ارتفاع عدد ضحايا زلزال إزمير إلى 83... وإنقاذ طفلة أمضت 65 ساعة تحت الأنقاض

الطفلة إليف برينسك تمسك بإبهام عامل إنقاذ أثناء نقلها من مبنى منهار في مدينة إزمير (أ.ف.ب)
الطفلة إليف برينسك تمسك بإبهام عامل إنقاذ أثناء نقلها من مبنى منهار في مدينة إزمير (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع عدد ضحايا زلزال إزمير إلى 83... وإنقاذ طفلة أمضت 65 ساعة تحت الأنقاض

الطفلة إليف برينسك تمسك بإبهام عامل إنقاذ أثناء نقلها من مبنى منهار في مدينة إزمير (أ.ف.ب)
الطفلة إليف برينسك تمسك بإبهام عامل إنقاذ أثناء نقلها من مبنى منهار في مدينة إزمير (أ.ف.ب)

أعلن وزير البيئة والتطوير العمراني التركي، مراد قوروم، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير غربي البلاد إلى 83 قتيلاً.

ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عنه القول، لصحافيين في إزمير اليوم الاثنين، إن الطواقم المختصة أجرت دراسات لتقييم الأضرار في 424 مبنى. وأضاف:: «بلغ عدد المباني المنهارة والمتضررة بشكل كبير والتي تستلزم تدخلاً سريعاً 58 مبنى، ولدينا 397 مبنى بها أضرار طفيفة و66 مبنى بأضرار متوسطة». وأوضح أنهم بدأوا بإنشاء «مدينة حاويات» تتسع لألف شخص، على بقعة أرض تبلغ مساحتها 46 ألفاً و300 متر مربع.

وتم صباح اليوم إنقاذ طفلة في الثالثة من العمر بعد قضائها 65 ساعة تحت الأنقاض. وذكرت الوكالة أن الفرق المعنية تواصل أعمال البحث والإنقاذ في ثمانية مبانٍ سكنية هدمها الزلزال الذي بلغت قوته 6.‏6 درجة.
وكشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية «آفاد» أن المنطقة شهدت ألفاً و120 هزة ارتدادية، قوة 43 منها فوق 4 درجات، عقب الزلزال الذي وقع الجمعة.

وإزمير هي ثالث أكبر المدن التركية بعد إسطنبول وأنقرة، ويتجاوز عدد سكانها 3.‏4 مليون نسمة.

وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية. وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول في عام 1999. وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر 

شمال افريقيا زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر 

زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر 

ضرب زلزال بلغت قوته 4.9 درجة على مقياس ريختر ولاية الشلف غرب العاصمة الجزائرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
الولايات المتحدة​ رجل يحمي نفسه من المطر أثناء سيره على طول رصيف شاطئ هنتنغتون (أ.ب)

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

ألغت الولايات المتحدة التحذير من خطر حدوث تسونامي، الذي أصدرته في وقت سابق الخميس في كاليفورنيا، بعدما ضرب زلزال بقوة 7 درجات.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
شؤون إقليمية فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين وسط الركام بعد الزلزال الذي ضرب مدينة كاشمر في شمال شرقي إيران يونيو الماضي (أرشيفية - إيسنا)

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب غرب إيران

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة ضرب غرب إيران، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا عمارات على النيل في وسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب شمال مصر

سجلت مصر اليوم هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على بعد 502 كيلومتر شمالي دمياط في شمال شرقي البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

يعكف علماء على مراقبة سلوك الحيوانات باستخدام أجهزة تعقب متطورة تُثبّت على أجسادها، وترتبط بقمر اصطناعي جديد يُطلق العام المقبل

«الشرق الأوسط» (برلين)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.