استجواب سوري مثّل مشهداً يصور جلد ماكرون في أحد شوارع برلين

محتجون يحرقون صورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إندونيسيا (إ.ب.أ)
محتجون يحرقون صورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إندونيسيا (إ.ب.أ)
TT

استجواب سوري مثّل مشهداً يصور جلد ماكرون في أحد شوارع برلين

محتجون يحرقون صورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إندونيسيا (إ.ب.أ)
محتجون يحرقون صورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إندونيسيا (إ.ب.أ)

تحقق الشرطة الألمانية مع كاتب سوري ساخر صوّر مقطع فيديو في أحد شوارع برلين ظهر فيه وهو يرتدي الزي العربي ويقوم بجلد رجل مكبل اليدين يضع قناعا بصورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما أظهر الفيديو فايز كنفش وهو يسحب الرجل الذي يضع صورة ماكرون بينما كان المارة يهللون في شارع زونينالي بحي نويكولن في العاصمة برلين الذي يشتهر بمطاعمه ومتاجره العربية والتركية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ولدى كنفش ما يزيد على مليون متابع على يوتيوب ويستخدم قناته للترويج للإسلام بوصفه دينا يدعو للسلام.
وأثار ماكرون غضب المسلمين في أنحاء العالم بسبب دفاعه عن الحق في نشر الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد.
وقُتل أربعة أفراد في هجومين بمدينتين فرنسيتين على أيدي أشخاص يعتقد أنهم متشددون \خلال الأسابيع الماضية مع تصاعد الغضب بشأن الرسوم. وقال متحدث باسم شرطة برلين إن السلطات تبحث ما إذا كانت لقطات الجلد الصادمة تصل إلى حد التحريض على ارتكاب أعمال عنف أم أنها كانت على سبيل التهكم. وقال المتحدث إن شابا يبلغ من العمر 23 عاما تم استجوابه بشأن هذه الواقعة، دون أن يذكر اسمه. وقال كنفش إن الشرطة أوقفته واستجوبته حول هذا المشهد التمثيلي المثير. وأضاف أنه كان يريد أن يظهر للألمان والغربيين أن حرية التعبير لها حدود.
وقال عبر الهاتف من برلين التي يقيم فيها منذ أربع سنوات بعد فراره من سوريا: «لم تكن النية أبدا التحريض على العنف... أردنا فقط أن نقول ’إذا كانت حرية التعبير تسمح لك بإهانة نبيّنا، فلا تنزعج إذا وجهنا الإهانة لقادتك’». ويعيش في ألمانيا ثلاثة ملايين تركي وحوالي 800 ألف سوري.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.