تقرير: تصاعد النشاط بمجمع للأبحاث النووية في كوريا الشمالية

صورة بالقمر الصناعي لمجمع يونغبيون بكوريا الشمالية (موقع «نورث 38» الإلكتروني)
صورة بالقمر الصناعي لمجمع يونغبيون بكوريا الشمالية (موقع «نورث 38» الإلكتروني)
TT

تقرير: تصاعد النشاط بمجمع للأبحاث النووية في كوريا الشمالية

صورة بالقمر الصناعي لمجمع يونغبيون بكوريا الشمالية (موقع «نورث 38» الإلكتروني)
صورة بالقمر الصناعي لمجمع يونغبيون بكوريا الشمالية (موقع «نورث 38» الإلكتروني)

ذكر موقع إلكتروني أميركي بحثي متخصص في شؤون كوريا الشمالية، أنه يبدو أن النشاط يزداد في المجمع النووي الرئيسي الكوري الشمالي في «يونغبيون»، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس. وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد.
وذكر موقع «نورث 38»، أن النشاط يتزايد في مختلف أنحاء مركز يونغبيون للأبحاث العلمية النووية، مستشهداً بصور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكر الموقع الإلكتروني أنه بينما تستمر أعمال بناء وإصلاح، لوحظ دخان أو بخار يتصاعد من مبنى جنوب منشأة تخصيب اليورانيوم مباشرة.
وأضاف الموقع الإلكتروني أنه من الناحية التاريخية، كان يتم استخدام هذا المبنى لتنقية اليورانيوم. وتابع أنه من غير الواضح ما يحدث الآن فيه.
وواصلت بيونغ يانغ برنامجها للأسلحة النووية، وسرعان ما استأنفت الاختبارات النووية. وكان آخر تفجير أجرته لسلاح نووي في 2017. وتراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاطات كوريا الشمالية عن بعد بما في ذلك صور الأقمار الصناعية.
وقالت الوكالة، في تقريرها السنوي المؤرخ في الأول من سبتمبر (أيلول) الماضي، ونُشر على الإنترنت، إنه «من المؤكد تقريباً» أن المفاعل التجريبي الذي يعمل بطاقة خمسة ميغاواط في مجمع يونجبيون النووي ظل مغلقاً منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2018. ومن المعتقد على نطاق واسع أن هذا المفاعل أنتج البلوتونيوم لأغراض تطوير أسلحة. وأضافت أنه لا يوجد أي بخار ينبعث من معمل إعادة معالجة البلوتونيوم هناك، ما يشير إلى أن آخر كمية من الوقود المستهلك ظلت في مبنى المفاعل. لكنها قالت إنه على النقيض من ذلك تشير تحركات مركبات وتشغيل وحدات التبريد في مصنع أقطاب الوقود في يونغبيون إلى أن كوريا الشمالية تنتج اليورانيوم المخصب باستخدام أجهزة طرد مركزي هناك. وتابعت أن كوريا الشمالية قد تكون أيضاً خصبت اليورانيوم في منشأة خارج بيونغ يانغ معروفة باسم «كانغسون».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.