الإمارات تعلن عن تنظيم المهرجان الوطني للتسامح والتعايش بداية الأسبوع المقبل

سيعقد افتراضياً بسبب التحديات الصحية لـ«كورونا» ويركز على 5 عناصر

الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش خلال المؤتمر الافتراضي (الشرق الأوسط)
الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش خلال المؤتمر الافتراضي (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تعلن عن تنظيم المهرجان الوطني للتسامح والتعايش بداية الأسبوع المقبل

الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش خلال المؤتمر الافتراضي (الشرق الأوسط)
الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش خلال المؤتمر الافتراضي (الشرق الأوسط)

تعتزم الإمارات تنظيم المهرجان الوطني للتسامح والتعايش في دورته الرابعة خلال الفترة من 9 إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث سيعقد المهرجان افتراضياً من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة أخذاً بأساليب التباعد الاجتماعي، وذلك بسبب التحديات الصحية التي يشهدها العالم الآن نتيجة لتأثيرات فيروس «كورونا» المستجد.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في الإمارات، أن المهرجان الذي يقام تحت شعار «على نهج زايد» سيكون مجالاً ناجحاً لعرض المواهب، وتوصيل رسائل مهمة للمجتمع والعالم عن التسامح والتعايش في الإمارات، بالإضافة إلى توفير متعه حقيقية للمشاركين والمشاهدين كافة، من خلال الجهد الكبير الذي قامت به وزارة التسامح والتعايش، بتعاون الشركاء كافة من أفراد ومؤسسات المجتمع في سبيل تحقيق ذلك.
وأضاف أن المهرجان في دورته الرابعة سيستمر في تحقيق عددٍ من الأهداف المهمة، منها الاحتفاء والاعتزاز بما يمثله مؤسس البلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من نموذج إنساني ووطني وعالمي في التسامح والتعايش، موضحاً أن الأهداف الأخرى للمهرجان تتمثل في التوعية برسالة وزارة التسامح والتعايش، ودورها في خدمة المجتمع والإنسان، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على القيم والمبادئ التي تقوم عليها مسيرة الإمارات، في الحاضر والمستقبل على السواء.
وجاء حديث الشيخ نهيان بن مبارك خلال المؤتمر الصحافي الافتراضي الذي نظمته وزارة التسامح والتعايش لإعلان تفاصيل وأنشطة وبرامج ومبادرات المهرجان الوطني للتسامح في دورته الرابعة.
وبيّن أن دورة هذا العام تتألف من 5 عناصر تتكامل جميعها بعضها مع بعض لتشكل أسس المهرجان لهذا العام، حيث يركز العنصر الأول على الأنشطة اليومية التفاعلية مع الجمهور العام، فيما يركز العنصر الثاني على الأنشطة والمبادرات التي يقوم بها شباب المدارس والجامعات.
ويركز العنصر الثالث في المهرجان على تنظيم عدد من الملتقيات والمؤتمرات التي يساهم فيها فعاليات المجتمع وقادة الفكر في البلاد والعالم، ويشمل ذلك ملتقى «التسامح في الرياضة الإلكترونية»، فيما يتضمن العنصر الرابع الأنشطة التي تجسد دور الابتكار والإبداع في تعميق مبادئ التسامح والتعايش في المجتمع.
وأضاف أن العنصر الخامس في المهرجان يركز على مبادرات وزارات وهيئات البلاد للاحتفال مع الوزارة بالمهرجان الوطني للتسامح والتعايش. وهذا العنصر كان ناجحاً تماماً في الدورات السابقة للمهرجان، حيث تعتزم أكثر من (100) جهة في البلاد، تشمل الوزارات والهيئات الاتحادية، بالإضافة إلى الدوائر المحلية والمؤسسات العامة والخاصة، القيام بمبادرات وأنشطة خلال فترة المهرجان تعبيراً عن اعتزاز كل جهة بقيم التسامح والتعايش في الإمارات.



قطاعا الطاقة والمصارف يقودان ارتفاع السوق السعودية

أحد المسثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المسثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

قطاعا الطاقة والمصارف يقودان ارتفاع السوق السعودية

أحد المسثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المسثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، في آخر جلسات الأسبوع، بنسبة 0.31 في المائة، ليغلق عند أعلى مستوى منذ أكثر من شهر، عند مستويات 12130.83 نقطة، بسيولة بلغت 7.5 مليار ريال (1.59 مليار دولار)، بتأثير من سهم «أرامكو السعودية»، الذي قفز بمقدار 1.6 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس (آب)، إضافة إلى قطاع المصارف.

وصعد خلال تداولات الخميس، سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً على المؤشر، ليصل إلى 28 ريالاً. في حين ارتفع سهم «مصرف الراجحي» 2 في المائة إلى 92.70 ريال، وهو أعلى مستوياته منذ أغسطس 2022.

وحقق سهم «رسن» أعلى إغلاق منذ إدراجه في السوق في يونيو (حزيران) الماضي، بعد صعوده 7 في المائة إلى 78.10 ريال.

في المقابل، تراجع سهم «معادن»، بنسبة 4 في المائة عند 53.90 ريال، ليتصدر قائمة الشركات الأكثر انخفاضاً.

وهبط كذلك، سهم «أكوا باور»، الذي تراجع 2.95 في المائة إلى 441.20 ريال. وكانت الشركة قد أعلنت، بعد جلسة تداول اليوم، تراجع أرباحها بنسبة 17.5 في المائة، بالربع الثالث من العام الحالي، لتصل إلى 328 مليون ريال (87 مليون دولار).

وأغلق سهم «ساكو» متراجعاً بنسبة 2 في المائة، عند 32.20 ريال، عقب إعلان الشركة تسجيلها خسائر بقيمة 9 ملايين ريال في الربع الثالث من 2024.

وهبط سهم «المملكة القابضة» بنسبة 1 في المائة، إلى 10.36 ريال، بعد انخفاض أرباحها الصافية بنسبة 11.3 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث، إلى 347 مليون ريال (92.3 مليون دولار).