وصول أولى رحلات المعتمرين من الخارج إلى جدة

تدابير وقائية مع وصول أولى رحلات المعتمرين القادمين من الخارج (واس)
تدابير وقائية مع وصول أولى رحلات المعتمرين القادمين من الخارج (واس)
TT

وصول أولى رحلات المعتمرين من الخارج إلى جدة

تدابير وقائية مع وصول أولى رحلات المعتمرين القادمين من الخارج (واس)
تدابير وقائية مع وصول أولى رحلات المعتمرين القادمين من الخارج (واس)

وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة اليوم (الأحد)، أولى رحلات الطيران المقلّة للمعتمرين القادمين من الخارج، وذلك بعد تعليق العمرة والزيارة مؤقتاً كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، والحفاظ على صحة الإنسان.
واستقبل وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد بنتن، ونائبه الدكتور عبد الفتاح مشاط، ومدير المطار عصام نور، الرحلتين القادمتين من باكستان وإندونيسيا، وسط تطبيق كل التدابير الوقائية والبروتوكولات المتخَذة من الجهات الرسمية، حفاظاً على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.

وأوضحت وزارة الحج والعمرة أن المعتمرين سيخضعون فوراً للعزل الطبي الذي سيستمر ثلاثة أيام في فنادق مؤهلة قبل أداء مناسك العمرة، حيث وضعت المعايير والضوابط لجميع مزودي الخِدْمات وشركات العمرة لضمان تطبيق أقصى معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة من وزارة الصحة.
وبحسب الخطة الإستراتيجية التي وضعت من قبل الجهات الحكومية، فستشهد المرحلة الثالثة من مراحل عودة العمرة والزيارة وأداء الصلوات في المسجدين الحرام والنبوي 20 ألف معتمر و60 ألف مصلٍ و19,500 زائر في اليوم الواحد، وسيتم تنظيم دخولهم إلى الحرمين الشريفين بحسب المواعيد المعتمدة من تطبيق «اعتمرنا»، ووفق الطاقة التشغيلية الممكنة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وفي ظل الظروف التي شهدها العالم جراء الجائحة، دعت وزارة الحج والعمرة المعتمرين والزوار والمصلين من داخل المملكة وخارجها للتقيد باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، كارتداء الكمامة والتعقيم المستمر لليدين، والحفاظ على التباعد المكاني منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بعد الانتهاء من أداء مناسكهم.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.