علق في منزله بسبب سمنته المفرطة

ألان بانابيير عالق داخل منزله في بيربينيان بجنوب فرنسا (أ.ف.ب)
ألان بانابيير عالق داخل منزله في بيربينيان بجنوب فرنسا (أ.ف.ب)
TT

علق في منزله بسبب سمنته المفرطة

ألان بانابيير عالق داخل منزله في بيربينيان بجنوب فرنسا (أ.ف.ب)
ألان بانابيير عالق داخل منزله في بيربينيان بجنوب فرنسا (أ.ف.ب)

تقدم رجل يعاني السمنة المفرطة عالق منذ أشهر داخل منزله في بيربينيان (جنوب غربي فرنسا) بدعوى ضد مجهول، عدّ فيها أن حياته في خطر ما لم يتم إجلاؤه سريعاً، على ما قال محاميه السبت.
وشاركت «الرابطة الوطنية لمكافحة السمنة» في تقديم دعوى ألان بانابيير بشأن «الامتناع عن مساعدة شخص في خطر». ويعيش الرجل البالغ 53 سنة، والذي يتعدى وزنه 300 كيلوغرام، في منزل يفتقر إلى أدنى المقومات الصحية ويقع في حي شعبي بوسط المدينة، حسب محاميه جان كودونييس. وأشار المحامي إلى أن موكله «تعرض للسقوط في منزله خلال يوليو (تموز) 2019، وأصيب بكسر في ساقه على الأرجح».
وقد أرسل كودونييس قبل أيام كتاباً إلى وزير الداخلية جيرالد دارمانان نبهه فيه إلى «ضرورة التدخل بصورة عاجلة».
وذكّر المحامي في الدعوى التي قدمها الجمعة إلى النيابة العامة، واطلعت وكالة الصحافة الفرنسية عليها، بأن عدداً من السلطات المحلية في المنطقة على علم بوضع موكّله. ووافق بانابيير مطلع أغسطس (آب) الماضي على اتفاق لإجلائه يقضي بتدمير واجهة المبنى لإخراجه من مكان إقامته، لكن هذا الاتفاق لم ينفذ عملياً.
وقال المحامي كودونييس إن أجهزة الإنقاذ أبلغته بأنها «تنتظر الأوامر فقط»، شاكياً بأن موكّله «أصيب بوهن حاد، ويعاني مرضاً في القلب». وأضاف: «أخبرني بأن تقرحات الفراش ظهرت لديه، وبأنه ينزف». وأكد أنه «وضع سيئ للغاية ومعقّد للغاية على المستوى الصحي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.