قال مصدر بالشرطة الفرنسية، اليوم (السبت)، إن قساً من الروم الأرثوذكس أصيب في إطلاق نار بمدينة ليون الفرنسية، وإن المهاجم لاذ بالفرار.
وأوضح المصدر، حسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن القس تعرض لإطلاق النار مرتين بينما كان يغلق الكنيسة ويتلقى العلاج في الموقع من إصابات تهدد حياته.
وقال مصدر آخر في الشرطة، إن القس يوناني الجنسية، وتمكن من إبلاغ خدمات الطوارئ عند وصولها بأنه لم يتعرف على المعتدي.
وجاء الحادث بعد يومين من قيام رجل وهو يردد «الله أكبر» بقطع رأس امرأة وبقتل شخصين آخرين في كنيسة بنيس.
وقبل أسبوعين، قُطع رأس مدرس في إحدى ضواحي باريس على يد مهاجم عمره 18 عاماً كان غاضباً من عرض المعلم لرسم كاريكاتير مسيء للنبي محمد في فصل دراسي.
وقال رئيس الوزراء جان كاستيكس، إنه توجه عائداً إلى باريس لتقييم الموقف.
إصابة قس في إطلاق نار بفرنسا وفرار المهاجم
إصابة قس في إطلاق نار بفرنسا وفرار المهاجم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة