أظهر استطلاع جديد للرأي تقدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ7 نقاط أمام خصمه جو بايدن في ولاية أيوا، التي تعدّ إحدى أشهر الولايات المتأرجحة التي من الصعب التنبؤ بميولها الانتخابية.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فإن المرشح الديمقراطي جو بايدن يتقدم على الرئيس الأميركي في استطلاعات الرأي الوطنية، لكن الأرقام في ولاية أيوا قريبة جداً من تلك التي شوهدت في عام 2016 عندما تغلب ترمب على هيلاري كلينتون في الولاية بما يزيد قليلاً على 9 نقاط.
وأجرت شركة «سيلزر آند كو» الاستطلاع في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجرى إظهار نتائجه يوم السبت، وأظهر أن 48 في المائة من ناخبي ولاية أيوا يدعمون ترمب مقابل 41 في المائة يؤيدون بايدن.
جاء ذلك بعد أن أظهر عدد من استطلاعات الرأي التي أجريت في سبتمبر (أيلول) الماضي أن المرشحين الرئاسيين حصلا على نسبة تأييد متماثلة وهي 47 في المائة.
وكانت ولاية أيوا هدفاً رئيسياً لكلا الطرفين؛ ففي الأسبوع الماضي، كان بايدن جزءاً من تجمع حاشد في مدينة دي موين، بينما ظهر ترمب في تجمع حاشد بمدينة دوبوك أمس (الأحد)، تفاخر خلاله بتقدمه في استطلاعات الرأي بالولاية.
وقالت آن سيلزر، رئيسة شركة «سيلزر آند كو»، إن الرئيس يحتفظ بمجموعات ديموغرافية فاز بها في ولاية أيوا قبل 4 سنوات، لكنها أضافت أن عدم حصول أي من المرشحين على نسبة 50 في المائة، يجعل هناك احتمالية كبيرة لتغير النتائج في أي وقت.
يأتي الاستطلاع في وقت أدلى فيه بالفعل كثير من الناخبين في ولاية أيوا والولايات المتأرجحة الأخرى بأصواتهم، وتشير التقارير إلى زيادة كبيرة في التصويت المبكر والاقتراع بالبريد في هذه الولايات.
وقال مسؤولون إن إعلان نتائج الانتخابات بها قد يتأخر؛ حيث سيتم فرز وإحصاء الأصوات بعناية كبيرة.
وتعدّ فلوريدا وأيوا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن وأريزونا الولايات المتأرجحة الرئيسية التي يمكن أن تغير نتائج الانتخابات بشكل غير متوقع حتى لو فاز مرشح في التصويت الشعبي؛ كما حدث في عام 2016.
استطلاع: ترمب متفوق على بايدن في ولاية أيوا بـ7 نقاط
استطلاع: ترمب متفوق على بايدن في ولاية أيوا بـ7 نقاط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة