دوري المحترفين: الوحدة يستضيف الفيصلي في موقعة ساخنة بالشرائع

تماسك الفتح في مواجهة حيوية «العين» اليوم ضمن الجولة الثالثة

من استعدادات الوحدة للمباراة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الوحدة للمباراة (الشرق الأوسط)
TT
20

دوري المحترفين: الوحدة يستضيف الفيصلي في موقعة ساخنة بالشرائع

من استعدادات الوحدة للمباراة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الوحدة للمباراة (الشرق الأوسط)

تتواصل اليوم منافسات الأسبوع الثالث من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي والتي أطلق عليها جولة «رئاسة العشرين» بمناسبة استضافة السعودية لقمة العشرين حيث وجه الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة بتسمية الجولات الثلاث من الدوري بما يتناسب مع هذا الحدث.
وتقام اليوم مباراتين من منافسات الجولة الثالثة التي انطلقت يوم أمس وتستمر حتى يوم الأحد المقبل، حيث يستضيف فريق العين نظيره فريق الفتح على ملعب مدينة الملك سعود بمدينة الباحة، في حين يحل فريق الفيصلي ضيفاً على نظيره فريق الوحدة في مباراة تقام على ملعب الملك عبد العزيز بمكة المكرمة.
وفي مكة المكرمة، يستضيف فريق الوحدة نظيره الفيصلي في مباراة ذات مستويات وطموحات متقاربة، حيث يتطلع الوحدة لتحقيق الفوز الثاني له هذا الموسم عقب خسارته الجولة الماضية أمام الأهلي بهدف وحيد دون رد.
ويملك فرسان مكة ثلاث نقاط في المركز العاشر جاءت عقب فوزهم الصعب على القادسية الصاعد حديثاً لدوري المحترفين، حيث كانت المباراة في طريقها لفوز القادسية قبل أن تحدث الانتفاضة في الدقائق الأخيرة من المباراة وينجح الوحدة بخطف الفوز ونقاط المباراة الثلاث.
ويتطلع الوحدة لرفع مستواه الفني وتحقيق الانتصارات قبل دخول الفريق معترك بطولة دوري أبطال آسيا التي ضمن المشاركة فيها كرابع الأندية السعودية وذلك عقب خسارة أبها من الهلال وافتقاده لفرصة تحقيق لقب كأس الملك الذي يؤهله للمشاركة الآسيوية، وسيشارك الوحدة للمرة الأولى في تاريخه شريطة أن يتجاوز الملحق الآسيوي المؤهل لدور المجموعات في البطولة القارية.
من جانبه يسعى فريق الفيصلي الذي يقوده البرازيلي شاموسكا لمواصلة تحقيق انتصاراته بعد فوزه الأول الجولة الماضية أمام الباطن بهدفين لهدف، والتي شهدت بلوغ الفريق للنقطة الرابعة التي جعلته حاضراً في المركز الخامس في لائحة ترتيب الدوري.
وتعادل الفيصلي في ظهوره الأول هذا الموسم في مباراته أمام التعاون قبل تحقيق فوزه على الباطن، ويسعى لمواصلة انتصاراته أمام فرسان مكة، وكان الفيصلي عزز صفوفه في اللحظات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية بشراء عقد اللاعب أحمد أشرف من الهلال، بالإضافة للتعاقد مع الفرنسي رومان آمالفيتانو القادم من ديجون الفرنسي.
وفي مدينة الباحة، يبحث فريق العين عن تحقيق فوزه الأول عقب صعوده لدوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخه، حيث يخوض الفريق مباراته الأولى على أرضه أمام الفتح بعد صعوده التاريخي عن دوري الدرجة الأولى.
وخسر فريق العين مباراته الافتتاحية أمام فريق الهلال حامل لقب النسخة الماضية من الدوري، إلا أن الفريق قدم مستويات مميزة وكاد أن ينجح في خطف نقطة التعادل من أمام حامل اللقب، قبل أن يخسر العين مباراته الثانية أمام الاتفاق التي أقيمت في مدينة الدمام.
من جانبه يتطلع فريق الفتح إلى استعادة نغمة انتصاراته بعدما سجل الفريق النموذجي بداية إيجابية بفوزه الثمين أمام النصر بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت في الرياض وخطف نجوميتها الجزائري سفيان بن دبكة، قبل أن يكاد الفتح أن يكرر نتيجته أمام ضيفه الاتحاد الذي نجح في خطف هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي أقيمت في الأحساء وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلها.
وسجل الفتح الذي يقوده البلجيكي فيريرا بداية أكثر من إيجابية بعد أن ظهر بصورة هزيلة الموسم الماضي الذي نافس فيه على الهبوط بحلوله بمركز متأخر، ويحضر الفتح حالياً في المركز الرابع برصيد أربع نقاط ويبحث عن استعادة الفوز أمام العين الذي يدخل المباراة في مهمة تحقيق الفوز الأول على أرضه.
وأكد فيريرا أن فريقه جاهزا لمواجهة اليوم مبينا أنه عمل خلال الفترة الماضية التي أعقبت مباراة الاتحاد على تصحيح الأخطاء لتلافيها في المباريات المقبلة.
وأوضح فيريرا أن فريقه يسعى إلى الحصاد للنقاط في بطولة الدوري مبكرا حيث كان قريبا من العلامة الكاملة خلال المباراتين الماضيتين ضد النصر والاتحاد إلا أنه تعرض للتعادل في الوقت بدل الضائع في مواجهة الاتحاد وهذا ما يحتم التعويض في مباراة اليوم من خلال البحث عن النقاط الثلاث.
وقال فيريرا: شاهدت مواجهات العين الماضية يقدم مستويات جيدة لا تعكس نتائجه ولا بد من دخول اللقاء باحترام المنافس ونعمل جاهدين على تحقيق نتيجة إيجابية وإسعاد جماهيرنا ولكن في النهاية نحن جاهزون للعب في أي ملعب فهذا لا يفرق معنا كثيراً خصوصاً في ظل غياب الجمهور» ولم تتضح الصورة بشكل نهائي حول مشاركة اللاعب المغربي مروان سعدان الذي تعرض للإصابة في منطقة الوجه في المباراة الماضية وخرج على أثرها مصابا حيث لا يتوقع أن يجازف المدرب بالزج به ما لم يتيقن بشكل تام من شفاءه وقدرته على خدمة الفريق وعدم التأثر من الإصابة خشية خسارته لاحقا في فترة أكبر في حال تضاعفت الإصابة.
وتبقى صفوف الفتح شبه مكتملة من حيث العناصر المحلية والأجنبية التي يعتمد عليها المباراة والذي حرص على الاستقرار كثيرا على القائمة التي تواجدت مع الفريق منذ الدوري المنصرم.


