منظومة في طائرات مسيرة تراقب مستعمرات البطاريق

TT

منظومة في طائرات مسيرة تراقب مستعمرات البطاريق

ابتكر فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، منظومة إلكترونية للتوجيه تعمل على الطائرات المسيرة لمراقبة مستعمرات البطاريق في القارة القطبية الجنوبية. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» عن الباحث كونال شاه عضو فريق الدراسة قوله إنّ «المشروع في بدايته لم يكن مبشراً لأنّ بطاريات الطائرات المسيرة تجمدت ولم تعمل، كما تعطلت أجهزة التحكم عن بعد في الطائرات بفعل البرودة». وأشار الباحث ماك شفاجر إلى أنّ فريق الدراسة استطاع نقل جميع المعدات البحثية إلى أحد المواقع النائية وتجهيزها ومن ثمّ إطلاقها من داخل خيام صغيرة اعتمادا على أجهزة تدفئة ذات إمكانيات محدودة».
وذكر أنّ التجربة جابهت صعوبات عديدة مثل قصر فترة عمل بطاريات الطائرات المسيرة حيث كانت تعمل لفترة تتراوح ما بين 12 و15 دقيقة، وكذلك التغيرات المفاجئة في الأحوال الجوية، مضيفاً أنّ استخدام عدة طائرات مسيرة في التجربة عزز فرص نجاحها.
واستخدم فريق الدراسة معادلات خوارزمية من ابتكار باحثين في جامعة ستانفورد من أجل توجيه الطائرات المسيرة خلال رحلاتها في القارة القطبية الجنوبية، حيث كانت هذه المعادلات تقسم المناطق المراد استكشافها إلى أقسام ثم ترسم المسارات للوصول إليها بطريقة فعالة من أجل اختصار زمن الرحلة والوصول إلى الوجهات المطلوبة من أقصر الطرق، كما ساعدت المعادلات الخوارزمية في الحفاظ على مسافة ثابتة آمنة من الأرض رغم تغير التضاريس ما بين مرتفعات ومنخفضات.
واستطاع فريق الدراسة بفضل هذه التقنية الجديدة استكشاف مستعمرة للبطاريق تضم نحو 300 ألف عش على بعد نحو كيلومترين من منطقة «كيب كروزير» بحجم إمارة موناكو، فضلاً عن مستعمرات أصغر حجماً تضم نحو ثلاثة آلاف عش.
ويقول شفاجر إنّ «البشر لا يمكنهم أن يقفزوا في السماء من أجل إحصاء أعشاش البطاريق أو متابعة انتشار حريق غابات، ولكن الطائرات الروبوتية المسيرة يمكنها أن تكون أداة فعالة في مساعدتنا في التعامل مع العالم والبيئة المتغيرة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".