إطلاق 5 مبادرات تعالج معوقات ريادة أعمال الشباب في العالم

فهد بن منصور لـ «الشرق الأوسط»: نعزز الصمود الاقتصادي بالاستفادة من الرقمنة

«قمة رواد الأعمال الشباب» تنتهي بخمس توصيات بينها توفير رأس المال (الشرق الأوسط)
«قمة رواد الأعمال الشباب» تنتهي بخمس توصيات بينها توفير رأس المال (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق 5 مبادرات تعالج معوقات ريادة أعمال الشباب في العالم

«قمة رواد الأعمال الشباب» تنتهي بخمس توصيات بينها توفير رأس المال (الشرق الأوسط)
«قمة رواد الأعمال الشباب» تنتهي بخمس توصيات بينها توفير رأس المال (الشرق الأوسط)

كشفت «قمة اتحاد رواد الأعمال»، المنعقدة على هامش أعمال «مجموعة العشرين» برئاسة السعودية، أمس، عن تبني 5 مبادرات للعمل عليها؛ هي: معالجة المعوقات التي يواجهها رواد الأعمال الشباب في العالم للحصول على رأس المال، وكذلك دعم برامج تدريب المهارات وتعليم ريادة الأعمال، وتنمية اقتصاد المستقبل المستدام، بالإضافة إلى معالجة معوقات التجارة، وأخيراً تعزيز الصمود الاقتصادي والاجتماعي عبر الاستفادة من الرقمنة.
وقال الأمير فهد بن منصور بن ناصر، رئيس «قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب» لدول «مجموعة العشرين»، لـ«الشرق الأوسط»: «رغم الصعوبات الاقتصادية التي شهدناها خلال فترة جائحة (كورونا)، فإن عام 2020 أظهر مرونة رواد الأعمال والشركات الناشئة في سعيهم إلى تطوير فرص جديدة وإيجاد طرق إبداعية لاستعراض تميزهم في مجال ريادة الأعمال».
وأضاف الأمير فهد أنه بحسب القراءات التي قدمها المجتمعون؛ «تعدّ الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من صناع العمل الرئيسيين في دول (مجموعة العشرين)؛ إذ يوظفون أكثر من ثلثي القوى العاملة في القطاع الخاص، ويوفرون أكثر من 80 في المائة من صافي نمو الوظائف».
وتوافق البيان الختامي للقمة المستند إلى توصيات الأبحاث المنفذة حول منظومة ريادة الأعمال في دول «مجموعة العشرين»، مع أولويات مجموعات الأعمال «B20»؛ أبرزها مجال التنمية والتوظيف في الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وبين رواد الأعمال أثناء اجتماعاتهم أنه في الوقت الذي يبدأ فيه العالم في إصلاح الضرر الاقتصادي الناجم عن تفشي جائحة «كورونا» والبحث عن طرق لتسديد مستويات قياسية من الديون الحكومية، فإنه يجب تسخير إمكانات رواد الأعمال من أجل تحفيز جيل جديد مرتبط بالنمو المستدام والشامل.
وحظيت القمة بكثير من الورشات التي تغطي محاور ريادة الأعمال، حيث بدأت بجلسة بعنوان: «التكيف المحوري مع جائحة (كورونا)»، ناقشت 5 محاور؛ هي: تأثير ريادة الأعمال على الاقتصاد، والتحول قبل وبعد جائحة «كورونا» - الوضع الطبيعي الجديد، وريادة الأعمال عبر الحدود، وبناء واستنساخ منظومة ناجحة لريادة الأعمال، وجذب الاستثمار الجريء، والتعليم والابتكار، بالإضافة إلى ريادة الأعمال المجتمعية محفز للتنمية المستدامة.
وفي ختام الجلسات، جرى التوقيع على البيان الختامي من قِبَل ممثلي جميع دول «مجموعة العشرين»، قبل أن تمرر «الشعلة» من المملكة العربية السعودية، وهي المضيف الحالي لـ«قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب» لدول «مجموعة العشرين 2020»، إلى إيطاليا؛ الدولة المضيفة للعام المقبل.
وبعد التوقيع على البيان الختامي، أعلنت الشيربا السعودية لـ«قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب 2020»، سارة العايد، عن ملخص القمة، وألقت الملاحظات الختامية للقمة، معلنة بذلك اختتام فعالياتها.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
TT

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

تعلن السعودية غداً (الثلاثاء) الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1446 / 1447هـ (2025م).

