النجمة سكارليت جوهانسون تتزوج للمرة الثالثة

سكارليت مع زوجها الممثل كولين جوست (أ.ف.ب)
سكارليت مع زوجها الممثل كولين جوست (أ.ف.ب)
TT

النجمة سكارليت جوهانسون تتزوج للمرة الثالثة

سكارليت مع زوجها الممثل كولين جوست (أ.ف.ب)
سكارليت مع زوجها الممثل كولين جوست (أ.ف.ب)

للمرة الثالثة تتزوج النجمة الهوليوودية سكارليت جوهانسون. وقد أقامت مع زوجها الممثل كولين جوست حفلة زفاف، بحضور محدود، في نهاية الأسبوع. وكانت جوهانسون قد أعلنت عن حفلة زفافها من خلال منشور عبر حساب جمعية «ميلز أون ويلز» الخيرية على شبكة «إنستغرام»، جاء فيه أن الممثلين تزوجا «بحضور عائلتيهما والقريبين منهما، مع التزام التدابير الوقائية الخاصة بجائحة (كوفيد-19)».
وأضافت الجمعية التي تعنى بتوزيع وجبات غذائية أن «أمنية العروسين في زواجهما هي المساعدة في إحداث فرق (في حياة) كبار السن المحتاجين في هذه المرحلة الصعبة، من خلال دعم (ميلز أون ويلز أميركا)»، داعية متابعيها إلى التبرع لها، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت خطوبة جوهانسون (35 عاماً) وجوست (38 عاماً) قد عقدت في مايو (أيار) 2019، بعد مساكنة استمرت سنتين. وعدت جوهانسون إحدى الممثلات الأعلى أجراً في العالم العام الماضي، ومن أبرز أفلامها «بلاك ويدو»، في حين أن جوست هو مؤلف برنامج «ساترداي نايت لايف» التلفزيوني ونجمه. وقبل جوست، كانت النجمة النيويوركية متزوجة من الممثل الكندي راين رينولدز، والصحافي الفرنسي رومان دورياك.
وبعد سلسلة من الأدوار خلال طفولتها، لمع نجم جوهانسون عام 2003 في فيلم صوفيا كوبولا الكوميدي الرومانسي «لوست إن ترانسلايشن» الحائز جائزة أوسكار. ورشحت جوهانسون مرتين لجائزة أوسكار العام المنصرم عن فيلمي «جوجو رابيت» و«ويدينغ ستوري».
وبالإضافة إلى مهنتها التمثيلية، كانت لسكارليت جوهانسون تكراراً مواقف داعمة للقضايا النسوية، إذ كانت في طليعة ممولي حركة «تايمز آب» التي تهدف إلى الدفاع عن ضحايا التحرش والعنف الجنسي.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».