في بطاقة الاقتراع إلى جانب ترمب وبايدن 3 مرشحين للرئاسة لا يعرفهم أحد

امرأة عن الحزب التحرري ومرشح حزب الخضر وفيلسوف حزب «الخبز والورود»

جيروم سيغال مرشح حزب «الخبز والورود» (الشرق الأوسط)
جيروم سيغال مرشح حزب «الخبز والورود» (الشرق الأوسط)
TT

في بطاقة الاقتراع إلى جانب ترمب وبايدن 3 مرشحين للرئاسة لا يعرفهم أحد

جيروم سيغال مرشح حزب «الخبز والورود» (الشرق الأوسط)
جيروم سيغال مرشح حزب «الخبز والورود» (الشرق الأوسط)

تتجه أنظار العالم اليوم لمعرفة من سيكون سيد البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة، ومن سيحسم المعركة المشتعلة بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب، والديمقراطي جو بايدن، لكن بطاقة الاقتراع التي يصوت عليها الناخبون اليوم تحمل 5 أسماء، 3 منهم مرشحون رئاسيون لا يعرفهم أحد.

جو جورجينسن
جو جورجينسن (63 عاماً) المرشحة عن الحزب التحرري الأميركي والناشطة السياسية الليبرالية، التي كانت في السابق مرشحة الحزب لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأميركية لعام 1996. ونائبها في هذا السباق هو جيريمي «سبايك» كوهين.
وقد أعلنت جو ترشحها في مايو (أيار) الماضي في مؤتمر الحزب، وهي بذلك تعد أول امرأة تترشح للرئاسة عن الحزب التحرري (المعروف بانتمائه المحافظ).
والحزب التحرري هو حزب سياسي محافظ، ينظر إليه باعتباره حزباً ليبرالياً ثقافياً، يعتمد في مبادئه على الترويج للحريات المدنية في الولايات المتحدة، ويحد من حجم سلطة الحكومة ونطاقها، واقتصادياً يدعو إلى رأسمالية بمبدأ عدم التدخل.
نشأ الحزب في أغسطس (آب) 1971 بعد اجتماعات عُقدت في منزل ديفيد نولان في وستمنستر بكولورادو، وشُكل رسمياً في 11 ديسمبر (كانون الأول) نهاية العام.
جو جورجينسن حاصلة على الدكتوراه في علم النفس، ولديها خلفية في الأعمال والتسويق، وسبق أن ترشحت جورجينسون في منطقة الكونغرس الرابعة بولاية ساوث كارولينا في عام 1992. ومن أقوالها: «إن التفويضات الحكومية الكبيرة خلقت مشكلات، مثل الديون الوطنية البالغة 26 تريليون دولار، والحروب، وتكاليف الرعاية الصحية المرتفعة، وأكثر من ذلك»، ولحلها تريد أن تجعل نطاق سيطرة الحكومة أصغر بكثير.

هاوي غريشام هوكينز
هاوي هوكينز (68 عاماً) هو مرشح حزب الخضر في هذه الانتخابات، ورئيس الحزب الذي تأسس على يديه في عام 2001. ونائبته في السباق هي أنجيلا نيكول ووكر ناشطة عمالية مخضرمة، وكان هوكينز قد فاز بترشيح حزب الخضر في يونيو (حزيران) بعد فوزه بأكثر من 176 مندوباً في مؤتمرات حزب الخضر وانتخاباته التمهيدية. وتم ترشيحه رسمياً مرشحاً للحزب في المؤتمر الوطني لحزب الخضر في يوليو (تموز) 2020.
ورشّح هوكينز نفسه لمنصب حاكم نيويورك في الأعوام 2010 و2014، 2018. وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية وخدم في حرب فيتنام، وكان أول مرشح يقوم بحملة من أجل صفقة خضراء جديدة.
ويصنف حزب الخضر يسارياً، وهو اتحاد لأحزاب الخضر السياسية في الولايات المتحدة. إذ يشجع الحزب السياسة الخضراء، ولا سيما حماية البيئة، واللاعنف، والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية التشاركية، والقاعدية، والمساواة بين الجنسين، وحقوق المثليين، والحركة المناوئة للحرب، ومناهضة العنصرية، والاشتراكية البيئية.

جيروم سيغال
جيروم مايكل سيغال (77 عاماً) مرشح حزب «الخبز والورود» وهو الحزب السياسي الاشتراكي الذي أسسه عام 2018 بعد جمع 10 آلاف توقيع المطلوبة لدى مجلس الانتخابات لولاية ميريلاند لإشهار الحزب. واختار الاسم استناداً على شعار استخدمه العمال المضربون خلال إضراب لعمال النسيج عام 1912. وينادي الحزب بالمثل الاشتراكية والمبادئ الديمقراطية للحكم المحدود والحرية الفردية وسيادة القانون.
وفي أغسطس 2019، أعلن سيغال أنه سيرشح نفسه للرئاسة ممثلاً لحزب الخبز والورود، وقال إنه لن يتنافس في الولايات المتأرجحة لتجنب أخذ أصوات مرشح ديمقراطي يخوض المنافسة ضد دونالد ترمب.
وسيغال هو فيلسوف أميركي وناشط سياسي في مدينة سيلفر سبرينغ بولاية ميرلاند، ويعمل باحثاً في جامعة ميريلاند، ورئيس لوبي السلام اليهودي، وكان مرشحاً للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات عام 2018 في ولاية ميريلاند في أغسطس 2019. وهو اشتراكي هاجرت أسرته من بولندا إلى الولايات المتحدة واستقرت في مدينة نيويورك، وحصل سيغال تعليمه الثانوي والجامعي وحصل على درجة الماجستير في الفلسفة والاقتصاد، وحصل على جائزة بريتن في الفلسفة الأخلاقية، ودرجة الدكتوراه من جامعة ميشيغان في الفلسفة، وأخرى من جامعة بنسلفانيا، وقد عمل عام 1974 مساعداً لعضو الكونغرس دونالد فريزر ومدير فريق عمل لجنة الميزانية لمجلس النواب، ثم أصبح منسقاً للشرق الأدنى في مكتب السياسات في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ثم التحق بالعمل بجامعة ميريلاند.
ويعد سيغال زعيماً لحركة السلام اليهودية الأميركية، وهي حركة تعمل من أجل تحقيق السلام الإسرائيلي الفلسطيني.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.