وسيعقد مجلس الوزراء السعودي، يوم غدٍ (الثلاثاء)، جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2025م.

ووفقاً للبيان التمهيدي لميزانية عام 2025 الصادر في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، توقعت حكومة المملكة تسجيل عجز عند 118 مليار ريال (31.4 مليار دولار) هذا العام، على أن يستمر للسنوات الثلاث المقبلة ليبلغ ذروته في 2027 عند 140 مليار ريال، بوصفه عجزاً مُقدّراً.

وتركز الحكومة على الإنفاق الاستراتيجي على برامج «رؤية 2030»، وهو ما أوضحه وزير المالية محمد الجدعان، عند الإفصاح عن البيان التمهيدي لميزانية العام المقبل، بتأكيده أن الحكومة ستواصل الإنفاق على المشاريع الكبرى ذات العائد الاقتصادي المستدام، إضافة إلى زيادة الصرف على البنية التحتية والخدمات العامة.

كما ارتفعت الإيرادات الحكومية بنسبة 20 في المائة في الربع الثالث مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، لتبلغ 309.21 مليار ريال (82.4 مليار دولار)، وارتفعت النفقات بنسبة 15 في المائة لتبلغ 339.44 مليار ريال في الفترة ذاتها.

وبلغت الإيرادات غير النفطية ما قيمته 118.3 مليار ريال بارتفاع 6 في المائة على أساس سنوي، لكنها كانت أقل بنحو 16 في المائة مقارنة بالربع الثاني من هذا العام. وفي المقابل، سجلت الإيرادات النفطية 190.8 مليار ريال، بنمو 30 في المائة على أساس سنوي، لكنها كانت أقل بنسبة 10 في المائة عن الربع الثاني من 2024.

وحتى الربع الثالث من العام الحالي، أظهرت الميزانية السعودية لـ2024 ارتفاع الإيرادات الفعلية لتصل إلى 956.233 مليار ريال (254.9 مليار دولار)، مقارنة بالفترة نفسها من 2023 عندما سجلت نحو 854.306 مليار ريال (227.8 مليار دولار)، بزيادة قدرها 12 في المائة.

وتجاوز حجم النفقات نحو التريليون ريال (266.6 مليار دولار) حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، قياساً بالفصل الثالث من العام الماضي، حيث كان حجم النفقات 898.259 مليار ريال (239.5 مليار دولار)، بنسبة 13 في المائة. وبالتالي يصل حجم العجز في الميزانية خلال هذه الفترة إلى 57.962 مليار ريال (15.4 مليار دولار).

وتوقعت وزارة المالية السعودية في تقريرها الربعي، بلوغ حجم الإيرادات في العام الحالي 1.172 تريليون ريال (312.5 مليار دولار)، مقارنة بالنتائج الفعلية للميزانية في 2023 عند 1.212 تريليون ريال (323.2 مليار دولار)، وإجمالي مصروفات يصل إلى 1.251 تريليون ريال (333.6 مليار دولار)، قياساً بالعام الماضي عند 1.293 تريليون ريال (344.8 مليار دولار)، وبعجز يبلغ 79 مليار ريال (21 مليار دولار)، بعد أن سجل نحو 80.9 مليار ريال (21.5 مليار دولار) في السنة السابقة.

وكشفت بيانات وزارة المالية وصول رصيد الاحتياطي العام للدولة حتى نهاية الربع الثالث إلى 390.079 مليار ريال (104 مليارات دولار)، والحساب الجاري إلى 76.675 مليار ريال (20.4 مليار دولار)، وتسجيل الدين العام سواء الداخلي أو الخارجي لآخر الفترة نحو 1.157 تريليون ريال (308.7 مليار دولار).