رئيس وزراء باكستان سيمنح وضعاً خاصاً لجزء من كشمير

الهند ترفض القرار الباكستاني

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (رويترز)
TT

رئيس وزراء باكستان سيمنح وضعاً خاصاً لجزء من كشمير

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (رويترز)

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم (الأحد)، إن حكومته ستمنح وضعاً خاصاً مؤقتاً لجزء من كشمير، ما أثار إدانة الهند التي تعارض منذ فترة طويلة أي تغييرات تجريها إسلام أباد من هذا القبيل.
وسينطبق اقتراح خان على جلجت بالتستان، التي تمثل الرابط البري الوحيد لباكستان مع الصين، وهي الجزء الشمالي من منطقة كشمير الأكبر.
وتطالب كل من دلهي وإسلام أباد بالحق في السيطرة على كامل كشمير، وذلك منذ استقلال باكستان قبل 73 عاماً، وقد خاضتا حربين على الإقليم، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال خان، في كلمة ألقاها في مدينة جلجت: «اتخذنا قراراً بمنح وضع إقليمي مؤقت لجلجت بالتستان، وهو مطلب هنا منذ فترة طويلة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أنوراج سريفاستافا إن دلهي «ترفض بشدة محاولة باكستان إدخال تغييرات مادية على جزء من الأراضي الهندية الواقعة تحت احتلالها غير القانوني والقسري».
وفي العام الماضي، أثارت الهند غضب باكستان بإعلانها تغييرات في وضع كشمير وسحب بعض امتيازات المنطقة. وعلى الرغم من أن المسؤولين الباكستانيين لم يربطوا بين الخطوة الهندية السابقة ومقترحات خان، فمن المرجح أن يُنظر إلى الإجراء الباكستاني في البلدين على أنه رد انتقامي جزئي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.