فحص للدم يشخص السرطان والأمراض الأخرى بسرعة

فحص للدم يشخص السرطان والأمراض الأخرى بسرعة
TT

فحص للدم يشخص السرطان والأمراض الأخرى بسرعة

فحص للدم يشخص السرطان والأمراض الأخرى بسرعة

نشرت مجلة Journal of Raman Spectroscopy التخصصية نتائج بحث قام به علماء روس من جامعة سامارا "كوروليوفا" مع زملائهم من جامعة سامارا الطبية، توصلوا خلاله الى ابتكار تشخيص للسرطان والأمراض الأخرى بسرعة وذلك باستخدام التحليل الطيفي للدم.
ووفقًا للعلماء، فان هذا النهج سيسمح بأخذ خزعة سائلة في غضون دقائق - على عكس طرق التحليل المختبري التي تستغرق ساعات - حيث يسمح التحليل الطيفي بتحليل تكوين الدم في الوقت الفعلي.
وحسب المجلة، قال الخبراء إن مثل هذا الإجراء يمكن تنفيذه باستخدام التقنيات الضوئية عندما يتبادل الضوء الطاقة مع جزيئات التحليل. ويتيح ذلك تحديد نوع معين من الجزيئات وتركيزها في الدم، مما يجعل من الممكن إجراء تشخيص دقيق.
وفي هذا الاطار، قال إيفان براتشينكو الأستاذ المساعد في قسم الليزر وأنظمة التقنية الحيوية بجامعة سامارا "يمكن للضوء أن يتفاعل مع الجزيئات البيولوجية - اللبنات الأساسية لأجسامنا. في غضون دقائق". مشيرا إلى أن العلماء اليوم في جميع أنحاء العالم يقاتلون من أجل زيادة الدقة والتنوع في طرق التشخيص المقترحة. مردفا ان "الطريقة المقترحة من قبل الخبراء، على الرغم من أنها أقل دقة من الأساليب التي يتم تنفيذها باستخدام المرافق المختبرية، يمكن تنفيذها على المعدات المحمولة".
وأوضح براتشينكو انه "يمكن أن تكون النتائج التي تم الحصول عليها مطلوبة عند إجراء فحوصات الفحص الشامل. وبمساعدة الخزعة السائلة يمكن تحديد الأمراض التي بدأت للتو وإرسال المرضى إلى الاختصاصي المناسب. كما يمكن أيضًا مراقبة حالة المرضى الذين يخضعون للعلاج. إذا كان هناك تحسن أو تفاقم في الحالة، فإن الخزعة السائلة ستظهر ذلك بالتأكيد عند فحص تركيبة الدم".
ولاستخدام الجهاز المقترح في العيادات سيتطلب تنسيق العمل من علماء الفيزياء والكيمياء والرياضيات والمهندسين والأطباء. ويخطط العلماء في المستقبل لتحسين طرق التحليل وإجراء تجارب سريرية واسعة النطاق لهذا النهج على مجموعات مختلفة من المرضى.


مقالات ذات صلة

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».