الدبلوماسية» في حال فوزه، وإمكان العودة للاتفاق. وتابع خطيب زاده: «الواضح هو أن الحزبين أدركا مدى فشل سياساتهما ولم يحققا أياً من أهدافهما، ولذا إطار المحادثات (بالنسبة لإيران) واضح، وهو خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق)». وأضاف: «في ظل هذا الإطار، أي (رئيس) يعوّض عن الأضرار (التي تكبدتها إيران جراء الانسحاب والعقوبات)، يعود (الى الاتفاق)، ويضع حداً للحرب الإرهابية ضد الأمة الإيرانية... نحن نرى انتخابات الغد في ضوء هذا الإطار».
وسبق لإيران أن أبدت استعدادها للترحيب بأي عودة أميركية للاتفاق، بشرط اقتران ذلك بتعويض عن الخسائر، و«ضمانات» بعدم تكرار الانسحاب منه. كذلك؛ نفت إيران اتهامات أميركية بالتدخل في الانتخابات أو محاولة التأثير عليها عبر توجيه رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى الناخبين.
وكرر خطيب زاده هذا الموقف أمس، عادّاً أن الاتهامات ليست سوى «مزاعم أعلنتها الولايات المتحدة». وشدد على أن طهران «صرّحت مراراً أن لا مصلحة لها بالتدخل في الانتخابات الأميركية، ولا تعدّ أن التدخل سيكون لصالح أحد (...) بالطبع الواضح هو أن الانتخابات الأميركية تحولت إلى عرض، وفي أي عرض، يحاولون خلق عوامل جذب أكثر». وتابع: «ننفي بشدة كل الاتهامات، وما تتهم الولايات المتحدة إيران به، لا أساس له على الإطلاق».
من جهته، شدد رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أمس، على ضرورة عدم ربط «أسواق البلاد (إيران) واقتصادها، بمن سيكون رئيساً في الجهة الأخرى من العالم». وأضاف في تصريحات أوردها موقع «ميزان أونلاين» الإلكتروني التابع للسلطة القضائية: «الطبيعة الاستكبارية للولايات المتحدة لا تتغير مع الجمهوريين أو الديمقراطيين»، مؤكداً انعدام «الثقة» بواشنطن.



ترمب: نتائج الانتخابات الرئاسية «الكذبة الكبرى» لـ2020

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب: نتائج الانتخابات الرئاسية «الكذبة الكبرى» لـ2020

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

زعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، أن «الكذبة الكبرى» هي نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي فاز بها الرئيس جو بايدن، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال ترمب، في رسالة إلى أنصاره بالبريد الإلكتروني، إن «الانتخابات الرئاسية المزورة لعام 2020 ستُعرف من الآن فصاعداً بالكذبة الكبرى».
يذكر أن خبراء الانتخابات ومسؤولي التصويت قالوا إن انتخابات عام 2020 هي الأكثر حرية ونزاهة وأمناً في تاريخ الولايات المتحدة، وأنها شهدت إقبالاً قياسياً على التصويت، كما رفض الكثير من القضاة دعاوى قانونية رفعها الفريق القانوني لترمب بزعم وجود نظريات المؤامرة حول ماكينات التصويت المزورة وحشو صناديق الاقتراع في الولايات المهمة مثل جورجيا وأريزونا وبنسلفانيا.
ومع ذلك استغل الجمهوريون، وإن كان البعض منهم نأوا بأنفسهم عنه بسبب إصراره على سرقة الانتخابات، مزاعم ترمب التي لا تستند إلى أي أساس، في تبرير وضع قيود جديدة على التصويت.