البرهان يصل إلى أديس أبابا بالتزامن مع جولة جديدة لمفاوضات سد النهضة

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان (سونا)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان (سونا)
TT

البرهان يصل إلى أديس أبابا بالتزامن مع جولة جديدة لمفاوضات سد النهضة

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان (سونا)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان (سونا)

وصل الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم (الأحد)، في زيارة رسمية تستمر يومين.
وتأتي الزيارة تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي كان في استقبال البرهان بمطار أديس أبابا اليوم.
ووفقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا)، يرافق البرهان خلال الزيارة كل من وزير الخارجية المكلف ومدير المخابرات العامة ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية.
وكانت الوكالة قد ذكرت أمس، أن مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي ستُستأنف اليوم، بين وزراء شؤون المياه في كل من السودان ومصر وإثيوبيا، حسبما اتُّفق عليه في الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والمياه في اجتماعهم الثلاثاء الماضي برئاسة جى باندورا، وزيرة التعاون الدولي بجمهورية جنوب أفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي. وستعمل الدول الثلاث خلال هذه الجولة، التي ستستغرق أسبوعاً، على وضع جدول أعمال واضح ومفصل وجدول زمنى محكم ومحدد لمسار التفاوض، وقائمة واضحة بالمخرجات التي يجب التوصل إليها.
وكان البرهان قد زار مصر، الثلاثاء الماضي، والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث أكدا تمسك البلدين بالتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».