«البنتاغون» يعلن إنقاذ مواطن أميركي خطفه مسلحون في النيجر

مقر «البنتاغون» في واشنطن (أ.ب)
مقر «البنتاغون» في واشنطن (أ.ب)
TT

«البنتاغون» يعلن إنقاذ مواطن أميركي خطفه مسلحون في النيجر

مقر «البنتاغون» في واشنطن (أ.ب)
مقر «البنتاغون» في واشنطن (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن القوات الأميركية نفذت عملية في شمال نيجيريا لإنقاذ مواطن أميركي احتجزه مسلحون.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «المواطن الأميركي آمن، وهو الآن في رعاية وزارة الخارجية الأميركية»، مضيفة أنه لم يُصَب أي عسكري في العملية.
بدوره، أعلن وزير الدفاع النيجري إيسوفو كاتامبي، اليوم السبت، أن المواطن الأميركي الذي خُطف على أيدي مسلحين في النيجر في وقت سابق هذا الأسبوع قد أُفرج عنه.
وقال كاتامبي لوكالة الصحافة الفرنسية: «أؤكد أنه تم الإفراج عن الرهينة الأميركي الليلة الماضية»، من دون أن يدلي بتفاصيل عن ظروف الإفراج عنه أو مكان وجوده.
وخُطف الرهينة فيليب والتن، ليل الاثنين الماضي، على أطراف قرية ماسالاتا التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن الحدود مع نيجيريا. ووصف بأنه نجل مبشر يعيش في النيجر.
وأفاد مسؤولون محليون هذا الأسبوع بأن الخاطفين اتصلوا بوالده وطلبوا فدية، وهو أمر لم تؤكده العائلة.
وكان والتن يعيش في ماسالاتا مع زوجته وطفلهما على مدى عامين، بحسب والده الذي يقيم في النيجر منذ 30 عاماً.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.