رحبت فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة «أشد ترحيب» بنتائج الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) بوساطة الأمم المتحدة، ووصول الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم، وإعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إطلاق ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي عُقد أول اجتماع له عبر الفيديو في 26 أكتوبر (تشرين الأول).
ودعت حكومات الدول الأربعة، في بيان مشترك، الأطراف الليبية إلى الالتزام بتعهداتها وتطبيق الاتفاق بالكامل.
وحسب البيان «بات المجال الآن مفتوحاً لاتخاذ الخطوة التالية في الحوار الليبي من خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، الذي يبدأ في 9 نوفمبر (تشرين الأول)، ويتفق فيه الليبيون أنفسهم على مستقبل مؤسسات الدولة وعلى سبيل تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار».
وأضاف البيان أن حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة تشاطر وتؤيد هدف ملتقى الحوار السياسي الليبي لحشد الإجماع على إطار حوكمة جديد موحد وترتيبات تفضي إلى إجراء انتخابات محلية خلال أقصر إطار زمني ممكن سعياً لاستعادة سيادة ليبيا وشرعية المؤسسات الليبية.
وأكدت الدول الأربعة أنها «في هذه المرحلة الحيوية» سوف تساند ما دعت إليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان الانتقال المنظم إلى إطار المؤسسات مستقبلاً، وأن يعمل الجميع بحس من المسؤولية سعياً إلى تحقيق مخرجات إيجابية لملتقى الحوار السياسي الليبي، والذي يظل «الخيار الوحيد الممكن» لتجاوز الأزمة الليبية.
بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تدعو الأطراف الليبية للالتزام بوقف النار
بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تدعو الأطراف الليبية للالتزام بوقف النار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة