مدرب الوحدة قلق من تراجع الأداء الهجومي

قال إن إهدار الفرص مشكلة سيعمل على حلها

الخسارة من الفيصلي كان سببها فشل المهاجمين في استغلال الفرص الهجومية (تصوير: عبد الله الفالح)
الخسارة من الفيصلي كان سببها فشل المهاجمين في استغلال الفرص الهجومية (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

مدرب الوحدة قلق من تراجع الأداء الهجومي

الخسارة من الفيصلي كان سببها فشل المهاجمين في استغلال الفرص الهجومية (تصوير: عبد الله الفالح)
الخسارة من الفيصلي كان سببها فشل المهاجمين في استغلال الفرص الهجومية (تصوير: عبد الله الفالح)

أكد البرتغالي إيفو فييرا مدرب الوحدة، أن خسارة فريقه أمام الفيصلي، أول من أمس، ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين تعود لعدم استغلال لاعبيه الفرص التي أتيحت لهم في المباراة.
وقال فييرا، في تصريحات أعقبت المواجهة، «لا بد أن نكون مركزين أكثر، ولا بد أن نستغل فرصنا بتسجيل الأهداف، كنا نريد كسب الـ3 نقاط، وخلقنا الفرص، ولكن لم نستغلها».
ويبدأ فريق الوحدة اليوم الاستعداد الفعلي لمواجهة الرائد الذي سيلتقيه الخميس المقبل لحساب الجولة الرابعة من الدوري، فيما ينتظر أن يعكف فييرا خلال تحضيرات الفريق على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه في مواجهة الفيصلي الماضية، والتركيز على تقوية الشق الهجومي للفريق بتدريبات خاصة طمعاً في استغلال اللاعبين لأنصاف الفرص، والتسجيل منها لتحقيق تطلعات جماهيرهم بخط النقاط الثلاث، علماً بأن مدرب الفريق عبر عن قلقه لمسؤولي النادي من العطاء الضعيف لأداء المهاجمين، وأنه يعمل على حل هذه المعضلة.
وتغلب الفيصلي على مضيفه الوحدة، بهدفين لهدف، (الجمعة)، في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة، ليرفع الفيصلي رصيده إلى 7 نقاط من فوزين وتعادل، فيما تكبد الوحدة خسارته الثانية مقابل فوز واحد.
كان فريق الوحدة السباق بالتهديف عبر مهاجمه يوسف نياكاتي، وكاد الوحدة أن يضيف هدفاً ثانياً بالدقيقة العاشرة، بعرضية من الجانب الأيمن تابعها نياكاتي برأسية تصدى لها أحمد الكسار بشكل مميز، لترتد للاعب هيرناني الذي سدد كرة قوية في العارضة.
وعادل الفيصلي النتيجة بواسطة جوليو تفاريس، بعد تمريرة حريرية من فايق، ليستلمها تفاريس ويطلق تسديدة أرضية رائعة على يمين الحارس عبد الله العويشير بالدقيقة (19).
وفي الشوط الثاني، أهدر جوستافو فرصة سانحة للتسجيل بالدقيقة 60، فيما سجل عبد الله القحطاني هدف الفوز الثاني للفيصلي في الدقيقة 75.
في حين أكد هشام فايق لاعب الفيصلي، استحقاق فريقه للفوز، مشيراً إلى أن تفوق فريقه بالمباراة لم يكن سهلاً أمام الوحدة الذي أدى مباراة جيدة، ومثل خطورة كبيرة على مرمى فريقه في بعض فترات المباراة.
وأضاف: «الفيصلي لم يظهر بالمستوى المعهود عنه أمام الوحدة، لكن تظل النقاط الثلاث هي الأهم حتى وإن لم يؤدِ فريقه بشكل جيد، خصوصاً في فترة بداية الموسم»، مشيراً أن ما يميز فريقه هو أنه فريق يعرف إمكاناته جيداً، ويعلم أن المنافسة في الدوري السعودي ليست سهلة، لذلك فالجميع يبذل قصارى جهده لترجيح كفة الفيصلي خلال أي مباراة يخوضها.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.