القرار كلّفه 430 مليون دولار.... لماذا رفض شون كونري دوراً في «ملك الخواتم»؟

الممثل الاسكتلندي شون كونري (أ.ب)
الممثل الاسكتلندي شون كونري (أ.ب)
TT

القرار كلّفه 430 مليون دولار.... لماذا رفض شون كونري دوراً في «ملك الخواتم»؟

الممثل الاسكتلندي شون كونري (أ.ب)
الممثل الاسكتلندي شون كونري (أ.ب)

لعب شون كونري العديد من الأدوار التي لا تُنسى، بما في ذلك جيمس بوند وإنديانا جونز وجيم مالون في فيلم العصابات «ذا أنتاتشبولس».
وكاد كونري، الذي توفي السبت عن 90 عاماً، يضيف شخصية أخرى إلى قائمة أعماله، شخصية من شأنها أن تجعله يُقدَّم لجيل جديد بأكمله.
كان كونري، الذي كان عارضاً قبل أن يصبح ممثلاً، هو الخيار الأول للعب دور الساحر غاندالف في ثلاثية «لورد أوف ذا رينغز» أو «ملك الخواتم» لبيتر جاكسون، لكن الممثل رفض هذه الفرصة.
وقال الممثل الاسكوتلندي شون كونري، لصحيفة «نيوز هيرالد تريبيون» ذات مرة إنه اتخذ قراراً بالابتعاد عن الفيلم الأول للثلاثية لأنه «لم يفهمه أبداً».
وقال كونري: «قرأت الكتاب وقرأت النص وشاهدت الفيلم وما زلت لا أفهمه».
وقَبِل إيان ماكيلين الدور في النهاية، وقال كونري عن أدائه: «أعتقد أنه رائع فيه».
وزعم تقرير صدر عام 2012 أن قرار كونري كلفه 450 مليون دولار نظراً لحقيقة أن الثلاثية أصبحت واحدة من كبرى الثلاثيات على الإطلاق، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وبينما عُرض على كونري 30 مليون دولار (23 مليون جنيه إسترليني) لهذا الدور، قال المنتجون أيضاً إنهم كانوا سيمنحونه 15% من إيرادات شباك التذاكر.
وحصل الممثل الاسكوتلندي الذي حاز لقب «فارس» في عام 2000 مكافآت كثيرة خلال مسيرته التي استمرت عقوداً ومن بينها جائزة أوسكار وثلاث جوائز «غولدن غلوب» وجائزتا «بافتا».



أغانٍ شعبية من مصر والصين تتحاور في «متحف الحضارة» بالقاهرة

الأغاني الشعبية المصرية ضمن الاحتفالية (المتحف القومي للحضارة المصرية)
الأغاني الشعبية المصرية ضمن الاحتفالية (المتحف القومي للحضارة المصرية)
TT

أغانٍ شعبية من مصر والصين تتحاور في «متحف الحضارة» بالقاهرة

الأغاني الشعبية المصرية ضمن الاحتفالية (المتحف القومي للحضارة المصرية)
الأغاني الشعبية المصرية ضمن الاحتفالية (المتحف القومي للحضارة المصرية)

في حوار فني بين التراث المصري والصيني، احتضن المتحف القومي للحضارة المصرية حفلاً موسيقياً تضمن أغاني شعبية، ومقطوعات موسيقية من تراث البلدين، خلال احتفالية تحت عنوان «الحوار والتواصل: الموسيقى تربط العالم»، تزامناً مع اليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات، بالتعاون مع السفارة الصينية في القاهرة.

وعدّ الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، الدكتور الطيب عباس، الفعاليات المتواصلة التي ينظمها المتحف، تسهم بشكل كبير في دعم التبادل الثقافي وتعزيز الحوار بين الشعوب، ولفت خلال بيان، الخميس، إلى «أهمية الفنون والموسيقى كجسور للتواصل والتفاهم بين الشعوب».

«وتكمّل حضارات العالم بعضها، وتُلهم بعضها، وأصبح التفاعل بين هذه الحضارات ذا أهميةٍ حيوية، والحوار بين الحضارات هو رباط سلام، ومحرك للتنمية، وجسر للصداقة»، وفق كلمة مصورة تضمنتها الاحتفالية لوزير الخارجية الصيني وانغ يي.

وتضمن برنامج الاحتفالية مجموعة من العروض الفنية والموسيقية المستوحاة من التراثين المصري والصيني، حيث قدم عدد من كبار العازفين الصينيين عروضاً تقليدية على الآلات الوترية الصينية، بالإضافة إلى عرض راقص صيني لفرقة الأحافير الحية يجمع بين الطابع التراثي والروح المعاصرة.

فرقة صينية تقدم أعمالاً تراثية (المتحف القومي للحضارة المصرية)

وأكد سفير الصين في القاهرة، لياو ليتشيان، أهمية هذه الفعاليات في تعريف الشعب المصري بالفن والثقافة الصينيين، وتعزيز التقارب الثقافي بين البلدين.

فيما شاركت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية، بباقة متنوعة من الأغاني الفلكلورية المصرية المصاحبة للآلات الشعبية مثل المزمار والطبلة والصاجات والأرغول.

ويوافق الاحتفال باليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات 10 يونيو (حزيران) من كل عام، وتم تحديده خلال الاجتماع رقم 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو 2024، بهدف تعزيز الاحترام المتبادل والحوار بين الثقافات والتضامن العالمي.

وينظم المتحف القومي للحضارة العديد من الفعاليات في مناسبات متنوعة، من بينها الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي أقام المتحف ضمن فعالياته معرضاً أثرياً مؤقتاً بعنوان «أيادٍ تصنع الخلود»، تضمن قطعاً أثرية مرممة من عصور مختلفة، تحكي جزءاً من تاريخ مصر الممتد عبر آلاف السنين.

ويعدّ المتحف القومي للحضارة المصرية من أكبر المتاحف بمصر، وتم إنشاؤه بناء على حملة دولية أطلقتها منظمة «اليونيسكو»، ويضم أكثر من 1600 قطعة في قاعته المركزية، اختيرت لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، وتم افتتاحه رسمياً في أبريل (نيسان) عام 2021، مع نقل المومياوات الملكية إليه في موكب مهيب، وتعد قاعة المومياوات الملكية هي جوهرة المتحف، وفق وزارة السياحة والآثار.