مقالات ذات صلة

غوميز: مواجهة الرائد ستكون مباراة الموسم للفتح

رياضة سعودية غوميز قال إن التقارب النقطي مع الرائد يضاعف أهمية الفوز (نادي الفتح)

غوميز: مواجهة الرائد ستكون مباراة الموسم للفتح

قال البرتغالي جوزيه غوميز، مدرب فريق الفتح، إن مباراة فريقه أمام الرائد ستكون صعبة في ظل تقارب النتائج والمراكز والظروف بين الفريقين، عندما يلتقيان الخميس.

علي القطان (الأحساء)
رياضة سعودية مدافع النصر الإسباني إمريك لابورت (رويترز)

لابورت مطلوب في مرسيليا

يبدو أن نجماً آخر من نجوم دوري روشن قد بات مطلوباً في أحد أندية القارة العجوز، ألا وهو مدافع النصر الإسباني إمريك لابورت.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية خيسوس أشهر مدرب في الدوري السعودي (محمد المانع)

من هم أغلى مدربي كرة القدم في العالم؟

تحوّل الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم في السنوات الأخيرة إلى منصة رئيسية لأفضل المدربين واللاعبين في العالم، مدفوعاً بالاستثمارات الضخمة التي جعلت المملكة.

فاتن أبي فرج (الرياض)
رياضة سعودية أنطونيو روديغر نجم ريال مدريد هل ينتقل للدوري السعودي؟ (رويترز)

روديغر يتطلع للعب في الدوري السعودي

مهما حدث من الآن فصاعداً، يمكن لريال مدريد أن يكون أكثر من راضٍ عن الأداء الذي قدمه أنطونيو روديغر (32 عاماً).

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية مارسيلو بروزوفيتش (نادي النصر)

مدرب النصر يدفع ببروزوفيتش لمواجهة الاستقلال «رغم الإجهاد»

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش لاعب فريق النصر، سيوجد ضمن قائمة النصر للقاء الاستقلال ضمن إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا.

أحمد الجدي (الرياض)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.