اليونان: سلوك تركيا غير القانوني يقوّض إمكانية إجراء حوار بنّاء

بعد تمديد أنقرة مهمة سفينة للتنقيب في شرق المتوسط

سفينة الأبحاث الزلزالية التركية في إسطنبول (رويترز)
سفينة الأبحاث الزلزالية التركية في إسطنبول (رويترز)
TT

اليونان: سلوك تركيا غير القانوني يقوّض إمكانية إجراء حوار بنّاء

سفينة الأبحاث الزلزالية التركية في إسطنبول (رويترز)
سفينة الأبحاث الزلزالية التركية في إسطنبول (رويترز)

استنكرت الخارجية اليونانية، اليوم الأحد، قيام تركيا بتمديد مهمة مسح سيزمي في منطقة تابعة لجرفها القاري في البحر المتوسط، وشددت على أن هذا الإجراء «يؤكد من جديد أن تركيا تواصل تجاهل القواعد الأساسية للقانون الدولي».
وقالت الوزارة، في بيان، إن هذا الإجراء من شأنه أن يزيد التوتر في المنطقة. وأضافت أن «هذا السلوك غير القانوني يقوض إمكانية إجراء حوار بناء»، ودعت تركيا إلى التراجع الفوري عن إخطار «نافتيكس» الذي أصدرته.
في هذا السياق، أصدر وزير الخارجية نيكوس ديندياس، توجيهات بالتواصل الفوري مع الجانب التركي «وإخطار حلفاء اليونان وشركائها بسلوك تركيا الاستفزازي المستمر».
وأعلنت تركيا اليوم تمديد «إخطار نافتيكس» حول مهام المسح السيزمي التي تقوم بها سفينة «أوروتش رئيس» شرق البحر المتوسط.
وبموجب قرار التمديد، ستواصل السفينة مهامها حتى 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي صلاحية الإخطار الحالي الأربعاء المقبل. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أن سفينتي «أطامان» و«جنكيز خان» ستواصلان مرافقة «أوروتش رئيس» خلال أداء مهامها.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.