قمة بين يونايتد وآرسنال غداً... وليفربول يصطدم بوستهام اليوم

شيفيلد يونايتد يستضيف سيتي... وتشيلسي يواجه بيرنلي... وإيفرتون يلتقي نيوكاسل في المرحلة السابعة للدوري الإنجليزي

نيكولاس بيبي لاعب آرسنال يسجل في مرمى دوندالك الآيرلندي في اختبار جيد قبل مواجهة يونايتد (أ.ف.ب)
نيكولاس بيبي لاعب آرسنال يسجل في مرمى دوندالك الآيرلندي في اختبار جيد قبل مواجهة يونايتد (أ.ف.ب)
TT

قمة بين يونايتد وآرسنال غداً... وليفربول يصطدم بوستهام اليوم

نيكولاس بيبي لاعب آرسنال يسجل في مرمى دوندالك الآيرلندي في اختبار جيد قبل مواجهة يونايتد (أ.ف.ب)
نيكولاس بيبي لاعب آرسنال يسجل في مرمى دوندالك الآيرلندي في اختبار جيد قبل مواجهة يونايتد (أ.ف.ب)

ستكون مواجهة الجريحين مانشستر يونايتد وضيفه آرسنال غدا هي الأبرز في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم التي تشهد اليوم 3 مواجهات لا تقل سخونة تجمع بين شيفيلد يونايتد ومانشستر سيتي، وتشيلسي ضيفا على بيرنلي، وليفربول مع وستهام.
وبرغم بدايته الجيدة في دوري أبطال أوروبا، حيث حقق انتصارين على باريس سان جيرمان الفرنسي (2 - 1) ثم لايبزيغ الألماني (5 - صفر)، يقبع يونايتد في المركز الخامس عشر في الدوري المحلي مع سبع نقاط فقط في خمس مباريات.
وأعرب مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير عن أمله بالاحتفال بخوض مباراته رقم 100 على رأس الجهاز الفني لفريقه بتحقيق انتصار لكنه أكد أيضا أنه يدرك مدى صعوبة المهمة في مواجهة آرسنال.
وطرحت أسئلة حول مستقبل سولسكاير مع يونايتد بعد هزيمة الفريق في الدوري 6 - 1 أمام توتنهام، لكن عودة الفريق للانتصارات في ثلاث من آخر أربع مباريات خاضها على المستويين المحلي والأوروبي هدأت الوضع وقتيا. وقبل المواجهة مع آرسنال قال سولسكاير: «هذه المباراة دائما ما تكون صعبة آرسنال فريق جيد جدا، ويقوده مدرب جيد جدا لديه الكثير من الأفكار الكبيرة عن كيفية الأداء في كرة القدم وأنا أتطلع للمواجهة».
وأضاف المدرب النرويجي: «لا أصدق أنها المباراة رقم 100. مر كل شيء بسرعة رغم وقوع الكثير من الأحداث. لذا دعونا نأمل بالاحتفال بالمباراة المئوية بتقديم أداء جيد وتحقيق نتيجة طيبة».
وخلال مباراته الأخيرة في دوري الأبطال الأوروبي والتي فاز فيها يونايتد 5 - صفر على لايبزيغ متصدر الدوري الألماني أراح سولسكاير بعض اللاعبين الأساسيين قبل أن يزج ببعضهم بالشوط الثاني منهم مهاجمه الدولي ماركوس راشفورد الذي سجل ثلاثية بعد نزوله بديلا. وعنه قال سولسكاير: «أظهر ماركوس أن بمقدوره البقاء مركزا على ما هو هام داخل وخارج الملعب». وأضاف: «في الوقت الحالي نحن نبدو كفريق مانشستر يونايتد فعلا حيث التنافس بين اللاعبين على الأماكن... أي فريق ناجح في كرة القدم الحديثة تكون لديه الفرصة في إراحة اللاعبين وربما تكون هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها الاستمرار في البطولة الأكثر صعوبة في العالم إلى جانب دوري أبطال أوروبا وحيث تسعى للفوز بالألقاب».
وأردف سولسكاير: «شعرت بالسعادة برد فعل الفريق بعد أدائنا في بداية الموسم. أدركنا أنه يتعين علينا الصمود من البداية والعمل على الحصول على نقاط لأننا كنا متأخرين كثيرا لكننا الآن نشعر أننا في كامل اللياقة والقوة وقادرين على المنافسة في كل مباراة». ويملك «الشياطين الحمر» مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى، نظرا لمشوارهم القاري في الموسم الماضي.
من جهته، يخوض آرسنال بداية موسم متناقضة. برغم التطور الواضح بالأداء تحت إشراف المدرب الإسباني ميكل أرتيتا، يعاني فريق شمال لندن من إحراز النقاط أمام الأندية المرموقة.
ويخوض آرسنال مباراة الغد بمعنويات جيدة بعد انتصاره بالجولة الثانية للدوري الأوروبي على ضيفه دوندالك الآيرلندي 3 - صفر.
