وزن الفريدي يثير القلق في القادسية

المناعي قال إنه لن يجامل على حساب الفريق

أحمد الفريدي خلال تأدية تدريبات القادسية (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
أحمد الفريدي خلال تأدية تدريبات القادسية (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
TT

وزن الفريدي يثير القلق في القادسية

أحمد الفريدي خلال تأدية تدريبات القادسية (المركز الإعلامي بنادي القادسية)
أحمد الفريدي خلال تأدية تدريبات القادسية (المركز الإعلامي بنادي القادسية)

تعهد اللاعب الدولي السابق أحمد الفريدي، ببذل أقصى الجهود لخدمة فريقه الجديد القادسية في الفترة الزمنية التي سيلعب فيها في صفوف الفريق الشرقاوي المحددة بموسم رياضي واحد.
وأكد الفريدي في الظهور الأول له في تدريبات فريقه الجديد، أنه سيحاول أن يقدم كل ما لديه لتقديم الإضافة التي ينتظرها القدساويون على كل الأصعدة، ويرضي نفسه أيضاً كلاعب له تجارب مميزة في كرة القدم السعودية.
كان الفريدي قد فاجأ الكثيرين بظهوره الأول، حيث ظهرت عليه مؤشرات البدانة وزيادة الوزن، حيث بدأ برنامج تأهيلي مكثف من أجل الإعداد لمباريات الفريق المقبلة وسط توقعات ألا يشارك قبل انقضاء نصف بطولة الدوري لهذا الموسم، حيث اتضح أنه يحتاج إلى عمل كبير من أجل استعادة لياقته البدنية، والتخلص من الوزن الذي بات عليه.
وعلى الرغم من أنه وقع قبل أشهر لنادي مليلة الإسباني، أحد أندية الدرجة الثانية، إلا أن ذلك لم يظهر عليه من حيث الوزن على أقل تقدير، ورجح متابعون أن يكون منقطعاً عن التدريبات البدنية المنتظمة منذ أشهر، ما يعني حاجته لما يقل عن 3 أشهر من أجل القدرة على الدخول في التدريبات الجماعية، مع وجود مقاطع مصورة نشرها مدرب اللياقة السعودي ماجد العلي للاعب يتدرب تحت إشرافه قبل التوقيع للقادسية.
ومع كل الجدل حول مستقل تجربة اللاعب مع القادسية، أكد المدرب التونسي يوسف المناعي، أن موافقته على استقطاب اللاعب الفريدي كان نتيجة قناعاته بقدرات اللاعب الفنية والإمكانات القيادية والعقلية التي يملكها، والتي يمكن أن تضيف للفريق خلال الفترة التي يوجد فيها.
وأوضح أنه يعرف إمكانات اللاعب في فترة عمله في نادي الهلال، ويأمل أن يكون الفريدي قادراً على أن يفيد الفريق على الصعيد الفني والقيادي، خصوصاً أن هناك ضرورة بأن تحضر الخبرة والشباب في صفوف الفريق.
وجاء حديث المناعي عن اللاعب في المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل مواجهة التعاون بعد الحديث عن كون الفريدي قد لا يقدم الإضافة، كما أن وجوده قد يكون على حساب اسم شاب.
وشدد المناعي على أنه لن يجامل أي لاعب، سواء الفريدي أو غيره على حساب القادسية، وأن الأكثر جاهزية سيكون في القائمة التي يخوض بها كل مباراة.
وعرف عن نادي القادسية أنه من أكثر الأندية السعودية تقديماً للأسماء الشابة، وتصديرها للأندية الكبيرة، إلا أن استقطابه للاعبين خبرة لم يكن المرة الأولى، لكن غالبية التجارب في هذا الجانب لم يكتب لها النجاح.
من جانبه، رجح مصدر مسؤول في إدارة نادي القادسية، أن يكون الفريدي موجوداً في مباراة الباطن بعد فترة التوقف بعد قرابة 3 أسابيع، حيث سيدخل الفريدي تدريجياً في قائمة المدرب بناءً على التطور في الأداء اللياقي والجاهزية الفنية.
وشدد المصدر، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن فترة التوقف التي تستمر أسبوعين قد يكون لها أثر كبير في تجهيز اللاعب الفريدي نافياً الأحاديث عن كون اللاعب منقطعاً لأكثر من موسم عن أداء البرامج اللياقية والفنية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.