الوباء يحصد 7 آلاف شخص في يوم

الوباء يحصد 7 آلاف شخص في يوم
TT

الوباء يحصد 7 آلاف شخص في يوم

الوباء يحصد 7 آلاف شخص في يوم

أودى فيروس «كورونا» المستجد بحياة 1175992 شخصاً على الأقل في العالم، منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في أواخر ديسمبر (كانون الأول)، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية أمس (الخميس) استناداً إلى مصادر رسمية.
وسُجلت أكثر من 44561260 إصابة مثبتة، بينما تعافى 29949000 شخص على الأقل.
وسجلت الأربعاء 6979 وفاة، و479389 إصابة جديدة حول العالم. وبناء على التقارير الأخيرة، سجلت الولايات المتحدة العدد الأكبر من الوفيات الجديدة (1000) تليها الهند(517) والبرازيل (510).
وتعد الولايات المتحدة أكثر البلدان تضرراً في العالم؛ إذ سجلت 227701 وفاة، من بين 8859300 إصابة، وفق تعداد جامعة «جونز هوبكنز». وأعلن عن تعافي 3518140 شخصاً على الأقل.
والبرازيل هي أكثر البلدان تأثراً بالفيروس بعد الولايات المتحدة، إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 158456 من بين 5468270 إصابة، ومن ثم الهند التي سجلت 120527 وفاة من بين 8040203 إصابة، والمكسيك؛ حيث أعلنت 90309 وفاة من بين 906863 إصابة، وتليها المملكة المتحدة مع 45675 وفاة من بين 942275 إصابة.
لكن بيرو تعد البلد الذي سجل أعلى مستوى وفيات مقارنة بعدد سكانه؛ حيث توفي 104 أشخاص من كل 100 ألف نسمة، تليها بلجيكا (96) وإسبانيا (76) والبرازيل (75).
وحتى اليوم، أعلنت الصين (باستثناء ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من بين 85915 إصابة؛ بينما تعافى 80943 شخصاً.
وعلى صعيد القارات، سجلت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي 397054 وفاة من بين 11127158 إصابة حتى الآن. وأعلنت أوروبا 270927 وفاة من بين 9672097 إصابة، بينما سجلت الولايات المتحدة وكندا 237733 وفاة من بين 9084866 إصابة.
وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 168592 من بين 10387612 إصابة، وفي الشرق الأوسط 58516 وفاة من بين 2504992 إصابة، وفي أفريقيا 42149 وفاة من بين 1750186 إصابة، وفي أوقيانيا 1021 وفاة من بين 34332 إصابة.
ونظراً للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.