وسيطر آرسنال في مبارياته المحلية على فولهام، ووستهام وشيفيلد يونايتد، قبل أن يرضخ ضد ليفربول، ومانشستر سيتي وليستر سيتي. وبرصيد تسع نقاط، يحتل آرسنال المركز الحادي عشر، على بعد أربع نقاط من المتصدرين إيفرتون وليفربول. وبحال تعرضه لخسارة رابعة في خمس مباريات، سيواجه أزمة مبكرة تعكر آماله بالمنافسة على المراكز الأربعة الأولى.
وفي أعلى الترتيب، تستمر المنافسة بين فريقي منطقة «ميرسيسايد»، عندما يحل إيفرتون ضيفا نيوكاسل غدا فيما يستقبل ليفربول حامل اللقب وستهام يونايتد اليوم. وبعد بداية صاروخية حقق فيها أربعة انتصارات، تراجع إيفرتون بتعادل وخسارة ليهدر فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي خمس نقاط في مباراتين. ويغيب عن إيفرتون الذي مني بخسارته الأولى هذا الموسم أمام ساوثهامبتون (صفر - 2)، الظهير الفرنسي لوكا ديني والمهاجم البرازيلي ريشارليسون بسبب الإيقاف.
أما ليفربول الذي استعاد توازنه بعد خسارته بدوره خمس نقاط في مباراتين، فسيواجه وستهام المنتفض بعد خسارتين.
حقق فريق شرق لندن فوزا كبيرا على ليستر 3 - صفر، ثم خطف تعادلين ثمينين من المرشحين للمنافسة توتنهام (3/3) ومانشستر سيتي (1/1)، لكن فريق المدرب ديفيد مويز سيفتقد أفضل مهاجميه مايكل أنطونيو لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية في المباراة الماضية. وقال مويز: «أنطونيو قدم أداء كبيرا مع الفريق ولعب بصورة جيدة جدا... لا نعتقد أن الإصابة خطيرة كثيرا لكنها ستبعده عن مباراة ليفربول».
وأضاف مويز: «هذه تقريبا أول إصابة في صفوف فريقنا. لقد حافظنا على سلامة وصحة اللاعبين... وربما حالفنا الحظ في ذلك لكننا نأمل في الاستمرار بهذا الشكل لأننا نحتاج لوجود الجميع في كامل اللياقة».
ويحتل وستهام المركز 12 برصيد ثماني نقاط متفوقا بفارق الأهداف على مانشستر سيتي. وحول ذلك علق مويز: «لا أعتقد أننا تجاوزنا التوقعات. دائما نسعى لتحقيق نتائج جيدة لكني سعيد بما حصلنا عليه من نقاط في مواجهة توتنهام وسيتي».
وأردف قائلا: «مواجهة البطل دائما تكون مهمة صعبة وعلينا تقديم أفضل ما لدينا. نحن في وضع جيد. ثقة اللاعبين في أنفسهم عالية وأتمنى أن يظهر ذلك أمام ليفربول».
في المقابل يعاني ليفربول من غيابات كثيرة في خط دفاعه أبرزها لقائده الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك الذي خضع أمس لعملية جراحية ناجحة في الركبة، ربما تغيبه لنهاية الموسم.
وتعرض فان دايك، 29 عاماً، لإصابة بقطع في الرباط الصليبي بعد تدخل من حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد في دربي «مرسيسايد» قبل أسبوعين.
وتتجه الأنظار أيضا إلى أستون فيلا، أحد مفاجآت الموسم الذي خسر للمرة الأولى بعد أربعة انتصارات والذي يستقبل ساوثهامبتون غدا.
وتختتم المرحلة الاثنين بمباراة قوية بين ليدز يونايتد السادس وليستر الرابع. ويعول ليستر على هدافه المخضرم جيمي فاردي صاحب 6 أهداف حتى الآن. وقال مدربه الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز: «يشكل خطرا دائما ويمنح ثقة كبيرة للفريق... هو مهاجم عالمي ويملك موهبة رائعة». ويستقبل توتنهام الخامس برايتون السادس عشر غدا أيضا، محاولا البقاء دون خسارة منذ المرحلة الأولى. وتعرض توتنهام لخسارة مفاجئة أمام مضيفه أنتورب البلجيكي صفر - 1 الخميس في الجولة الثانية للدوري الأوروبي (يوربا ليغ) وهو يريد التعويض محليا. ولم يرغب مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الحديث عن إمكانية حصد توتنهام للقبه الأول في الدوري منذ عام 1961، في ظل تألق مهاجميه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين متصدر الهدافين (8) والقائد هاري كين (5).


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.