إعلان نتائج المرحلة الأولى لانتخابات البرلمان المصري

TT

إعلان نتائج المرحلة الأولى لانتخابات البرلمان المصري

أعلنت «الهيئة الوطنية للانتخابات» في مصر، أمس، نتائج المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان التي سجلت نسبة مشاركة 28.6 في المائة، بعد أن أجريت في 14 محافظة مصرية، بينما حسمت قائمة يقودها حزب «مستقبل وطن» (صاحب الأغلبية الحزبية في البرلمان الحالي) الفوز بـ142 مقعداً مخصصة للقوائم المغلقة.
وقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الوطنية للانتخابات إن «الهيئة تلقت جميع نتائج اللجان العامة على مستوى 14 محافظة جرت فيها الانتخابات بالمرحلة الأولى، كما استقبلت 248 تظلماً من المرشحين على عمليات الاقتراع والفرز التي تم البت فيها»، مشيراً إلى أنه «تمت مراجعة الحصر العددي لكل لجنة عامة بدقة، وإضافة أصوات المصريين بالخارج».
وشهدت 14 محافظة انتخابات مجلس النواب في المرحلة الأولى، وهي: «الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومطروح»، على مدار أيام 21 و22 و23 من الشهر الماضي في خارج البلاد، ويومي 24 و25 في الداخل».
ويتكون البرلمان من 596 مقعداً منها 568 بنظام الانتخاب الفردي والقوائم، بينما يعين رئيس البلاد 28 عضواً.
وأوضح إبراهيم أن عدد المقيدين في قاعدة بيانات 14 محافظة ويحق لهم التصويت يبلغ 31 مليوناً و719 ألفاً و224 ناخباً، مشيرا إلى أن عدد من أدلوا بأصواتهم بلغ 9 ملايين و69 ألفاً و929 ناخباً، فيما بلغت عدد الأصوات الصحيحة في نظام القائمة 7 ملايين و300 ألف و27 صوتاً.
وأفاد إبراهيم بأن النتائج تضمنت فوز «القائمة الوطنية من أجل مصر»، التي يسيطر حزب «مستقبل وطن» على أغلب مقاعدها، في الدائرتين المخصصتين لنظام بعدد 142 مقعداً.
وقد تمكن بعض المرشحين من الفوز بالمقاعد الفردية من الجولة الأولى، حيث يبلغ إجمالي المرشحين في جولة الإعادة 220 مرشحاً يتنافسون على 110 مقاعد.
وتجرى جولة الإعادة في 21، و22، و23 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري لتصويت المصريين بالخارج، وأيام 24، و25 من الشهر الجاري لتصويت المصريين بالداخل.



انقلابيو اليمن يبطشون بصغار الباعة في ذمار

اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)
اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)
TT

انقلابيو اليمن يبطشون بصغار الباعة في ذمار

اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)
اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)

تواصلاً لمسلسل انتهاكات الجماعة الحوثية الذي كانت بدأته قبل أسابيع في صنعاء وإب، وسّعت الجماعة من حجم بطشها بصغار التجار وبائعي الأرصفة في أسواق محافظة ذمار وشوارعها، وفرضت عليهم دفع إتاوات تحت مسميات غير قانونية. وفق ما ذكرته مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط».

وأكدت المصادر أن الحملات التي شارك فيها مسلحون حوثيون مدعومون بعربات عسكرية وجرافات وشاحنات، جرفت المتاجر الصغيرة وصادرت 40 عربة لبائعين متجولين بما فيها من بضائع في مدينة ذمار وعلى طول الشارع العام الرابط بين صنعاء ومحافظتي إب وتعز.

جانب من حملة حوثية استهدفت السكان وممتلكاتهم في ذمار (فيسبوك)

وجاءت الحملة التعسفية بناءً على مخرجات اجتماع ضم قيادات حوثية تُدير شؤون محافظة ذمار، (100 كيلومتر جنوب صنعاء) نصت على قيام ما تسمى مكاتب الأشغال العامة والمرور وصندوق النظافة والتحسين وإدارة أمن ذمار باستهداف صغار الباعة في المدينة وضواحيها قبيل انتهاء العام الحالي.

وبرّرت الجماعة الانقلابية حملتها بأنها للحفاظ على ما تسميه المنظر العام للشوارع، وإزالة العشوائيات والاختناقات مع زعمها بوجود مخالفات.

واشتكى مُلاك متاجر صغيرة، طالهم التعسف الحوثي لـ«الشرق الأوسط»، من ابتزاز غير مسبوق على أيدي مشرفين ومسلحين يجمعون إتاوات بالقوة تحت مسميات عدة.

وذكروا أن مسلحي الجماعة دهموا شوارع وأسواق شعبية في مناطق عدة بذمار، وباشروا بجرف المتاجر ومصادرة عربات البائعين واعتقلوا العشرات منهم عقب رفضهم دفع مبالغ مالية «تأديبية».

وأجبر الوضع المتردي كثيراً من السكان في ذمار ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة على العمل بمختلف المهن، حيث يعجّ الشارع الرئيسي للمدينة وشوارع فرعية أخرى منذ سنوات عدة بآلاف العاملين بمختلف الحِرف جُلهم من الشباب والأطفال والنساء؛ أملاً في توفير لقمة العيش.

انتهاكات ممنهجة

ويصف عبد الله (30 عاماً) وهو مالك متجر صغير، ما يتعرض له صغار الباعة من حرب شعواء من قِبل الجماعة الحوثية بأنه «انتهاكات ممنهجة» بقصد التضييق عليهم ودفعهم إلى الالتحاق ببرامج التعبئة العسكرية.

ويشير مراد، وهو مالك عربة متجولة إلى أنه تمكن من استعادة عربته من بين أيدي عناصر حوثيين بعد مصادرتها مع عربات بائعين آخرين في سوق شعبية وسط المدينة، وأكد أن ذلك جاء بعد استجابته بدفع مبلغ مالي لمسلح يُشرف على تنفيذ الحملة الاستهدافية.

الحوثيون صادروا عربات باعة بزعم التهرب من دفع إتاوات (فيسبوك)

وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة صغار الباعة بذمار، فقد سبق لها أن نفذت منذ مطلع العام الحالي ما يزيد على 6 حملات للبطش والتنكيل بالمئات منهم؛ بغية إرغامهم على دفع إتاوات.

وكان الانقلابيون الحوثيون أطلقوا قبل نحو شهر حملة استهدفت بالتعسف والابتزاز تجاراً وبائعين في سوق «المثلث» بمدينة ذمار، أسفر عنها جرف متاجر صغيرة ومصادرة عربات وإتلاف بضائع.

وسبق للباعة الجائلين أن طالبوا مرات عدة سلطات الانقلاب في ذمار بتوفير أسواق بديلة لهم، بدلاً من الحملات التي تُشنّ عند كل مناسبة طائفية بهدف جمع أكبر قدر من المال.

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)